نكاية في المغرب.. شنقريحة ينقل شروره إلى رواندا والزيارة تتسبب في أزمة كبيرة بين الجزائر والكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل نظام الكابرانات الحاكم في الجزائر، مؤامراته السرية والعلنية، الرامية إلى معاداة المغرب، عبر مخططات مفضوحة وفاشلة، تكشف بصدق عن غبائه الكبير وعدم قدرته على مجاراة الخطى السريعة التي تسير بها المملكة الشريفة، إن على المستوى الدبلوماسي، الاقتصادي وخاصة التنموي.
وارتباطا بمسلسل "أحقاد الجزائر" المستمر، قامت جارة السوء هذه المرة باستهداف دولة إفريقية شقيقة، تربطها بالمغرب علاقات تاريخية قوية، وهنا الحديث عن جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي قامت مؤخرا بافتتاح قنصلية لها بمدينة الداخلة، تكريسا لاعترافها بسيادة المغرب على صحرائه.
لأجل ذلك، طار عجوز نظام العسكر "السعيد شنقريحة" في الـ 20 من شهر فبراير الجاري إلى رواندا، حاملا معه شروره ومخططاته الانفصالية الرامية إلى استهداف وحدة الشعوب، حيث تشير تقارير إعلامية إلى أنه وقع مع مسؤوليها على اتفاقيات عسكرية، هذا في الوقت الذي تتهم فيه الكونغو الديمقراطية، نظرائها في رواندا، بدعم ميليشيات انفصالية مسلحة تسمى "23 مارس" أو "M23"، التي تسعى إلى السيطرة على إقليم "كيفو" المتواجد على الحدود مع أوغندا ورواندا، من أجل الاستيلاء على ثرواته الباطنية الكثيرة.
في ذات السياق، يرى عدد من المحللين أن غاية "شنقريحة" من زيارة رواندا والتوقيع مع مسؤوليها على اتفاقيات عسكر، إنما الغرض منه هو ابتزاز الكونغو الديمقراطية، والضغط عليها، بهدف سحب اعترافها بمغربية الصحراء، عبر تهديدها بدعم حركة "23 مارس" الانفصالية، التي تهدد سيادتها على إقليم "كيفو" الواقع على الحدود مع رواندا.
جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي رد غاضب لها على هذا التصرف، قامت أول أمس الإثنين، باستدعاء "محمد يزيد بوزيد"، سفير الجزائر في كينشاسا، حيث أبلغته أن زيارة "السعيد شنقريحة"، رئيس أركان الجيش الجزائري إلى رواندا، هي بمثابة مساس بسيادتها، في إشارة إلى اتهام هذه الأخيرة لحركة "23 مارس" الانفصالية.
يشار إلى أن رئيس أركان الجيش الجزائري، كان قد صرح تزامنا مع حلوله بكيغالي أن هذه الزيارة تعد مؤشرا جليا على طموح الجزائر ورواندا، من أجل بعث دينامية جديدة لآلية التعاون العسكري بين جيشي البلدين، بما يسمح بمواجهة التحديات الأمنية، التي تعرفها القارة الإفريقية، قبل أن يؤكد حرص "الكابرانات" على مقاومة مختلف أشكال الاحتلال ومكافحة الإرهاب، وفق تعبيره.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب
شهدت المملكة خلال الأسبوع المنصرم موجة حر استثنائية تسببت في انخفاض ملموس في منسوب مياه السدود، حيث قُدر حجم المياه المتبخرة بحوالي 30 مليون متر مكعب، في ظرف وجيز، وفقًا لمصادر مطلعة في قطاع الماء.
ويشكل هذا التراجع تحديًا حقيقيًا أمام الجهود المبذولة لضمان الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية، خاصة في ظل توالي فترات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وللحد من ضياع المياه نتيجة التبخر، تتجه الأنظار إلى اعتماد حلول مبتكرة أثبتت فعاليتها على المستوى الدولي. ومن بين هذه الحلول التقنية، تبرز تقنية “الأغشية أحادية الجزيء”، وهي طبقة جد رقيقة من المركبات العضوية الكارهة للماء، تُوضع على سطح خزانات المياه لتقليل التبادل مع الهواء وبالتالي التخفيف من التبخر.
كما تشمل المقترحات الأغطية العائمة المعيارية التي تغطي جزءاً من المسطحات المائية وتحد من تعرضها لأشعة الشمس، إلى جانب الألواح الشمسية العائمة التي تقدم حلاً مزدوجاً عبر تقليص نسبة التبخر وإنتاج الطاقة النظيفة في آن واحد.