وزارة الصحة في غزة: حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع تصل إلى 29.954 شهيداً
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29.954 شهيداً و70.325 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوردت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيداً و 110 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أن عدداً من الضحايا، لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
هذا وتضررت 360.000 وحدة سكنية في القطاع، فيما تُقدر المدة اللازمة لرفع الأنقاض بـ4 سنوات.
وخرجت 100 مؤسسة تعليمية عن الخدمة، فيما لن يستطيع 608 آلاف طالب من الالتحاق بالتعليم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 90% من الأطفال و 95% من النساء الحوامل والمرضعات يواجهون فقراً غذائياً حاداً (يأكلون وجبتين أو أقل في اليوم)، فيما 90% من الأطفال مصابون بواحدٍ أو أكثر من الأمراض المعدية.
ووفق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فإن 83% من آبار المياه الجوفية خارج الخدمة في القطاع.
مستشفى كمال عدوان يخرج عن الخدمة
بالتوازي، أفاد مدير مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، بخروج المستشفى عن الخدمة ابتداءً من اليوم الأربعاء، بسبب نفاد الوقود.
وأكد مدير المستشفى أن توقف المستشفى عن العمل، سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية، مشيراً إلى تسجيل استشهاد العديد من المرضى نتيجة نقص الدواء والغذاء والوقود.
كذلك، لفت إلى استشهاد 4 أطفال خلال الأيام الماضية، في المستشفى بسبب سوء التغذية والجفاف.
وفي سياقٍ متصل، أفاد تقرير “الأونروا” رقم 83 بشأن الوضع في قطاع غزة، بتواصل التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية تطلق النار على الفلسطينيين، الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في مدينة غزة.
ولفت التقرير إلى أن شهر فبراير، لا يزال يشهد دخول القليل جداً من المساعدات، بمعدل يقارب 99 شاحنة يومياً، في حين كانت 150 شاحنة محملة بالمستلزمات، تدخل غزة يومياً في يناير 2024.
وأكد التقرير أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة، أقل بكثير من الهدف المحدد، وهو 500 شاحنة في اليوم، مع صعوبات كبيرة في إدخال الإمدادات عبر كل من كرم أبو سالم ورفح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.