المسلة:
2025-06-27@14:28:34 GMT

العراق يفقد نحو 4 آلاف ميكاواط بسبب شح الغاز المورد

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

العراق يفقد نحو 4 آلاف ميكاواط بسبب شح الغاز المورد

28 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

يتبع

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عطش البصرة يكتب فضيحة: محطات معطلة وحكومة محلية تتفرج على المأساة

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتصاعد أزمة المياه في البصرة لتضرب قلب المدينة، متجاوزة أطرافها الشمالية والجنوبية، حيث يواجه السكان شبح العطش وسط ارتفاع غير مسبوق في ملوحة مياه شط العرب.

ويعاني أكثر من أربعة ملايين نسمة من شح المياه الصالحة للشرب، بينما تتوقف محطات التصفية عن العمل نتيجة التلوث وانخفاض مناسيب الأنهار، مما يفاقم معاناة الأهالي الذين باتوا يعتمدون على مصادر مياه بديلة باهظة الثمن.

وأفاد مواطنون في البصرة بأن ملوحة المياه وصلت إلى مستويات تجاوزت المعايير العالمية، ما أدى إلى تعطل معظم محطات التصفية، التي تعجز عن معالجة المياه الملوثة بالملح والنفايات الصناعية.

وأشاروا إلى أن أسعار المياه المعبأة تضاعفت، حيث ارتفع سعر طن المياه من 10 آلاف دينار إلى أكثر من 20 ألفاً، مما يثقل كاهل ذوي الدخل المحدود.

وأكدت تقارير بيئية أن انخفاض الإطلاقات المائية من نهري دجلة والفرات، إلى جانب إغلاق إيران لنهر الكارون، ساهما في تقدم اللسان الملحي لمسافة 90 كيلومتراً داخل شط العرب، مهدداً الأراضي الزراعية ومصادر الشرب.

وأضافت أن التلوث النفطي والنفايات الصناعية يفاقمان الأزمة، حيث رصدت صور أقمار صناعية تسربات نفطية في النهر، دون معالجات حكومية جذرية.

وأعلنت الحكومة المحلية عن خطط لإنشاء محطات تحلية في مناطق مثل سيحان وأبي الخصيب، لكن العمل توقف بسبب غياب التمويل والتنسيق مع الشركات المنفذة.

وأوضحت مصادر رسمية أن زيادة الإطلاقات المائية الأخيرة خفضت نسبة الملوحة في قضاء المدينة من 2400 إلى 1500 جزء في المليون، لكن هذا التحسن يبقى مؤقتاً في ظل غياب حلول استراتيجية.

ودعت منظمات حقوقية إلى إعلان البصرة مدينة منكوبة، مطالبة بتعليق المشاريع الاستثمارية غير الضرورية وتوجيه الموارد لمعالجة الأزمة.

وأشارت إلى أن إهمال إدارة الموارد المائية وسوء البنية التحتية يهددان بتكرار أزمات صحية، كما حدث عام 2018 عندما دخل 118 ألف شخص المستشفيات بسبب تلوث المياه.

وأكد ناشطون أن الحلول العاجلة تتطلب تعاوناً دولياً لضمان تدفق المياه من الدول المنبع، إلى جانب إصلاح شبكات الأنابيب وتشديد الرقابة على التلوث.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصدر : الكويت تتجاوز على حصة العراق من المياه الجوفية
  • طقس العراق: انخفاضاً في درجات الحرارة بدءاً من الاثنين المقبل
  • العراق ودروس الحرب الاخيرة
  • عطش البصرة يكتب فضيحة: محطات معطلة وحكومة محلية تتفرج على المأساة
  • العراق: تفكيك 96 شبكة للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في 6 أشهر
  • العراق يودّع الاقتصاد الشعبي.. والدنانير تسقط في ثقوب الغلاء
  • العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
  • دعوات الى حشد مدني يركز على غرف الرصد.. ويحارب الاختراق
  • نواب: تركيا تخوض “حرب مياه” تهدد حياة ملايين العراقيين
  • أمريكا تشيد بجهود العراق في حماية السفارات