أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم بالعاصمة، على اجتماع تنسيقي مع عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيز.

وخلال الإجتماع تم مناقشة جملة من المسائل تتعلق بضمان التأطير الروحي والديني للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.

وفي تصريح له عقب الاجتماع أكد بلمهدي، أن هذا اللقاء يأتي انطلاقا من توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والتزاماته تجاه الجالية الوطنية في الخارج.

أضاف بلمهدي أنه سيتم العمل على إيفاد أئمة لإقامة صلاة التراويح بالمسجد تحسبا لحلول شهر رمضان الكريم”.

وكشف بلمهدي بالمناسبة عن إيفاد الجزائر لـ 60 إماما نحو 6 بلدان إفريقية وأوروبية عدا فرنسا”. كما اكد الوزير أن الأمر يتم بالتنسيق مع مسجد باريس.

وتايع بلمهدي في هذا الشأن بأن هذه الخدمة تبقى واجبا وطنيا, يحرص ويلح عليه رئيس الجمهورية من أجل ضمان التكفل الروحي بأبناء الجالية الوطنية في الخارج.

كما ان تزويد مسجد باريس الكبير بحصة جديدة من مصحف الجزائر المكتوب بتقنية البراي والذي يوزع بأوروبا كما في إفريقيا, يندرج أيضا ضمن هذه الغاية.

من جهته، أشار حفيز الى أنه “يتم حاليا التحضير لدخول معهد ابن باديس (مقر القنصلية الجزائرية بفيتري سابقا) خلال شهر سبتمبر المقبل لضمان مواصلة تكوين الأئمة”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مسجد باریس

إقرأ أيضاً:

شراكة سعودية-صينية لإقامة أول مصنع لإنتاج الصفيح المعدني المقصدر

الرياض

وقّعت الشركة الوطنية للصناعة اتفاقية شراكة صناعية مع مجموعة “دونغ هشين” الصينية، تهدف إلى إنشاء أول مصنع من نوعه في المملكة والمنطقة لإنتاج الصفيح المعدني المقصدر، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على حلول التعبئة والتغليف المعدنية، حيث سيُخصص نصف الإنتاج للسوق المحلية والنصف الآخر للتصدير، ويوفر المشروع أكثر من 500 وظيفة مباشرة، مع اعتماد تقنيات صديقة للبيئة.

وجرى توقيع الاتفاقية برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، فيما سيُقام المصنع في مدينة رأس الخير الصناعية، على أن يبدأ التشغيل التجاري منتصف عام 2027، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 ألف طن سنويًا، في خطوة تدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد، وتوطين التقنيات، وتوسيع القاعدة الصناعية.

ويمثل المشروع نقلة نوعية في توطين سلاسل الإمداد لقطاع التعبئة والتغليف، حيث سيسهم في تغطية الطلب المحلي على الصفيح المعدني المقصدر وغير المطلي، وهي مواد تدخل في صناعات حيوية تشمل الأغذية والمشروبات، والدهانات، والزيوت، والمنتجات الكيميائية.

من جهته، أوضح المهندس مساعد العوهلي، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعة، أن الشراكة تُعد خطوة استراتيجية تؤكد التزام الشركة بتوطين المعرفة الصناعية وتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز قدرات التصدير.

فيما أشار المهندس عبدالرحمن الجعيد، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أن المشروع يعزز تنوع الصناعات المحلية، ويرفع من نسبة المحتوى المحلي، ويوفر فرص عمل نوعية، إلى جانب نقل تقنيات متقدمة وتدريب الكفاءات الوطنية.

وأكد الدكتور لي دونغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة دونغ هشين، أن الشراكة تمثل نموذجًا فعّالًا للتعاون الدولي لنقل وتوطين التقنية وفق أعلى المعايير، مشيرًا إلى أن المصنع صُمم ليتماشى مع مبادئ الاستدامة، مع استعداد تام للتحول مستقبلاً إلى استخدام الكهرباء الخضراء منخفضة الانبعاثات، بما يعكس التزام الشركاء بحماية البيئة.

مقالات مشابهة

  • معضلة تحويل المدخرات العالمية الفائضة إلى استثمارات منتجة
  • الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات تستعرض عددًا من مهامها خلال زيارة تعريفية في محافظة البريمي
  • ضغوط أمريكية وأوروبية تُحاصر العليمي: هل اقترب الاعتراف بالحوثيين؟
  • مدير جهاز مستقبل مصر: نسعى لإقامة مركز إقليمي لإمداد أفريقيا بالحبوب
  • محامون يتهمون إدارة ترامب بـانتهاك أمر قضائي لترحيلها مهاجرين إلى دولة إفريقية
  • إسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير القانوني إلى بلدان أخرى
  • ميناء الإسكندرية يستضيف وفدًا من 18 دولة إفريقية لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال النقل البحري
  • وزير الزراعة يستعرض مع وفد إيفاد نتائج بعثة مشروع برايد في مطروح
  • الإمارات وأمريكا توقعان خطاب نوايا لإقامة شراكة دفاعية كبرى
  • شراكة سعودية-صينية لإقامة أول مصنع لإنتاج الصفيح المعدني المقصدر