ميناء الإسكندرية يستضيف وفدًا من 18 دولة إفريقية لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال النقل البحري
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، برئاسة اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش، اليوم الأربعاء وفدًا إفريقيًا رفيع المستوى، وذلك بالتنسيق مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يضم الوفد ممثلين من 18 دولة إفريقية من كبار صُنّاع القرار في قطاع النقل البحري، ويشمل ممثلين عن زيمبابوي، الكونغو الديمقراطية، ناميبيا، الصومال، بوركينا فاسو، مدغشقر، النيجر، غينيا، موزمبيق، وجيبوتي.
خلال الاجتماع، قدمت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية عرضاً مفصلاً حول القدرات المتطورة التي يتمتع بها الميناء، بالإضافة إلى التطورات النوعية التي يشهدها في مجالات البنية التحتية والتقنيات التشغيلية. كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجالات تطوير الموانئ، واللوجستيات، وبناء القدرات، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول.
ناقش الطرفان سبل تعزيز العمليات اللوجستية، وتكامل الموانئ مع أنظمة النقل متعددة الوسائط. كما تم استعراض فرص دمج التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الرقمية في الأنشطة المينائية. وتم التأكيد على أهمية الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لميناء الإسكندرية، وطاقته الاستيعابية، ليكون مركزًا إقليميًا للنقل البحري وممرًا رئيسيًا للتجارة بين دول القارة الإفريقية وأوروبا وآسيا.
تأتي هذه الزيارة في سياق الاستراتيجية العامة للدولة المصرية، وبتوجيهات من السيد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بهدف توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول القارة الإفريقية، وتقديم كافة أشكال الدعم وتعزيز الشراكات المستدامة.
شملت الزيارة جولة ميدانية داخل الميناء حيث قام الوفد بالاطلاع على الأرصفة والساحات ومحطة الركاب البحرية كما تم متابعة سير العمليات التشغيلية المرتبطة بالملاحة البحرية والإرشاد والقطر بالإضافة إلى ذلك، تفقد الوفد الهويس الملاحي الذي يربط بين البحر المتوسط ونهر النيل، في إطار خطة الهيئة للتوسع في استخدام وسائل النقل المتنوعة، بما فيها النقل البري والسككي والنهرى، بهدف تعزيز كفاءة نقل البضائع من وإلى الميناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الملاحة البحرية هيئة ميناء الإسكندرية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري النقل البري مجال النقل البحري
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يعلن انتهاء تدريب وفد من 10 دول إفريقية
أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، الانتهاء من البرنامج التدريبي المتخصص الذي استضافته المحافظة للوفد الإفريقي المكوّن من متدربين يمثلون 10 دول إفريقية هي: غينيا، الكاميرون، تنزانيا، بوركينا فاسو، الجابون، مدغشقر، موزمبيق، ناميبيا، وتوجو.
وأقيم البرنامج بمركز البحوث والتدريب للأرز بسخا خلال الفترة من 16 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2025، تحت إشراف الدكتور وليد الخبي، رئيس مكون المعاملات بالمركز، في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون الزراعي مع القارة الإفريقية ونقل الخبرات المصرية في مجال إنتاج وتحسين تقاوي الأرز.
وأكد محافظ كفر الشيخ أن البرنامج التدريبي يعد نموذجًا عمليًا للتعاون المصري–الإفريقي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك خبرة علمية وبحثية واسعة في إنتاج الأرز، مما يضعها في موقع ريادي داخل مصر والمنطقة.
وأضاف أن كفر الشيخ تُعد من أكبر المحافظات إنتاجًا لمحصول الأرز على مستوى الجمهورية، كما أنها تستضيف أحد أهم الصروح البحثية الزراعية في الشرق الأوسط، وهو مركز البحوث والتدريب للأرز بسخا، والذي يشكل محورًا أساسيًا في تطوير أصناف جديدة ومرتفعة الجودة من الأرز.
وأوضح المحافظ أن هذا التعاون يأتي امتدادًا للدور الريادي لمصر تجاه القارة الإفريقية في مجالات التنمية الزراعية ونقل التكنولوجيا الحديثة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تعزيز الشراكات الإفريقية خاصة في محاور الأمن الغذائي والبحث العلمي الزراعي.
وأشاد المحافظ بالدور البارز الذي تقوم به وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في تطوير برامج تدريبية متقدمة، وفي تحسين أصناف الأرز لتكون أكثر قدرة على مواجهة التغيرات المناخية وتساهم في ترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع التحديات البيئية الحالية.
من جانبه، أكد الدكتور وليد الخبي أن البرنامج تضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا شاملاً على أحدث التقنيات والأساليب المتعلقة بإنتاج تقاوي الأرز، بدءًا من اختيار الأصناف وطرق الزراعة الحديثة، مرورًا بإدارة المياه والتربة، وصولًا إلى الحصاد ومعايير الجودة.
وأشار إلى أن المتدربين شاركوا في تطبيقات ميدانية بمحطات البحوث، مما منحهم خبرة عملية مباشرة.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن بالغ تقديرهم لحسن التنظيم وجودة المحتوى العلمي والتطبيقي للبرنامج، مؤكدين أن التجربة المصرية في مجال الأرز تعد نموذجًا متطورًا وقابلاً للتطبيق في بلدانهم.
كما أشادوا بالتقدم التكنولوجي والبحثي الذي لمسوه خلال زيارتهم، مؤكدين أن البرنامج شكل منصة حقيقية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الزراعة المستدامة، بما يخدم جهود القارة الإفريقية لتحقيق أمنها الغذائي المشترك.
واختُتم البرنامج بتأكيد استمرار التعاون بين مصر والدول الإفريقية، عبر برامج تدريبية جديدة تهدف إلى نشر الخبرات المصرية المتقدمة في مجالات المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول الأرز.