وزير الدفاع الإسرائيلي: الأثمان التي نتكبدها في قطاع غزة باهظة وعلى جميع فئات المجتمع تقاسم الثمن
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الأربعاء، إن الأثمان التي يتكبدونها بقطاع غزة في صفوف القتلى والجرحى باهظة.
إقرأ المزيدوأضاف غالانت "جنودنا يحاربون في غزة وعلى الجبهة الشمالية ونبذل قصارى جهدنا لاستعادة المختطفين".
وأردف قائلا "هناك حاجة وطنية حقيقية لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة جنود الاحتياط"، مشيرا إلى أنه يجب على كل فئات المجتمع أن تتقاسم الثمن الباهظ الذي ندفعه خلال الحرب.
وتابع قائلا "لم نشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاما وهذا يدعونا لإقرار تعديلات على قانون التجنيد".
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه يجب الوصول إلى الاتفاقات المطلوبة فيما يتعلق بقانون التجنيد بين أعضاء الائتلاف، معربا عن أمله أن تنضم المعارضة للعمل على التعديلات.
إقرأ المزيدوأردف غالانت بالقول "هذا ليس أمرا سياسيا بل أمر وطني".
وشدد على أنهم لن يترددوا في الخيار العسكري لإعادة الأمن لسكان الشمال إذا فشلت العملية السياسية.
من جهته، أفاد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بأن كل فئات المجتمع يجب أن تكون جزءا من الخدمة العسكرية وهذه حاجة أمنية ووطنية واجتماعية.
وأوضح أنه سيعمل مع وزير الدفاع من أجل التوصل إلى اتفاق عام لقانون التجنيد وإجماع وطني ممكن.
כל חלקי החברה הישראלית צריכים לקחת חלק בזכות לשרת. הצורך הזה הוא צורך ביטחוני, לאומי וחברתי.
נפעל ביחד עם שר הביטחון גלנט, עם כל סיעות הבית וכל חלקי החברה הישראלית כדי לקדם מתווה שירות ישראלי בהסכמה רחבה ובהקדם.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران "قوات الاحتلال "خلال زيارته إلى جنين
أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بأشد العبارات - استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية مروعة؛ واستنقاذ ما تبقى من احترام للقانون الدولي الذي يجرّم استخدام التجويع سلاحًا، وأنكى ما يكون ذلك بيد احتلال غاشم.
كما أدان وزير الأوقاف استهداف وفد دبلوماسي ضم أكثر من ٢٥ سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا من بينهم السفير المصري في رام الله، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدى زيارة مدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء يُمثِّل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
ويؤكد الوزير أن موقفنا المصري عادل تماما في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعلى حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشريف.
ويدعو الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وجمع الكلمة على مسار أخلاقي قانوني واحد؛ لرفع المظالم التي لحقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق.