هاجمت النجمة اللبنانية نوال الزغبي، البرنامج الترفيهي السعودي “وش صاير” لنشره خبراً عنها زعمت أنه غير دقيق، يشير إلى أن نوال أزالت الحجب عن متابع لحسابها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قدم لها هدية، عبارة عن حقيبة باهظة الثمن.

وأعادت الزغبي مقطع الفيديو للبرنامج عبر حسابها على منصة إكس، معلقة “كوسيلة إعلامية محترمة بتوقع منكم الحد الأدنى من الموضوعية واحترام المادة التي يتم تقديمها، لا كان في بلوك ولا غير بلوك وكل ما ورد بهذا الفيديو غير دقيق!”.

وفي التفاصيل، نشر برنامج “شو صاير” تقديم الإعلامي وصانع المحتوى عبدالمحسن اللافي، وتشاركه الناشطة السعودية جود العنزي، صورة للزغبي من مقطع فيديو، وهي تعانق شخصاً قدم لها حقيبة تحمل علامة تجارية شهيرة، من أجل رفع الحظر عنه وعودة المتابعة مجدداً، ما جعل مقدمي البرنامج يسخرون من الأمر برمته، موجهين للزغبي حق الرد على الفيديو المنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي ظهرت فيه الزغبي، وهي توجه رسالة شكر للمتابع وأهله، معربة عن سعادتها وإعجابها بالحقيبة واستغرابها معرفته بالماركة التي تفضلها.

وقال ضيف البرنامج إن لا أحد يعلم تفاصيل ما حدث، وكواليس تقديم وقبول الهدية، لكنه يرفض فكرة الربط بين قبول الهدية بين الفنان ومعجبيه من أجل رفع “البلوك” عن المتابعة، إذ وجد أن الأمر فيه إهانة وتقليل من الشأن.

وتفاعل المتابعون مع منشور الزغبي، الذين طالبوها باتخاذ إجراء قانوني، مناشدين مقدمي البرنامج ضرورة تحري صحة ودقة الأخبار قبل نشرها والتحلي بالمصداقية.

بدوره رد المتابع المعني الذي ظهر مع الزغبي في الفيديو، على البرنامج، موضحاً حقيقة الأمر.

وقال المتابع “رمزي” وهو مصمم غرافيك، في منشور عبر منصة إكس: “أنا الشخص المقصود في الفيديو، بس بدي قول اتأكدوا من أي شيء قبل نشره.. نوال بعمرها ماعملتلي بلوك وبعمرو ما كان في سوء تفاهم بيننا والهدية ماهي إلا تعبير عن محبة لا أكثر ولا أقل.. ونوال مش بحاجة لهديتي أو هدايا غيري”، مؤكداً أن نوال الزغبي أرقى من أن تتصرف بهذه الطريقة مع معجبيها ومتابعيها على منصاتها عبر التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى “فانز” الزغبي ليس غايته المصلحة من وراء ذلك.

كما قال رمزي في منشور آخر: “ولا يهمك يا نوال.. القوي هو اللي بيتحارب.. أنت نجمتنا ونحن جيشك”.

ويتناول برنامج “وش صاير” بشكل يومي كل ما هو جديد في عالم ترندات وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما ما يتعلق بأخبار عالم الفن عربياً ودولياً، ويستعرض مقاطع الفيديو المنتشرة في قالب ترفيهي.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو: فيديوهات مفبركة تزعم اعتقال جاسوسة فرنسية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي

تنتشر المعلومات المضللة المعادية للغرب في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل عمومًا، في وقت تشير تحليلات وخلاصات حكومية إلى أن الحملات الموالية لروسيا تسهم في تقويض الاستقرار. اعلان

انتشرت عبر الإنترنت بشكل واسع مقاطع فيديو مُولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي تزعم كذبًا اعتقال امرأة فرنسية بتهمة التجسس في بوركينا فاسو، ما أثار موجة جديدة من المعلومات المضللة.

وتدّعي مقاطع الفيديو أنه تمّ احتجاز كلير دوبوا، وهي موظفة فرنسية في أوائل الثلاثينيات من عمرها، من قبل إبراهيم تراوري، الضابط العسكري الذي تولّى السلطة في بوركينا فاسو في أيلول/ سبتمبر 2022.

وتفيد مزاعم لا أساس لها من الصحة، اطّلع عليها موقع Euroverify، بأن دوبوا كانت جاسوسة فرنسية جمعت معلومات استخباراتية عسكرية "تحت غطاء العمل الإنساني".

ولا توجد أي أدلة تدعم هذه الادعاءات، كما أن الفيديو الأصلي الذي أُطلقت من خلاله هذه الرواية نُشر أول مرة على موقع يوتيوب مرفقًا بتنويه يُشير إلى أنه "عمل خيالي".

وجاء في التنويه: "المواقف والحوارات الواردة في هذا العمل خيالية بالكامل ولا تعكس أي أحداث حقيقية".

ولكن مقاطع الفيديو التي جرى تداولها على منصات مثل تيك توك وفيسبوك و"إكس" من دون الإشارة إلى أنها تحمل محتوى خياليا، فيما حصد أحد هذه المقاطع على تيك توك، والذي يروّج لهذا الادعاء، أكثر من مليوني مشاهدة.

كما ساهمت وسائل إعلام روسية رسمية، مثل "برافدا"، في تضخيم هذه الأخبار الكاذبة، رغم أنها وُصفت في البداية بأنها خيالية.

Euronews 2025ادعاء مضلل يزعم اعتقال عاملة إغاثة فرنسية بتهمة التجسس في بوركينا فاسو.

ويُذكر أنه تمّ الإفراج عن أربعة من عملاء المخابرات الفرنسية في كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد أن أمضوا عامًا رهن الاحتجاز في العاصمة البوركينية واغادوغو بتهمة التجسس، وذلك إثر جهود وساطة قادها المغرب.

كذلك طُرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين آخرين من البلاد في نيسان/ أبريل من العام الماضي، في حين لم ترد أي تقارير تشير إلى توجيه اتهامات بالتجسس إلى عاملين في المجال الإنساني.

وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يثبت تورط روسيا مباشرة في نشر هذا الادعاء الكاذب، إلا أن عددًا من المؤثرين الأفارقة على تطبيق تيك توك، الذين رصدتهم "يوروفيريفاي" أثناء ترويجهم لهذه المواد، ينشرون أيضًا محتوى معاديًا للغرب وأوكرانيا، ينسجم مع نمط التضليل الإعلامي الذي يعتمده الكرملين.

"مختبر" التضليل الإعلامي

لطالما اعتُبرت بوركينا فاسو وجارتاها في منطقة الساحل، النيجر ومالي، أرضًا خصبة للحملات الدعائية الموالية لروسيا في القارة الأفريقية.

وقد دعمت موسكو الحكومات التي تولّت السلطة بعد الانقلابات في الدول الثلاث، في ظل فراغ خلّفه الإحباط وخيبة الأمل من القوة الاستعمارية السابقة، فرنسا.

وتسهم الدعاية المؤيدة للكرملين والمعادية للغرب حاليًا في تعزيز شعبية قادة مثل إبراهيم تراوري في بوركينا فاسو، وهو ضابط عسكري يبلغ من العمر 37 عامًا ويُعد من أبرز حلفاء موسكو في المنطقة.

وخلال زيارته الأخيرة إلى موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في 9 أيار/ مايو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرّح إبراهيم تراوري لـ "روسيا اليوم" بالقول: "أكثر ما يؤسفني هو أنني قضيت جزءًا كبيرًا من شبابي وأنا أستمع إلى إذاعات مثل راديو فرنسا إنفو وفرانس 24".

اعلان

وأضاف: "لذلك، يمكن لقناة (روسيا اليوم) أن تلعب دورًا كبيرًا في إيقاظ وعي الشباب، ليُدركوا كيف يسير العالم، وألا يسمحوا للآخرين بالهيمنة عليه".

Relatedبوركينا فاسو تطلق سراح أربعة فرنسيين متهمين بالتجسس بعد احتجازهم لمدة عامارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسومهرجان مسرحي.. بسمة في بحر من دموع النازحين في بوركينا فاسو.. البلد الذي مزقته الصراعات والانقلابات

ورغم محدودية المعلومات المتوفرة حول حجم وتطور عمليات التضليل الإعلامي الموالية لروسيا في هذه الدول، يشير تقرير صادر عام 2024 عن مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية إلى أن الجهات المرتبطة بالكرملين تُعد الداعم الرئيسي لحملات التضليل الإعلامي في بوركينا فاسو.

ويُشير التقرير إلى أن هذه الحملات تموّل مؤثرين أفارقة مقابل الترويج للدعاية، كما تسهم السفارات الروسية في تأسيس ما يُعرف بـ"منظمات الواجهة الشعبية" بهدف إنتاج المعلومات المضللة وتضخيمها داخل المجتمعات المحلية.

اعلان

وفي بوركينا فاسو، تُستخدم مجموعات من بينها "المبادرة الأفريقية" – التي فُرضت عليها عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي – لدفع "أجندة موالية لروسيا" عبر تقديم المساعدات و"الترويج للثقافة الروسية" داخل المجتمعات المحلية، بحسب ما أفادت به منظمة الأبحاث "مرصد الديمقراطية الرقمية الأفريقية".

ويصف تقرير الاتحاد الأوروبي لعام 2024 حول التدخل الأجنبي "المبادرة الأفريقية" بأنها جهة روسية "مرتبطة بالدولة"، تعمل بمثابة "مركز محوري" لـ"تنفيذ عمليات التلاعب بالمعلومات والتدخل الأجنبي الروسي في أفريقيا".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بعد إلغاء متابعة زوجته له .. عصام صاصا يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي
  • هل يسهم صندوق الإسكان الاجتماعي في توفير سكن بديل لمستأجري الإيجار القديم حال إقرار مشروع القانون؟
  • مات وهو جعان.. صرخة جدّة فلسطينية تودّع حفيدها تشعل التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • «الوطنية للمساحة» تنظم برنامجا تعريفيا بالظاهرة
  • المغرب يعتزم تشديد الخناق على التواصل الاجتماعي.. هل ينقلب المشهد الرقمي بالمغرب؟
  • مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق برنامجا خاصا بقطاع السيارات
  • تدريب علوم الحاسب بقنا ينفذ برنامجا لتطوير القدرات الرقمية لموظفي النيابة العامة
  • وجه كرة القدم في إنجلترا يتعرض للاضطهاد بسبب منشور معاد للسامية
  • “حرب الجبالي” يتصدر التريند على منصات التواصل الاجتماعي
  • بوركينا فاسو: فيديوهات مفبركة تزعم اعتقال جاسوسة فرنسية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي