شراكة قطرية فرنسية لتعزيز التعاون الأمني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وقعت دولة قطر وفرنسا، أمس، عددا من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للجمهورية الفرنسية الصديقة.
وفي هذا الإطار، وقع البلدان على اتفاق إداري بشأن التعاون الأمني في إطار تأمين الألعاب الأولمبية الصيفية (باريس 2024)، المقرر تنظيمها خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.
ووقع الاتفاق من الجانب القطري، سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، فيما وقعه من الجانب الفرنسي سعادة السيد جيرالد دارمانين وزير الداخلية وأقاليم ما وراء البحار بالجمهورية الفرنسية.
وبموجب الاتفاق، تشارك القوات الأمنية القطرية في التغطية الأمنية في أولمبياد باريس من خلال مشاركة ضباط في أعمال الدوريات المترجلة، وبالمركز العملياتي الوطني، ومن الخيالة، والمسيرات (الدرون)، وإبطال المتفجرات، ومحللي أمن سيبراني، وكلاب كشف المواد المتفجرة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الشغب.
كما ستشارك القوات الأمنية القطرية في إدارة الأمن المدني للأحداث الرياضية الدولية، وتوفير الوسائل الخاصة بفحص المركبات، وعمليات إسعاف الأشخاص والبحث والإنقاذ.
وبهذا الصدد، زار فريق قطري باريس للاطلاع على الترتيبات اللوجستية، ومواقع ومهام العمل وغيرها من الترتيبات.
كما وقع سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) وسعادة السيد جيرالد دارمانين، وزير الداخلية وأقاليم ما وراء البحار بالجمهورية الفرنسية، على خطة عمل بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين بشأن التعاون الثنائي خلال الفترة من 2024 حتى 2027.
إلى ذلك، جرى التوقيع على خطاب نوايا بين قوة الأمن الداخلي (لخويا) وقوات الدرك الوطني الفرنسي، بهدف تعزيز التعاون الأمني، وقعه عن الجانب القطري العقيد الركن نواف ماجد العلي مساعد قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) للعمليات الأمنية والتدريب، وعن الجانب الفرنسي الفريق أول كريستيان رودريغيز القائد العام لقوات الدرك الوطني الفرنسي.
وكان سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة السيد جيرالد دارمانين قد عقدا اجتماعا جرى خلاله استعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التعاون الأمني باريس 2024 الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية باريس التعاون الأمنی وزیر الداخلیة آل ثانی بن حمد
إقرأ أيضاً:
جامعة فرنسية تطرد طالبا من حفل تخرج بعدما اتهمها بدعم إبادة غزة
أقدم عناصر الأمن في جامعة "سيانس بو" (العلوم السياسية) الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، على إنزال طالب من منصة حفل التخرج بالقوة، بعدما اتهم جامعته بالتواطؤ في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي بيان نشرته جمعية النشاط الطلابي من أجل فلسطين، عبر حسابها على "إنستغرام"، أفادت بأن إدارة الجامعة منعت في اللحظة الأخيرة طالبا من إلقاء كلمة كان يعتزم من خلالها الحديث عن القضية الفلسطينية خلال حفل التخرج الذي أقيم أمس الجمعة.
وذكرت الجمعية أن عناصر الأمن قاموا بإخراج الطالب بالقوة إلى خارج مبنى الحفل، مستغلين لحظات عدم تشغيل الكاميرات لتوجيه ركلات له وإطلاق عبارات مهينة بحقه، حسب تعبير البيان.
وأشارت الجمعية إلى أن إدارة الجامعة منعت الطالب من العودة للمشاركة في الحفل، كما استدعت الشرطة لإخافته، وفق نص البيان.
وأضافت أن "سيانس بو" باتت منذ بداية الإبادة الإسرائيلية ضد غزة مركزا لاحتجاجات طلابية متواصلة تضامنا مع فلسطين، مشيرة إلى أن الطلاب يطالبون الجامعة بقطع علاقاتها مع الجامعات الإسرائيلية.
Un étudiant a été pris à partie par la sécurité lors d'une remise de diplôme à Sciences Po. Motif ? Avoir voulu sortir un drapeau Palestinien ! pic.twitter.com/VgD93eHIEe
— Cerveaux non disponibles (@CerveauxNon) June 28, 2025
اتهام الجامعةواتهم البيان إدارة الجامعة برفض جميع هذه المطالب، واتباع "سياسات تعسفية" بحق الطلاب الناشطين من خلال فرض عقوبات تأديبية وقرارات فصل.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الجمعية على مواقع التواصل الطالب أثناء وقوفه على المنصة بعد تسلمه شهادته، وهو يرفع لافتة كُتب على أحد جانبيها "سيانس بو تدعم الإبادة"، وعلى الجانب الآخر "لا للنسيان ولا للغفران".
وظهر في الفيديو أحد الأشخاص يحاول انتزاع اللافتة من يد الطالب لكنه لم ينجح.
إعلانوسرعان ما تدخل عناصر الأمن وقاموا بإنزال الطالب بالقوة من على المنصة، وجرّه من ذراعيه وساقيه إلى خارج القاعة.
وأثناء إخراجه، صرخ الطالب قائلا "كنا نخطط لإلقاء كلمة عن فلسطين. أرجوكم، ساعدوني لأتمكن من إلقاء كلمتي.. فلسطين حرة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.