يعتبر البصر من أهم حواس الإنسان، حيث يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز القدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة. لذا، يأتي الاهتمام بصحة العين وتقوية البصر على رأس أولويات الرعاية الصحية الشخصية. في هذا المقال، سنتناول بعض النصائح الفعّالة للحفاظ على صحة العين والوقاية من المشاكل البصرية.

1. التغذية السليمة:الأطعمة الغنية بفيتامين A والزنك، مثل الجزر والسبانخ واللحوم الخفيفة، تعزز الرؤية الليلية وتقلل من مشاكل البصر.

2. راحة العيون:

يجب على الأفراد الذين يقضون وقتًا طويلًا أمام الشاشات الرقمية أو في القراءة، القيام بفترات راحة للعينين. قم بممارسة تمارين الرفع والتمرير لتقوية العضلات البصرية والحد من التعب.

3. استخدام نظارات الحماية:

في بيئات معينة مثل العمل في الحاسوب أو التعرض المطول للشمس، يفضل استخدام نظارات الحماية لتقليل تأثير الإضاءة الساطعة والأشعة فوق البنفسجية الضارة.

4. ممارسة النظافة البصرية:

تجنب الفرك الزائد للعيون والتداول بين العينين بأيدي غير نظيفة. اغسل العينين بانتظام بالماء الفاتر للحفاظ على نظافتهما.

5. الكشف الدوري عن العيوب البصرية:

يُفضل إجراء فحوصات عيون دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل بصرية. يمكن أن يساهم التشخيص المبكر في تحديد الحلول والعلاجات المناسبة.

6. تجنب التدخين:

تأثير التدخين على صحة العين لا يمكن تجاهله، حيث يزيد من خطر الإصابة بأمراض العيون مثل الزرق والجلوكوما.

7. ضبط الإضاءة:

ضبط الإضاءة في البيئة المحيطة يساهم في تقليل الإجهاد على العيون. احرص على إضاءة كافية وتجنب الإضاءة الزائدة أو الضعيفة.

8. استخدام الشاشات بحذر:

عند استخدام الأجهزة الإلكترونية، حافظ على مسافة آمنة وقم بتنظيف الشاشة بانتظام لتقليل التوهج والتعب البصري.

9. تناول الكميات الكافية من الماء:

الترطيب الجيد يساعد في الحفاظ على صحة العين ويقلل من الجفاف الذي يمكن أن يؤثر على الرؤية.

10. الحفاظ على وزن صحي:

الحفاظ على وزن صحي يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على العين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صحة العين على صحة العین الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

كيف أثخنت الحرب مرضى العيون في غزة وأحالت حياتهم جحيما؟

أفرزت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة أشكالا كثيرة من المعاناة اليومية للمواطنين الفلسطينيين، إذ فقد أكثر من 1500 شخص بصرهم خلال الحرب.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن آلافا آخرين مهددون بفقدان البصر -معظمهم من الأطفال والشباب- بسبب تعرضهم لإصابات مباشرة في العينين بشظايا الانفجارات والأحزمة الناسفة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ولا يتوقف الأمر عند هذا فحسب، إذ يتهدد خطر فقدان البصر أصحاب الأمراض المزمنة التي لم تعالج ولم تخضع للعمليات الجراحية والطبية، بسبب النقص الحاد والشديد في المستلزمات الطبية.

وروى فلسطيني كيف أصيبت طفلته الصغيرة في قصف استهدف عائلته منتصف مايو/أيار الماضي في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال إن مسيّرة إسرائيلية استهدفتهم بصاروخ، إضافة إلى قذائف مدفعية، مما أدى إلى استشهاد زوجته وبناته وآخرين.

وأوضح خلال حديثه لفقرة "أصوات من غزة" -التي تبثها الجزيرة- أن طفلته سارة فقدت عينها بسبب القصف، واصفا إصابتها بالمتعبة، متوقعا حياة صعبة وطويلة تنتظرها دون عينها.

وقال فلسطيني آخر إن طفله أصيب إصابة خطيرة في عينه، مؤكدا أن علاجه غير معروف، في حين اكتفى الأطباء بإغلاق الجرح مبدئيا.

ولم يستبعد أن يفقد الطفل عينه بسبب قلة المستلزمات والأدوية الطبية المطلوبة بسبب الحصار الإسرائيلي، واصفا حالته النفسية بالسيئة جدا.

وشكت سيدة فلسطينية من ألم شديد في عينها اليسرى، وعدم توقفها عن البكاء، إذ لا تستطيع الرؤية من خلالها، مشيرة إلى أن الوضع الحالي لا يسمح لها بالسفر للعلاج في الخارج بسبب الحرب وإغلاق المعابر.

من جهته، كشف أحد الأطباء في مستشفى العيون، وهو مستشفى تخصصي في طب وجراحة العيون بمدينة غزة، أن أكثر من 40 حالة تصل إلى المستشفى أسبوعيا.

وأرجع الطبيب السبب في وصول هذا العدد الكبير من الحالات إلى عدم توفر خدمات العيون طيلة فترة الحرب، وتحييد مستشفى العيون خلال التوغلات الإسرائيلية، وعدم توفر المستهلكات الطبية والجراحية والأدوات والأدوية اللازمة للعلاج.

إعلان

من جهته، وصف فلسطيني إصابة عينه في شهر رمضان الماضي بـ"قصة عذاب"، مؤكدا أنه لا يستطيع الرؤية من خلالها، خاصة في ظل عدم توفر العلاج وتهالك ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية.

ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار الماضي، استُشهد أكثر من 6300 وأصيب 22 ألفا، وبين الشهداء 600 من المجوّعين الذين استُهدفوا في محيط مراكز توزيع المساعدات الخاضعة لإشراف أميركي إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية
  • عطيف: حمدالله مميز فرديًا لكن لا يتحمل بدنيًا والمنتشري يرد: إذا لعب راح يساهم في الفوز.. فيديو
  • تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء: قد تضر العيون
  • جاسم الحجي: قوة صناعة المحتوى وأهمية في عصر الإعلام الرقمي
  • كيف أثخنت الحرب مرضى العيون في غزة وأحالت حياتهم جحيما؟
  • قطاع السكن يساهم بـ12 بالمائة في الناتج الوطني الإجمالي الخام
  • "مهرجان صحم للفواكه" يساهم في دعم القطاع الزراعي وتنشيط الحركة الاقتصادي
  • عويضة عثمان: وجود الزوجة في بيت لا تتوفر فيه الاستقلالية يسبب المشاكل «فيديو»
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. «ازاي تحافظي على بشرتك من الشمس وتغير لون الجلد؟»
  • نجم مانشيستر سيتي: الهلال فريق جيد جداً وخلق لنا المشاكل