أبرز قرارات مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قرار مجلس الحرب الإسرائيلي حول المسجد الأقصى في شهر رمضان المقبل، جاء في وقت مهم في ظل استمرار الحرب ليومها الـ146.
قرارات مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن شهر رمضانوذكرت (وفا)، في خبر عاجل لها أنه لن تكون إجراءات جارفة/متطرفة بحق المواطنين العرب من الداخل، كما أن الشرطة تحدد عدد المصلين وفق الإعتبارات الأمنية فقط، وستكون القيود الشخصية، فقط وفق المعلومات الاستخبارية، كما كان الوضع في السابق، كما أنه في البداية سيتم السماح بدخول ما بين 50 60 ألف مصل.
وسحب أمس الخميس، مجلس الحرب الذي يعد أكبر حكومة عددية في تاريخ إسرائيل حيث يصل عدد الوزراء إلى 38 وزيرًا، قرار السماح بإدخال المصلين أو عدم السماح به الذي كان بيد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المنتمي.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة السبت 7 أكتوبر عقب قيام الفصائل الفلسطينية بتنفيذ عملية «طوفان الأقصى» ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي عليها بعملية «السيوف الحديدية» وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 29 ألف و890 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهداء طوفان الأقصى شهر رمضان المبارك الفصائل الفلسطينية الحرب الإسرائیلی مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
صراحة نيوز- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من ليل أمس، المصلى القديم داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث عبثت بمحتوياته بعد كسر الخزائن وتفتيش المكان بطريقة وحشية.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال أعادت صباح اليوم إغلاق أبواب المسجد، وسمحت فقط بدخول موظفي الأوقاف.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من حراس المسجد الأقصى: محمد عرباش، رمزي الزعانين، باسم أبو جمعة، وإياد عودة، وأجرت تحقيقات ميدانية مع عدد آخر من الحراس وأحد رجال الإطفاء داخل الحرم.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار سلسلة متصاعدة من الانتهاكات ضد المسجد الأقصى وموظفيه، ضمن مساعٍ واضحة لفرض السيطرة على إدارة المسجد وتقليص دور الأوقاف الإسلامية في القدس.
في السياق ذاته، تستمر سلطات الاحتلال لليوم التاسع على التوالي في فرض قيود مشددة على دخول المصلين، بذريعة “حالة الطوارئ” المرتبطة بالتصعيد العسكري مع إيران، وسط تحذيرات من أن هذه الإجراءات تمس الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك.