خبير: الدولة نجحت في جذب استثمارات ضخمة بمجال الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن مصر تسعى لأن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، وتتبنى استراتيجية لزيادة إنتاج الكهرباء المولدة من خلال الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التحول نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وجرى توقيع عدد من الاتفاقات السابقة المتعلقة بهذا المجال.
قطاع الطاقة شهد نقلة نوعيةوأوضح جاب الله في تصريحات لـ«الوطن»، أن قطاع الطاقة شهد نقلة نوعية بتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتصديق على إصدار قانون رقم 2 لسنة 2024، الخاص بمنح حوافز لمشروعات انتاج الهيدروجين الأخضر، حيث تعد تلك الحوافز احد أهم الأسباب التي تجعل من السوق المصرية جاذبة لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر .
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الدولة نجحت، بفضل تلك الحوافز، في توقيع 7 اتفاقات مع مطورين عالميين لتنفيذ مشاريع في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة الخضراء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تتجاوز الـ 40 مليار دولار خلال 10 سنوات، منها 12 مليار دولار للمراحل التجريبية، بالإضافة إلى 29 مليار دولار للمرحلة الأولى.
دفع عجلة التنميةوأضاف أن الدولة المصرية تعمل على دفع عجلة التنمية في المدى القصير من خلال عدد من الاتفاقات، على رأسها اتفاقية رأس الحكمة، التي توفر للدولة نحو 35 مليار دولار خلال شهرين، بينما تتسم اتفاقات الهيدروجين الأخضر بالمدى الأطول، حيث تستمر في ضخ استثماراتها على مدار 10 سنوات.
وأشار إلى أن تلك الاتفاقات تعتبر مهمة جدًا للاقتصاد على المدى المتوسط والبعيد، ولا تترتب عليها تأثيرات كبيرة على أسعار الصرف في الوقت الحالي، نظرًا لطبيعتها الطويلة الأمد التي لن تؤثر فورًا، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن جدول زمني محدد لضخ الاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر قطاع الطاقة مصر رأس الحكمة استثمارات جديدة الدولار الهیدروجین الأخضر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يخصص 200 مليار دولار للدعم الصحي والاجتماعي بأفريقيا
أعلن بيل غيتس أن مؤسسته، التي تحمل اسمه، ستخصص الجزء الأكبر من إنفاقها الذي يقدّر بـ200 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة لدعم جهود التنمية الصحية والاجتماعية في القارة الأفريقية.
جاء هذا الإعلان خلال خطاب ألقاه غيتس في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بحضور الآلاف من المسؤولين والخبراء الشباب من مختلف أنحاء القارة.
دعم الدول بمجال الصحةوأوضح غيتس أن التمويل المستقبلي للمؤسسة سيوجّه بالدرجة الأولى إلى الدول التي تُظهر التزامًا واضحا بتحسين صحة ورفاه شعوبها، مؤكدا أن "الاستثمار في الرعاية الصحية الأساسية هو الأكثر تأثيرًا في تحسين حياة الأفراد".
وسلط غيتس الضوء على أهمية الابتكار المحلي والقيادة السياسية في تحقيق نتائج ملموسة، مشيرا إلى تجارب ناجحة في دول مثل إثيوبيا ورواندا ونيجيريا وزامبيا، حيث تم توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية واستخدام التكنولوجيا والبيانات لخفض معدلات وفيات الأطفال ومكافحة الأمراض المعدية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحةوأشار غيتس إلى الإمكانات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات الصحية، مستعرضًا تجربة رائدة في رواندا لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص حالات الحمل ذات الخطورة العالية.
إعلانوأكد أن القارة الأفريقية، التي تجاوزت أنظمة الدفع المصرفي التقليدية عبر حلول الدفع الرقمي، تملك المقومات اللازمة لاعتماد الذكاء الاصطناعي في بناء أنظمة صحية أكثر فعالية واستدامة.
تعزيز التعاونتتضمن جولة غيتس الحالية زيارات إلى كل من إثيوبيا ونيجيريا، حيث يلتقي بقادة سياسيين وخبراء صحيين لبحث أولويات التنمية الصحية والاجتماعية في ظل التحديات الناتجة عن تراجع المساعدات الخارجية.
ويشارك غيتس أيضًا في فعاليات ميدانية تهدف إلى دعم الابتكار الصحي وتعزيز الشراكات مع الحكومات والمؤسسات الفاعلة في القارة.
إرث من الإنجازات بأفريقيايُذكر أن مؤسسة غيتس أسهمت خلال العقدين الماضيين في دعم عدد من البرامج الصحية والتنموية الحيوية في أفريقيا، من بينها تطوير اللقاحات، وتعزيز قدرات النظم الصحية، والمشاركة في إنقاذ حياة أكثر من 80 مليون شخص، بالتعاون مع مبادرات دولية مثل "غافي" والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.