دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريح هاجم به "أيام الصحوة" واصفا إياها بـ"أيام الغفوة".

وتداول نشطاء مقطع فيديو لتصريحات الأمير السعودي التي جاءت في كلمة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية، حيث قال: "كان الاعتقاد بأن النساء لا يملكن الموهبة، ولا المعدات ولا القدرات ولا قوة التحمل كي يعطين فرصة للعمل مع وجود بعض الاستثناءات.

. وإذا تجنبنا العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية التي توجب علينا تحملها والتي يتوجب علي تسميتها كما سميتها عدة مرات الآن أسميها الصندوق الأسود أو الفترة السوداء الناس كانوا يسمونها أيام الصحوة وأنا كنت أسميها أيام الغفوة.."

كيف تفسر السعودية مصطلح الصحوة؟

يعرف مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية هذا المصطلح مطولا، وسبق أن أثار تفاعلا حول هذا التعريف الذي ورد فيه: "الصحوة كانت تمثل في أصل الدلالة استعادة الوعي بقيم الدين والالتزام به، فدخلت بذلك في قاموس الفكر الإسلامي، حتى راجت بهذا المعنى وقتا طويلا ومن ثم جرى تداولها -وقتئذ- في السياق الإيجابي حتى كتب فيها البعض وألف إلى أن تنبه إلى الاعتدال الإسلامي لخطف معناها الحسن من قبل التطرف الذي زورها وشوه أصل دلالتها اللغوية والاصطلاحية."

ما هو رأي محمد بن سلمان في الصحوة؟

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أكد، في تصريحات عام 2017: "السعودية لم تكن كذلك قبل 1979، السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع الصحوة بعد عام 1979 لأسباب كثيرة لا مجال اليوم لذكرها، فنحن لم نكن بالشكل هذا في السابق.. نحن فقط نعود لما كنا عليه، الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب، 70 في المائة من الشعب السعودي أقل من 30 سنة وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة سوف ندمرهم اليوم بإذن الله."

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الإسلام الحكومة السعودية المرأة السعودية تغريدات بن سلمان

إقرأ أيضاً:

أثارت غضب أمريكا وإسرائيل .. من هي فرانشيسكا ألبانيزي وماذا فعلت؟

تصدرت فرانشيسكا ألبانيزي مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التقارير الإخبارية خلال الساعات القليلة الماضية بعد الحملات المقامة ضدها من قبل أمريكا وإسرائيل.

 وتعد فرانشيسكا ألبانيزي من أبرز المناصرين للقضية الفلسطينية. ورغم التعرض لحملات مضادة وتعرضها للتشويه، فإن صوتها الأممي ظل واضحاً في التنديد بجرائم الاحتلال والاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح حربمقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر : الوضع في غزة جحيم على الأرضالأمم المتحدة تعلن استشهاد 798 فلسطينيا أثناء حصولهم على مساعدات بغزةالأمم المتحدة تحذر من تداعيات بيئية جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمرالأمم المتحدة تعلن إدخال أول شحنة وقود إلى غزة منذ 130 يومًاتصعيد دامٍ في غزة.. والأمم المتحدة: الاحتلال يرتكب انتهاكات ترقى إلى الإبادةعلاقة فرانشيسكا ألبانيزي بفلسطين

أول تجربة لفرانشيسكا  في التواصل مع القضية الفلسطينية كانت من خلال مشاهدتها لمجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، حيث استشهد الآلاف من الفلسطينيين. منذ ذلك الحين، أصبحت مناصرة للقضية الفلسطينية، وهو ما رافقها في كافة مراحل حياتها.

قبل أيام، دعت ألبانيزي ثلاث دول أوروبية إلى تقديم توضيحات بشأن السماح لنتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، بالحصول على "مجال جوي آمن" خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، بينما هو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة. 

وأدى هذا الموقف إلى فرض عقوبات عليها من قبل الحكومة الأمريكية، متهمة إياها بشن حملات تشويه ضد القادة الإسرائيليين والأمريكيين.

من هي فرانشيسكا ألبانيزي؟

ولدت ألبانيزي في عام 1977 في مدينة أريانو إيربينو في إيطاليا. عاشت في تونس، وهي متزوجة ولديها طفلان. حصلت على بكاليوس في القانون من جامعة بيزا في إيطاليا، وتابعت دراستها للحصول على الماجستير في القانون من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن، حيث تعلمت أهمية القانون في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ألبانيزي تدرس حالياً للحصول على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي للاجئين من كلية الحقوق بجامعة أمستردام. بالإضافة إلى أنها تعمل كباحثة في معهد دراسة الهجرة الدولية في جامعة جورج تاون ومعهد عصام فارس في الجامعة الأمريكية في بيروت.

تعيينها كمقررة خاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية أثار جدلاً واسعاً، حيث اتهمتها بعض الأطراف، ولا سيما من الجانب الإسرائيلي، بالتحيز ومعاداة السامية. 

ومع ذلك، أكدت ألبانيزي مرارًا أن انتقاداتها لإسرائيل مرتبطة بأفعال الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الفلسطينيين. تعرضت لضغوط واسعة تطالب بإقالتها، لكن في المقابل لقيت دعماً من العديد من المنظمات الدولية.

مواقف فرانشيسكا الشجاعة

أظهرت ألبانيزي شجاعة كبيرة في تحمل خطر التهديدات بسبب مواقفها. على سبيل المثال، عانت من التهديدات بعد توصياتها في تقريرها الأول بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. 

في عام 2024، عُرفت بتصريحاتها حول عملية "طوفان الأقصى"، حيث اعتبرت أن مفهوم الدفاع عن النفس الذي يستخدمه الاحتلال غير صحيح في حالة الاحتلال.

كما ألفت ألبانيزي العديد من الأوراق البحثية حول الوضع القانوني لفلسطين وإسرائيل، ومن أبرز مؤلفاتها "اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي" و"قضية اللاجئين الفلسطينيين: الأسباب الجذرية وكسر الجمود". 

في أبريل 2023، حصلت على جائزة ستيفانو كياريني الدولية تقديراً لمساهماتها في التوعية بالوضع الإنساني في فلسطين.

طباعة شارك فرانشيسكا ألبانيزي من هي فرانشيسكا ألبانيزي الأمم المتحدة القضية الفلسطينية أمريكا إسرائيل

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: عودة العقوبات تعني نهاية دور الأوروبيين في الملف النووي
  • وزير الدفاع المجري: نهج السعودية استباقي في العمل الدبلوماسي
  • وزير النفط يبحث مع نظيره السعودي التعاون بمشاريع «الغاز والتدريب المهني»
  • السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
  • عبدالصادق يبحث مع نظيره السعودي التعاون بمشاريع الغاز والتدريب المهني
  • أثارت غضب أمريكا وإسرائيل .. من هي فرانشيسكا ألبانيزي وماذا فعلت؟
  • "إعلان فيينا".. عندما ينطق اليهود بكلمة الحق
  • وظائف شاغرة في المركز السعودي لكفاءة الطاقة
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يطّلع على جهود لجنة مراقبة عقارات الدولة وإزالة التعديات بالمنطقة
  • وزير الطاقة يؤكد دور الإمارات البارز في "أوبك" و"أوبك بلس"