ضابط أوكراني أسير يروي كيف هاجمت قواته مسيّرات صديقة لمنع استسلامها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف الضابط الأوكراني ألكسندر غوسينيتس أنه تعرض مع جنوده لهجوم بمسيّرات أوكرانية لمنع استسلامهم للقوات الروسية جنوب قرية أوروجاينويه بجمهورية دونيتسك.
وقال إنه في 18 يناير الماضي استسسلم هو ومجموعة جنوده طوعا لأنه لم يكن هناك أي جدوى في القتال والمقاومة وعندما تقدموا باتجاه الجنود الروس للاستسلام، بدأت مسيرات أوكرانية انتحارية مهاجمتهم، حيث صد الجنود الروس هجومها وأنقذوا الأسرى الأوكرانيين.
ولفت إلى أنه أصيب جراء هجوم المسيرات وقدم الجنود الروس الإسعافات الضروية له ولجنوده.
وتلجأ قوات كييف عادة إلى مهاجمة قواتها في حال قرارها الاستسلام للقوات الروسية، فيما تسجل عمليات فرار كبيرة للقوات الأوكرانية وترك جرحاها وقتلاها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
برعاية محافظ الأحساء.. جامعة الأمير سلطان الشريك المعرفي لأعمال منتدى “الأحساء صديقة للطفل” بمشاركة محلية ودولية
انطلقت أعمال منتدى “الأحساء صديقة للطفل” برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، وبحضور سعادة المهندس عصام الملا، أمين محافظة الأحساء، ونخبة من الخبراء والمتخصصين محليًا ودوليًا، وذلك ضمن المرحلة التمهيدية لتأهيل الأحساء لاعتمادها كأول مدينة صديقة للطفل في المملكة من قبل منظمة اليونيسف.
وأعرب مدير مركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان د. سميح العرابي الشريك المعرفي للمنتدى عن شكره وامتنانه لسمو المحافظ على دعمه لهذه المبادرة النوعية التي تأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتُجسّد التزام القيادة الرشيدة بتحسين جودة حياة الطفل السعودي، وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
وأكد د. العرابي في كلمه له خلال المنتدى أن مركز الإدارة المحلية الشريك المعرفي للمشروع الأحساء صديقة للطفل تأسس عام 2007 على يد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عيّاف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، والمركز في ذلك يستند إلى خبراته التراكمية في قضايا التنمية الحضرية والإدارة المحلية وبناء المدن الإنسانية، مشيراً إلى أن المشروع يُعد مبادرة مجتمعية متكاملة يتشارك فيها جميع أفراد ومؤسسات المجتمع، ويؤكد على مكانة الطفل في قلب العملية التنموية، استلهامًا من رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت الإنسان محورًا للتنمية.
وأوضح القائمون على المنتدى أن المبادرة تمثل رؤية حضارية تهدف إلى خلق بيئة عمرانية واجتماعية ونفسية داعمة للطفل، من خلال توفير الخدمات الأساسية والرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب مساحات آمنة وغنية بالهواء النقي، بما يُسهم في تنشئة أجيال واعية ومزدهرة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المياه الوطنية” تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما تتجاوز (60) مليون ريال
هذا وقد سبق المنتدى ورش عمل تخصصية بمشاركة سعادة أمين الأحساء و مدراء الإدارة المعنية وعدد من المسؤولين والمختصين، حيث تم خلالها مناقشة التجارب الدولية والإقليمية في بناء المدن الصديقة للطفل، وتقييم الوضع الراهن في محافظة الأحساء، تمهيدًا لوضع خطة تنفيذية متكاملة لاعتمادها رسميًا من قبل منظمة اليونيسف.
واختُتم المنتدى بدعوة إلى تكامل الجهود لبناء مدن أكثر إنسانية تحتضن الأطفال وتمنحهم فرصًا متكافئة للنمو والتطور، مؤكدًا أن المدن الصديقة للطفل هي مدن صديقة للجميع.