حذرت دراسة جديدة، من تداعيات السمنة وظهور «الكرش»، عند الرجال، فبحسب دراسة نشرها موقع «ديلي ميل» البريطاني، فإن أصحاب الوزن الزائد في منطقة البطن، ومن لديهم تاريخ عائلي لمرض الزهايمر، يمتلكون وظائف دماغية أقل من الآخرون.

ويرى الباحثون، أن ارتفاع رواسب الدهون في البنكرياس والكبد قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.

واجرى الباحثون، الدراسة على 204 شخص من الأصحاء في منتصف عمرهم، ولكن يمتلكون تاريخ عائلي من مرض الزهايمر، ليجدوا أن من يعانون من زيادة الوزن في منطقة البطن يمتلكون وظائف عقلية أقل من أصحاب التاريخ الوراثي من مرض الزهايمر.

وأشار الطبيب ميشال شنايدر بيري، أن زيادة الدهون في البنكرياس مرتبط بحجم الدماغ وبانخفاض الإدراك الدماغي لدى الرجال في منتصف العمر.

وبالرغم من أن الدراسات السابقة أظهرت أن الرجال أصحاب الكتلة الجسمية المرتفعة هم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالخرف، إلا أن الدراسة الجديدة تُشير إلى أن المشكلة تتعلق على وجه التحديد بمنتصف العمر.

وأضاف الطبيب سابير جولان شيختمان، أن مستودعات الدهون في منطقة البطن، وليس مؤشر كتلة الجسم، وهي عامل خطير لانخفاض الأداء المعرفي وزيادة خطر الخرف.

وتسمى الدهون الزائدة التي تتراكم حول الجذع بالدهون الحشوية، وهي تساهم في ظهور شكل البطن الزائد “الكرش”، والدهون الحشوية هي من أكثر أنواع الدهون خطورة، حيث تتسرب الأحماض الدهنية إلى الدم، وتختلف تلك الدهون عن دهون ما تحت الجلد الأقل خطورة والتي تتراكم تحت سطح الجلد مباشرة، وهي المسؤولة عن الدهون المتذبذبة والسيلوليت.

صحيفة الاسبوع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر

يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.

التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.

يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.

تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.

ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.

وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.


كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.

إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.

خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.

وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • عاجل: "الأرصاد" تحذر: أمطار على منطقة مكة المكرمة بدءًا من الغد
  • دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
  • قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
  • حساب المواطن: إبلاغ أصحاب الطلبات المقدمة بعد 10 نوفمبر ضمن دورة الأهلية لشهر يناير
  • أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
  • قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • أمراض خطيرة يخبئها الكرش .. تهدد حياتك
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر