الأسد: البعض يسأل لماذا أرسل الرئيس بوتين الطائرات إلى سوريا؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سوريا – أوضح الرئيس السوري بشار الأسد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل الطائرات إلى سوريا كي يحمي روسيا وشعبها أولا وقبل كل شيء، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين لا تقتصر على السياسة.
وفي كلمة خلال لقائه المشاركين في مخيم الشباب السوري الروسي، شدد الأسد على أن “العلاقة بين سوريا وروسيا ومستقبلها لا يقتصران على السياسة أو الاقتصاد أو التعاون العسكري فحسب، بل تتعدى ذلك إلى البعد الاجتماعي والشعبي، وتعتمد على الشباب في البلدين، فهم سيصنعون في المستقبل شكلا ومضمونا جديدين لتلك العلاقة”.
وتوجه إلى الشباب قائلا: “”نحن وأنتم نتمسك بمبادئنا وكرامتنا، واليوم نتشارك في مواجهة نفس الأعداء ونفس الأكاذيب. يعتدي النازيون الجدد في أوكرانيا على المدنيين وتتهم روسيا، وما حصل في سوريا يشبه ذلك تماما”.
وأكد أنه “لو لم يتخذ الرئيس بوتين القرار بمحاربة الإرهاب في سوريا لزاد عدد الإرهابيين أضعافا مضاعفة في روسيا والبعض يسأل لماذا أرسل الرئيس بوتين الطائرات إلى سوريا؟، الجواب: هو كان يحمي روسيا وشعبها أولا وقبل كل شيء”.
وقال الأسد للمشاركين الروس: “في كل مجتمع يجب أن تكون هنالك رموز تاريخية ووطنية، يجب أن تفخروا بتاريخكم، لا يحق لأحد أن يهاجم الرموز التاريخية”، مضيفا: “الغرب لا يعادي روسيا بسبب أوكرانيا أو لأنها كانت دولةً شيوعية، يعاديها منذ ثلاثة قرون لأنها كانت تتحول من دولة ضعيفة إلى دولة قوية، والغرب لا يقبل بدول قوية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تقف مع الصين في مواجهة "النازية الجديدة"
موسكو- رويترز
شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس على مشاركته في احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر "المقدس" على أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية وقال إن الدولتين تقفان معا الآن في مواجهة "النازية الجديدة".
ويقدم حضور شي لهذه المناسبة دعما مهما لبوتين الذي صور الحرب في أوكرانيا منذ بدايتها على أنها كفاح في مواجهة نازية العصر الحديث.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها تلك الرؤية ويصفونها بأنها افتراء باطل ويتهمون موسكو بتنفيذ غزو امبريالي.
وقال بوتين لشي اليوم الخميس "النصر على الفاشية الذي تحقق بعد تضحيات هائلة له أهمية كبرى وباقية... مع أصدقائنا الصينيين، نقف بحزم لحراسة تلك الحقيقة التاريخية وحماية ذكرى أحداث سنوات الحرب ومواجهة المظاهر الحديثة للنازية الجديدة والنزعة العسكرية".
وقال شي إن البلدين بصفتهما من القوى العالمية ومن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، سيعملان معا لمواجهة "الأحادية والاستقواء" في إشارة ضمنية فيما يبدو إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنهما "سيروجان بشكل مشترك لوجهة النظر الصحيحة عن تاريخ الحرب العالمية الثانية وسيحميان سلطة ووضع الأمم المتحدة وسيدافعان بعزم عن حقوق ومصالح الصين وروسيا والأغلبية العظمى من الدول النامية".
وتابع قائلا إن الدولتين ستعملان معا أيضا من أجل الترويج لنظام اقتصادي عالمي يتسم بالمساواة والنظام وتعدد الأقطاب والشمول.