شبكة الأمة برس:
2025-12-02@20:40:20 GMT

وزارة: قصف إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

دمشق - قصفت إسرائيل الأربعاء 28-2-2024 مناطق قرب دمشق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية وسط تصاعد التوترات الإقليمية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. 

وقالت الوزارة في بيان "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق". 

وأضافت "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

وسمع مراسل وكالة فرانس برس في العاصمة السورية أصوات انفجارات تلتها صفارات سيارات الإسعاف.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الإسرائيلية استهدفت "مواقع تتمركز ضمنها الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في ريف دمشق، ودوت 4 انفجارات عنيفة في منطقة السيدة زينب وبساتين بيبلا".

وأضاف أن "الغارات أسفرت عن مقتل عنصرين مواليين لحزب الله من الجنسية السورية".

وردا على سؤال حول الغارات، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس "نحن لا نعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".

وكان المرصد قد أفاد بوقوع غارة إسرائيلية استهدفت الأحد شاحنة في سوريا قرب الحدود اللبنانية وأسفرت عن مقتل اثنين من عناصر حزب الله، وأكد مصدر مقرب من الحزب مقتلهما في وقت لاحق.

منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية، مستهدفة في المقام الأول القوات الموالية لإيران، من بينها حزب الله اللبناني، والجيش السوري.

وتزايدت الضربات منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس قبل نحو خمسة أشهر. 

ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

معاريف: سيناريو الحرب بين إسرائيل وحزب الله وإيران ينتظر الانفجار

#سواليف

حذرت صحيفة “معاريف” العبرية، في تقرير لها اليوم الإثنين، من أن #الحشود و #التعزيزات_العسكرية_الإسرائيلية المتزايدة في #جنوب_لبنان، تنذر باشتعال #الصراع بين #إسرائيل و #لبنان، مشددة على أن “السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان التصعيد سيحدث، بل كيف سيحدث”.

وشددت الصحيفة العبرية، في قراءة تحليلية لها، على أنه “ما دام #حزب_الله وإيران وإسرائيل يحددون وضع الساحة، فإن #الحرب_القادمة ليست مجرد سيناريو نظري، بل احتمال ينتظر #الانفجار المناسب”، حسب تعبيرها.

وتقول الصحيفة: “في إسرائيل، اعتاد الناس على اعتبار الجبهة الجنوبية علامة على الحرب. أي أن حدوث أي عملية في غزة، أو اشتباكات في القطاع، تدفع إسرائيل نحو حالة تأهب”.
وتضيف: “لكن بالنظر شمالًا يتم اكتشاف صورة معقدة، ففي الوقت الذي لا تغيب فيه أنظار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن الساحة اللبنانية لحظة واحدة، تجري هناك في صمت ظاهري عملية إعادة بناء قدرات حزب الله، الذي رغم تضرره بشدة، لكنه لا ينهار بل على العكس، يتعافى ويتعافى”.

مقالات ذات صلة تخشى من قوعها بيد روسيا أو الصين .. أميركا تدعو لبنان لإعادة قنبلة لم تنفجر في بيروت 2025/12/01

وتستذكر الصحيفة أنه “بعد حرب لبنان الثانية، ساد شعور في إسرائيل بأن حزب الله تلقى ضربة قاصمة، لكن الزمن أثبت عكس ذلك. ومنذ ذلك الحين، يعمل التنظيم بطريقة شبه صناعية: خطوط إمداد من سوريا، ودعم إيراني، وموطئ قدم في جنوب لبنان، وتراكم قوة صاروخية قادرة على ضرب عمق إسرائيل”.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن “الأمر لا يقتصر على الصواريخ فحسب، بل يشمل أيضًا الاستخبارات، وهيكلية عسكرية حكومية، والقدرة على شن حرب طويلة الأمد”.

ولفتت إلى أن “إسرائيل تلعب لعبة حساسة ضد حزب الله تتمثل في: ضربات دقيقة، اغتيالات مركزة، نشاط استخباراتي، وضبط الأضرار بحيث لا تؤدي إلى حرب شاملة”.

واستدركت الصحيفة بالإشارة إلى أن “هذا الواقع مُجدٍ بالنسبة إلى حزب الله، فهو يُمكّنه من تنظيم نفسه، وفهم أنماط عمل إسرائيل، والأهم من ذلك، من وضع قدم أمام الأخرى وانتظار اللحظة المناسبة”.

وتساءلت “معاريف”: “هل يسعى حزب الله إلى الحرب؟”، وأجابت: “ليس بالضرورة، لبنان في حالة انهيار اقتصادي، وصموده الاجتماعي أضعف من أي وقت مضى، وقد تُحوِّل حملة عسكرية واسعة البلاد إلى شرخ لا يُشفى. ولا يريد حزب الله أن يُحمِّله الشارع اللبناني مسؤولية كارثة أخرى”.

ونوهت إلى أن “لم تعد سوريا موجودة، وليس من المؤكد أن إيران قادرة على المساعدة. لكن الدافع يُحدده التوجه الإقليمي، وإذا قررت إيران أن الجبهة الشمالية أداة لإضعاف إسرائيل أو للضغط على الغرب، فلن يحظى الحزب بميزة البقاء على الحياد”.

ورأت الصحيفة أنه “رغم التحليلات الإعلامية، لا تسعى إسرائيل إلى صراع شامل في الشمال، فهي تعلم أن الثمن سيكون باهظًا- على الحدود، وفي الجبهة الداخلية، وفي الاقتصاد- وأن القرار غير مضمون.

في المقابل، أكدت أنه “ما دام الحزب ينشر صواريخه في مناطق مدنية وينشئ بنية تحتية تحت الأرض، فلن تتمكن إسرائيل من السماح له بتحويل هذا إلى روتين استراتيجي”.

وذهبت الصحيفة للقول إن الوضع أصبح أكثر حرجًا من أي وقت مضى، ويكفي حدث واحد كاغتيال مسؤول كبير، أو هجوم على المركز، إلخ- لتحويل عملية مُحكمة الظروف إلى حريق هائل. لذا، فإن السؤال اليوم هو: من سيكون أول من لا يملك القدرة على التراجع؟”.

وختمت بالقول: “إسرائيل؟ حزب الله؟ أو ربما إيران، التي تُفضّل حربًا على بُعد 1800 كيلومتر من أراضيها على مواجهة مباشرة مع الغرب. ما دام هؤلاء اللاعبون الثلاثة يُحدّدون الساحة، فإن الحرب القادمة ليست سيناريو نظريًا، بل هي احتمالٌ ينتظر الانفجار المناسب.

مقالات مشابهة

  • بعد هجوم بيت جن.. نتنياهو يكشف شرط إسرائيل للتوصل لاتفاق سلام مع سوريا
  • الثورة السورية .. دمشق تطلق أول جريدة ورقية منذ سقوط النظام
  • بعد ثنائه على الشرع.. هل يلزم ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على سوريا؟
  • معاريف: سيناريو الحرب بين إسرائيل وحزب الله وإيران ينتظر الانفجار
  • ترامب يحذر إسرائيل من عرقلة ازدهار سوريا.. ويأمل بتطبيع قريب
  • عودة الإعلام الورقي إلى سوريا.. دمشق تطلق أول صحيفة بعد الإطاحة بالأسد
  • خبير إسرائيلي يحذر من زوال كل إنجازات جيش الاحتلال في الحرب
  • وزير إسرائيلي يرجح تطور الجبهة السورية إلى مسرح حرب كبيرة
  • تصعيد إسرائيلي واسع يستهدف رفح وغزة وخانيونس فجراً
  • إسرائيل تجدد توغلها جنوب سوريا غداة مجزرة بيت جن