بغداد اليوم - متابعة

أعلن قائد شرطة محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب إيران) رحيم جهانبخش، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، اعتقال 50 “ناشطا في مواقع إلكترونية افتراضية” في هذه المحافظة بتهمة “محاولة تشويش الرأي العام والدعوة إلى عدم المشاركة في الانتخابات”.

وأضاف، جهانبخش أن اعتقال هؤلاء الأشخاص تم بـ “نخب استخبارات الشرطة وتنسيق السلطة القضائية”، حسب ما أفادت وكالة “مهر” للأنباء.

ولم يعلن قائد شرطة أذربيجان الغربية عن هوية وتفاصيل المعتقلين.

كما حذر من أن “نشر أي محتوى يسبب التوتر في الفضاء الإلكتروني” سيعتبر جريمة.

وقد أثار هذا الضابط الإيراني هذا التحذير، فيما طالب المرشد الأعلى الإيراني في اليوم نفسه بزيادة المشاركة في انتخابات المجلس الإسلامي وخبراء القيادة يوم الجمعة 11 مارس/آذار.

وأكد المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، الأربعاء، على أهمية المشاركة في الانتخابات، محذراً من “مشاركة ضعيفة” وقال إن “انتخابات قوية وحماسية أحد أركان الإدارة السليمة للبلاد”.

وأضاف المرشد، في كلمته في لقاء جماهيري مع الناخبين الشباب الذين يمكنهم المشاركة لأول مرة في الانتخابات بعد بلوغ السن القانونية للتصويت: “أننا إذا استطعنا أن نظهر للعالم أن الشعب حاضر في المواقف الهامة والحاسمة للبلاد فإننا قد أنقذناها ومضينا بها إلى الأمام”.

وحذر المرشد الإيراني من مشاركة “ضعيفة” في الانتخابات، قائلاً إن “البعض في الداخل لا يهتم بالانتخابات، أنا لا أتهم أحداً لكنني أذكّر الجميع بأن علينا أن ننظر إلى الانتخابات من منطلق المصالح الوطنية وليس الزوايا الفئوية والحزبية”، مع تأكيده على أنه “من يحب إيران وشعبها وأمنها فعليه أن يعلم أنه إذا أجريت الانتخابات بشكل ضعيف فالجميع سيتضرر ولن يربح أحد”.

وشدد على أن “لا جدوى من عدم التصويت ولن يحلّ مشكلة في البلاد”، مضيفاً أنّ “أولئك الذين يظهرون عدم رغبتهم بالمشاركة في الانتخابات ويشجعون الآخرين على عدم المشاركة، ليفكروا قليلاً، فعدم التصويت لن يجلب مكسباً وفائدة”.

ويخوض 15 ألف مرشح الانتخابات البرلمانية، وذلك من عدد المسجلين البالغ 21 ألفاً، ورفض مجلس صيانة الدستور ترشح نحو 30% منهم بدعوى عدم حصولهم على أهلية الترشح.

ويتنافس المرشحون النهائيون في المدن والمحافظات الإيرانية على 290 مقعداً في البرلمان الإيراني. كما صادق مجلس صيانة الدستور على أهلية 144 مرشحاً لخوض انتخابات مجلس خبراء القيادة، وذلك من أصل 501 ترشحوا لها، مما يعني رفض ترشح 357 منهم.

ويتنافس 144 مرشحاً على 88 مقعداً في مجلس خبراء القيادة في 31 محافظة إيرانية. وفي بعض المحافظات، سيفوز المرشح أو المرشحون بالتزكية لغياب منافسين. وترشح الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي عن محافظة خراسان الجنوبية.


المصدر: ميدل ايست نيوز


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المشارکة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف

الجديد برس| توالت ردود الأفعال، الأحد، داخل أوساط القوى اليمنية الموالية للتحالف، بشأن دوافع إعادة انتاج الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح عبر الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية مؤخراً، في خطوة يرى مراقبون أنها تحمل أبعاداً سياسية تتجاوز السرد التاريخي. وأبرز المتفاعلين كان عبدالغني الريمي، المسؤول في المكتب الفني والإداري لرئاسة الجمهورية، الذي وصف بث الفيلم بأنه مقدمة لحراك سياسي مرتقب، في إشارة إلى احتمال دفع نجل صالح، أحمد علي، إلى واجهة المشهد السياسي مجدداً. وفي السياق ذاته، أشار محللون إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قد يكون الجهة الدافعة لإنتاج الفيلم، بهدف تحجيم نفوذ طارق صالح، قائد ما يسمى بـ “المقاومة الوطنية” المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، والذي يعتمد في شرعيته السياسية على إرث عمه. واستندت هذه التحليلات إلى تجاهل الفيلم لشخصية طارق صالح، رغم كونه كان قائد الحراسة الخاصة لصالح وأحد أبرز رجاله خلال سنوات حكمه، ما اعتُبر رسالة سياسية واضحة باستبعاده من حسابات إعادة إنتاج النظام السابق. يُذكر أن العلاقة بين العليمي وطارق شهدت توترات متصاعدة مؤخراً، كان أبرزها رفض العليمي لقائمة مرشحين قدمها طارق لتعيينهم في مناصب حكومية رفيعة، ما فجر صراعاً صامتاً داخل المجلس الرئاسي، حتى الآن. ويرى مراقبون أن إعادة نجل صالح للمشهد قد تسهم في توحيد شتات حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة التحالف، لكنها في الوقت ذاته تهدد طموحات طارق صالح الذي يسعى إلى الهيمنة على الحزب تحت مظلة بما يسمى بـ “المقاومة الوطنية”. وتكشف هذه التطورات عن صراع أجنحة محتدم داخل السلطة الموالية للتحالف، في وقت يزداد فيه الفراغ السياسي والانقسام الحزبي تعقيداً في المشهد اليمني، في ظل انهيار اقتصادي وفساد مالي غير مسبوق تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف جنوب اليمن.

مقالات مشابهة

  • اعتقال 57 شخصا وإصابة 17 شرطيا خلال تظاهرة لدعم فلسطين في ألمانيا
  • سوريا : اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تتوقع إجراء الانتخابات بهذا الموعد
  • فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف
  • ألمانيا.. اعتقال 57 شخصاً وإصابة 17 شرطياً خلال تظاهرة دعم لفلسطين في برلين
  • السليمانية.. اعتقال 4 أجانب بتهمة سرقة محال بيع الذهب
  • مصاب أليم.. المرشد الإيراني مخاطبا شعبه في ذكرى أربعين قتلى القصف الإسرائيلي
  • ما هي عقوبة عدم المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟.. محامي يوضح
  • "البيجيدي" يرفض المشاركة في المهمة الاستطلاعية حول "الفراقشية" لأن تشكيلها مخالف لقانون مجلس النواب  
  • رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: تأسيس المجلس سيُمكّن المستثمرين السعوديين من المشاركة في إعادة إعمار سوريا
  • الدعوة لانتخاب مجلس وطني فلسطيني: لماذا وُلدت ميتة؟