اعتقال 50 شخصاً بتهمة الدعوة إلى عدم المشاركة في الانتخابات الإيرانية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن قائد شرطة محافظة أذربيجان الغربية (شمال غرب إيران) رحيم جهانبخش، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، اعتقال 50 “ناشطا في مواقع إلكترونية افتراضية” في هذه المحافظة بتهمة “محاولة تشويش الرأي العام والدعوة إلى عدم المشاركة في الانتخابات”.
وأضاف، جهانبخش أن اعتقال هؤلاء الأشخاص تم بـ “نخب استخبارات الشرطة وتنسيق السلطة القضائية”، حسب ما أفادت وكالة “مهر” للأنباء.
ولم يعلن قائد شرطة أذربيجان الغربية عن هوية وتفاصيل المعتقلين.
كما حذر من أن “نشر أي محتوى يسبب التوتر في الفضاء الإلكتروني” سيعتبر جريمة.
وقد أثار هذا الضابط الإيراني هذا التحذير، فيما طالب المرشد الأعلى الإيراني في اليوم نفسه بزيادة المشاركة في انتخابات المجلس الإسلامي وخبراء القيادة يوم الجمعة 11 مارس/آذار.
وأكد المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، الأربعاء، على أهمية المشاركة في الانتخابات، محذراً من “مشاركة ضعيفة” وقال إن “انتخابات قوية وحماسية أحد أركان الإدارة السليمة للبلاد”.
وأضاف المرشد، في كلمته في لقاء جماهيري مع الناخبين الشباب الذين يمكنهم المشاركة لأول مرة في الانتخابات بعد بلوغ السن القانونية للتصويت: “أننا إذا استطعنا أن نظهر للعالم أن الشعب حاضر في المواقف الهامة والحاسمة للبلاد فإننا قد أنقذناها ومضينا بها إلى الأمام”.
وحذر المرشد الإيراني من مشاركة “ضعيفة” في الانتخابات، قائلاً إن “البعض في الداخل لا يهتم بالانتخابات، أنا لا أتهم أحداً لكنني أذكّر الجميع بأن علينا أن ننظر إلى الانتخابات من منطلق المصالح الوطنية وليس الزوايا الفئوية والحزبية”، مع تأكيده على أنه “من يحب إيران وشعبها وأمنها فعليه أن يعلم أنه إذا أجريت الانتخابات بشكل ضعيف فالجميع سيتضرر ولن يربح أحد”.
وشدد على أن “لا جدوى من عدم التصويت ولن يحلّ مشكلة في البلاد”، مضيفاً أنّ “أولئك الذين يظهرون عدم رغبتهم بالمشاركة في الانتخابات ويشجعون الآخرين على عدم المشاركة، ليفكروا قليلاً، فعدم التصويت لن يجلب مكسباً وفائدة”.
ويخوض 15 ألف مرشح الانتخابات البرلمانية، وذلك من عدد المسجلين البالغ 21 ألفاً، ورفض مجلس صيانة الدستور ترشح نحو 30% منهم بدعوى عدم حصولهم على أهلية الترشح.
ويتنافس المرشحون النهائيون في المدن والمحافظات الإيرانية على 290 مقعداً في البرلمان الإيراني. كما صادق مجلس صيانة الدستور على أهلية 144 مرشحاً لخوض انتخابات مجلس خبراء القيادة، وذلك من أصل 501 ترشحوا لها، مما يعني رفض ترشح 357 منهم.
ويتنافس 144 مرشحاً على 88 مقعداً في مجلس خبراء القيادة في 31 محافظة إيرانية. وفي بعض المحافظات، سيفوز المرشح أو المرشحون بالتزكية لغياب منافسين. وترشح الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي عن محافظة خراسان الجنوبية.
المصدر: ميدل ايست نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المشارکة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة العرادة يترأس اجتماعاً للمكتب التنفيذي بمأرب
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، اليوم، اجتماع المكتب التنفيذي بمحافظة مأرب، كرس لمناقشة الأداء في كافة المكاتب التنفيذية والصعوبات والتحديات التي تواجهها وسبل معالجتها.
وخلال الاجتماع، شدد العرادة على مضاعفة الجهود في ظل التحديات التي يمر بها الوطن..مؤكداً أنه لا سبيل لتجاوز هذه التحديات إلا من خلال العمل الجاد، والانضباط الإداري، واستشعار كل مسؤول لمسؤوليته أمام الله والوطن.
وأوضح عضو مجلس القيادة، أن على الجميع أن يدركوا أنهم يعملون لخدمة قضية وطنية كبرى في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن لا تحتمل التهاون أو التقاعس أو التقصير، وتستوجب تطوير الأداء الإداري والخدمي في مختلف القطاعات، وتقديم أفضل مستوى من العمل بما يلبّي ثقة المواطنين وتطلعاتهم.
وقال في كلمته “إن المسؤولية تكليف وليست تشريفاً، وأن الوظيفة العامة ليست غنيمة ولا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية”..موضحاً أن العمل العام ليس عملاً روتينياً بل أمانة ومسؤولية أمام الله تستوجب الإخلاص والتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية.
وأكد أن المواطن هو محور العمل الإداري وأولويته القصوى، وأن جميع الجهود يجب أن تُسخّر لخدمته من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة وتخفيف معاناة الناس، باعتبار أن رضا المواطن هو المعيار الحقيقي لنجاح أي مسؤول، وأن أي إنجاز إداري لا يحقق مصالح المواطنين لا قيمة له، ولا فائدة من أي عمل لا ينعكس إيجابياً على حياة الناس.
وشدد العرادة، على ضرورة تسهيل معاملات المواطنين، وتبسيط الإجراءات الإدارية بعيداً عن التعقيد، والعمل على التدرج في التحول الرقمي لتقديم الخدمات الحكومية بما يحد من التعقيدات ويقلل من الوساطة والمحسوبية وغيرها من الممارسات التي تضعف ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.
وأشار عضو مجلس القيادة، إلى أن الانضباط الإداري يمثل حجر الزاوية في عملية الإصلاح المؤسسي، التي تُعد مدخلاً رئيسياً لتفعيل مؤسسات الدولة..مشدداً على أنه لا يمكن بناء مؤسسات فاعلة دون انضباط داخل الجهاز الإداري، والالتزام بالنظام والدوام الرسمي.
ووجه بالالتزام التام بتطبيق اللوائح، ضمن رؤية شاملة للارتقاء بالأداء العام، وتحديث أساليب العمل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ورفع الكفاءة التشغيلية للموظفين، وإنهاء مظاهر التسيب والإهمال، واعتماد التخطيط السليم بعيداً عن الارتجال، إلى جانب المتابعة الدورية والتقييم المستمر لمستوى الانضباط والإنجاز، واستغلال الموارد المتاحة بالطريقة المثلى.
ونوّه العرادة، إلى ضرورة إدراك الجميع أن نجاح العمل الإداري مرهون بالتعاون والتكامل والتنسيق وتفعيل قنوات التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات، إضافة إلى تنسيق الجهود في تنفيذ المشاريع والخطط التنموية على المستويين المركزي والمحلي، والعمل بروح الفريق الواحد بوصفه الأساس المتين للنجاح..مجدّداً التأكيد على أن عملية البناء والتنمية والإصلاح الإداري مسؤولية أخلاقية ووطنية تتطلب تضافر جهود الجميع ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
وكان المكتب التنفيذي قد استعرض جدول أعماله وناقش عدداً من الخطط والتقارير وأقرها.