التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم برومينا بورمختاري وزيرة المناخ والبيئة ، بدولة السويد ، حيث بحث اللقاء تعزيز سبل التعاون بين البلدين، ونتائج مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP28، والتباحث حول تطورات صياغة أول معاهدة على الإطلاق لاحتواء التلوث الناجم عن المنتجات البلاستيكية، وإبرام صك قانوني ملزم للحد من تلوث البلاستيك، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة لبرنامج الأمم المتحدة البيئة، المنعقدة حالياً بالعاصمة الكينية نيروبي.


وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اللقاء تطرق لنتائج مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ، وأهمية توجيه التمويلات المتاحة لكل من صندوق المناخ الأخضر ومرفق البيئة العالمي وغيرها للدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، مشددة على أهمية تطبيق مبدأ الشفافية في إتاحة التمويل، وهو ما ينطبق أيضاً على صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إقراره في مؤتمر المناخ بمصر cop27 ، وتم البدء في تفعيله أثناء قمة المناخ بدبي cop28.


وأضافت وزيرة البيئة أنه تم خلال الاجتماع الإشارة إلى أهمية التوجه نحو الاستثمارات الخضراء وما يتبعها من حوافز للمواءمة مع متطلبات القطاع الخاص وحثهم لمشاركة الحكومات في الانتقال الأخضر في كافة المجالات. 


وأشارت وزيرة البيئة إلى بحث اللقاء تطورات عمليات سير المفاوضات بشأن الصك الدولي الملزم قانونًا للحد من التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك التلوث في البيئة البحرية والمزمع تبنيه بنهاية عام 2024 ، مؤكدة على أهمية توضيح بعض البنود والمصطلحات الواردة بالاتفاقية لوضوح الرؤية والاتفاقية بشأنها، مع ضرورة تحديد سبل التنفيذ ونقل التكنولوجيا وإتاحة التمويل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.

قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.

وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.

وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.

وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.

وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.

وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.

مقالات مشابهة

  • وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
  • وزير الري يؤكد أهمية إدراج مبادئ الحوكمة في الخطة القومية للموارد المائية
  • وزيرة البيئة: الادعاء على كل من يثبت تورّطه في تلويث بحر الجية
  • وزيرة التضامن تبحث مع رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية سبل التعاون المشترك
  • تعزيز التعاون بين ديوان المحاسبة ومجلس النواب لتحقيق أعلى مستويات الشفافية
  • دور البحث العلمي في خدمه القضايا الإقليمية.. جامعة بورسعيد تنظم مؤتمر الدراسات العليا
  • غرفة الإسكندرية" تبحث التعاون مع سوق الجملة في برشلونة لتبادل الخبرات اللازمة
  • وزيرة البيئة: مصر نجحت في توحيد الصوت الأفريقي ولعبت دور ريادي بالملف العربي
  • غرفة الإسكندرية تبحث التعاون مع سوق الجملة في برشلونة لتبادل الخبرات
  • غرفة الإسكندرية تبحث تعزيز التعاون التجاري مع سوق ميركابارنا في برشلونة