رئيسي: قطع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي أنجع طريقة لوقف جرائمه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنَّ قطع العلاقات السياسية والاقتصادية من قبل الدول الإسلامية مع الكيان الصهيوني هو السبيل الأنجع لوقف جرائمه.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن رئيسي قوله خلال اجتماع للحكومة: إن “الكيان الصهيوني وداعميه يستمرون بارتكاب جرائمهم في غزة وسط صمت دولي ومواقف خجولة”، معتبراً أن الطريقة الأنجع لوقف آلة القتل والإجرام لهذا الكيان هي قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية معه من قبل الدول الإسلامية.
وعبر رئيسي عن أسفه لسلوك بعض اللاعبين الدوليين في الاكتفاء بالخطابات واتخاذ المواقف السياسية بدلاً من اتخاذ أي إجراء بشأن وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
يمانيون |
أشاد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وليد محمد علي بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ضد أهداف استراتيجية تابعة للعدو الصهيوني، مؤكدًا أن الموقف اليمني بات يمثل ركيزة دعم حقيقية للمقاومة الفلسطينية، ورسالة طمأنة معنوية وميدانية لأهالي غزة المحاصَرين.
وفي تصريح لقناة المسيرة وصف الكاتب الفلسطيني الضربات اليمنية الأربع التي استهدفت مطار اللد وأهدافًا حيوية في يافا وأسدود وأم الرشراش، بأنها “إسناد قتالي نوعي يتجاوز الجغرافيا وينتمي لروح الأمة الحية”، مشيرًا إلى أن صنعاء تخوض هذه المعركة كأنها في قلب غزة، نيابة عن شعوب خانعة أو أنظمة متواطئة.
وقال وليد محمد علي إن “الموقف اليمني الشريف والمشرّف جاء ليقول لأهل غزة: لا تخافوا.. لستم وحدكم، نحن معكم، نشارككم الجرح والميدان والكرامة”، مضيفًا أن هذا الموقف في جوهره يشكّل رسالة مزدوجة: طمأنة للمقاومة وإرباك للعدو.
وأضاف: “لقد وجّه اليمن بعملياته الأخيرة ضغوطًا متعددة الأبعاد على الكيان الصهيوني، ضغوطًا عسكرية واقتصادية ونفسية، بل واستراتيجية أيضًا”، معتبرًا أن الكيان لم يعد قادرًا على الإيحاء لمستوطنيه بأنه محصّن وآمن أو أن غزة قد عُزلت وتركها العالم وحيدة.
وأكد الكاتب الفلسطيني أن “العدو الصهيوني، الذي لطالما راهن على عزلة المقاومة، وجد نفسه اليوم أمام معادلة مقلوبة، فبدلًا من أن يُحاصر غزة، أصبحت الصواريخ والطائرات المسيّرة تطارده من آلاف الكيلومترات”، مشيرًا إلى أن جبهة اليمن أصبحت جزءًا أصيلًا من معركة التحرير الكبرى التي تخوضها الأمة.
وتابع: “لم يعد بإمكان العدو أن يقول: لقد حيدنا الجبهات، فجبهة صنعاء وحدها كفيلة بخلخلة الأمن الاستراتيجي للكيان، لا سيما في ظل استمرارها ونجاعتها ودقتها”، مؤكدًا أن اليمنيين يقدمون نموذجًا متكاملًا لمفهوم الجبهة الواعية التي تتجاوز الخطاب وتدخل الميدان بثقلها النوعي.
وأشار وليد محمد علي إلى أن العمليات اليمنية لا تنحصر في بعدها العسكري فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى كونها “رافعة معنوية كبرى للمجاهدين في غزة”، الذين باتوا على يقين أنهم ليسوا وحدهم في هذه المواجهة المصيرية.
وختم حديثه بالقول: “هؤلاء هم جند الله من أبناء اليمن، الذين يدافعون عن المظلومين في فلسطين، وينتصرون لقيم الأمة، ويثبتون أن العزيمة الحرة قادرة على إرباك الكيان رغم بعد المسافات، وهم بإذن الله سيكونون جزءًا من النصر القادم بإذن الله”.