مصر تعلن المبلغ الذي استلمته حتى الآن من مليارات رأس الحكمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت الحكومة المصرية، الخميس، قيمة المبلغ الذي تسلمته كدفعة أولى من صفقة "رأس الحكمة"، وهي شراكة استثمارية مع دولة الإمارات.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بحسب بيان لرئاسة الوزراء، إن مصر "تسلمت 5 مليارات دولار من الدفعة الأولى لصفقة الشراكة الاستثمارية مع الإمارات، بخصوص مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، ومن المقرر غدا (الجمعة) تسلم 5 مليارات دولار أخرى".
وأضاف مدبولي أنه "تم اتخاذ إجراءات للتنسيق بين البنك المركزي والجانب الإماراتي، لتحويل 5 مليارات دولار من الوديعة إلى الجنيه المصري، وخلال شهرين سيتم حصول مصر على باقي المبلغ الذي تم الإعلان عنه، لاستكمال مبلغ 35 مليار دولار استثمار مباشر يدخل للدولة من هذه الصفقة".
وأشار إلى أن هذا "بخلاف نسبة الـ 35 بالمئة التي ستحصل عليها الدولة من صافي أرباح المشروع".
وأعلن مدبولي أن مصر تلقت، الخميس، أيضًا مبلغ 520 مليون دولار "من صفقة الفنادق التي تم الإعلان عنها مؤخراً، وقريباً سيتم تسلم باقي المستحقات الدولارية".
خلال اجتماع الحكومة اليوم: رئيس الوزراء: تسلَّمنا 5 مليارات دولار من الدفعة الأولى لصفقة "رأس الحكمة".. ونتسلم غداً 5...
Posted by رئاسة مجلس الوزراء المصري on Thursday, February 29, 2024وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعلن، الأربعاء، وصول جزءا من المبالغ المعلن عنها في الاتفاق الذي وقعته مصر مع الإمارات بشأن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، إلى البنك المركزي.
ورأس الحكمة هي "منطقة ساحلية تمتد على بعد 350 كلم شمال غرب القاهرة"، حيث تطمح الشركة القابضة لجعلها "وجهة رائدة (...) لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركزا ماليا ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية".
وستمتد مدينة "رأس الحكمة على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع"، وستضم مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية بالإضافة إلى مساحات سكنية وتجارية وترفيهية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیارات دولار مع الإمارات رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المصري يكشف حقيقة ترشحه لرئاسة الجامعة العربية ..فيديو
القاهرة
حسم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، الجدل المثار مؤخرًا بشأن ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية.
وصرح الدكتور مصطفى في اجتماع مجلس الوزراء: “هذه مجرد شائعات، وليس كل ما يُقال نصدقه. هذا المنصب له مواصفات خاصة، والموضوع أُثير بطريقة معينة وله أغراض معينة. يجب ألا نردد أو ننشر أي كلمة تُقال”.
وأضاف: “بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي يكون مصدرها من الخارج، تروج الشائعات. يجب علينا كمصريين، قبل النشر، أن نتأكد من منطقية الكلام قبل أن يتحدث عنه الجميع كحقيقة واقعة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_lAftkiBvvTIC26xW_852p.mp4