حالة الطقس خلال عطلة نهاية الأسبوع في الأردن
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحذيرات من الرياح الشرقية النشطة والأتربة المثارة في المناطق الغربية من المملكة تشمل البحر الميت
يستمر هذه الليلة هبوب الرياح الشرقية نحو الأردن، التي تزيد الإحساس بالبرودة بشكل لافت في مختلف المناطق بفعل تعمق المرتفع الجوي السيبيري نحو المنطقة.
اقرأ أيضاً : تعمق تأثر الأردن بالمرتفع السيبيري يومي الخميس والجمعة ودرجات حرارة قريبة من الصفر
ومن المتوقع أن تهوي درجات الحرارة الصغرى في العاصمة عمان إلى حدود 3 درجات مئوية، وأقل من ذلك في المناطق السهلية والمرتفعات الجبلية.
ويستمر تأثر المملكة نهار الجمعة بامتداد المرتفع الجوي السيبيري، والذي يدفع برياح شرقية جافة نحو المملكة، ورغم الارتفاع المتوقع الجمعة على درجات الحرارة المقاسة، إلا أن الطقس نهارا يكون باردا في مختلف المناطق ومغبرا أحيانا في بعض المناطق، مع ظهور السحب المرتفعة، وهبوب رياح جنوبية شرقية نشطة السرعة، مع هبات قوية أحياناً ومثيرة للغبار في المناطق الغربية تشمل المرتفعات الجبلية والمناطق الشفا غورية والأغوار والبحر الميت، حيث تزيد هذه الرياح من الشعور بالبرودة في مُختلف المناطق.
ليلا يكون الطقس باردا إلى شديد البرودة في مُختلف المناطق، وتقترب الصغرى من الصفر المئوي خاصة في المناطق الشرقية من المملكة، ويكون الشعور بالبرودة واضحاً في مُختلف المناطق بسبب الرياح الشرقية الجافة التي تزيد من الشعور بالبرودة، وتكون الرياح جنوبية شرقية إلى شرقية مُعتدلة السرعة.
وأوصى "طقس العرب" بضرورة الانتباه من الرياح الشرقية النشطة والأتربة المثارة في المناطق الغربية من المملكة تشمل البحر الميت، والانتباه من شدة البرد وينصح بمراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طقس الأردن حالة الطقس درجات الحرارة الریاح الشرقیة فی المناطق
إقرأ أيضاً:
انقطاع متواصل وصيف ملتهب.. كهرباء عدن تزيد أوجاع السكان
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن تدهورًا غير مسبوق في خدمة الكهرباء، وسط تصاعد الغضب الشعبي جراء الانقطاعات المتكررة التي حوّلت حياة المواطنين إلى جحيم يومي، خاصة مع اشتداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتعيش عدن هذه الأيام على وقع أزمة كهرباء خانقة، حيث تتجاوز ساعات الانقطاع اليومي أكثر من 12 ساعة، في ظل عجز واضح للجهات المعنية عن إيجاد حلول مستدامة أو حتى مؤقتة لتخفيف المعاناة المتفاقمة.
ويعبر السكان عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يُحتمل، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة، ما أدى إلى تزايد حالات الإغماء بين كبار السن والأطفال، وانهيار بعض الأنشطة التجارية التي تعتمد بشكل أساسي على التيار الكهربائي.
ورغم الوعود المتكررة من السلطات المحلية بتحسين الخدمة، إلا أن الواقع يزداد سوءًا، ما دفع العديد من الناشطين إلى إطلاق دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بتحرك عاجل من الحكومة.
ويشير مختصون في قطاع الطاقة إلى أن الأزمة تعود لعدة أسباب متراكمة، أبرزها ضعف البنية التحتية، ونقص الوقود، وعدم وجود صيانة دورية للمولدات، بالإضافة إلى الفساد الإداري وسوء إدارة القطاع.
ويخشى المواطنون أن تستمر هذه الأزمة خلال الأشهر القادمة، خصوصًا مع قدوم فصل الصيف بكامل قوته، في وقت لا تبدو فيه أي مؤشرات على حلول قريبة.