أكد المهندس سامي الجحر رئيس مجلس ادارة مركز شباب السنانية بمحافظة دمياط، أن مركز شباب السنانية قام بتنفيذ أنشطة ترفيهية لذوي الهمم وقادرون باختلاف، وتضمنت تدريبات رياضية وأنشطة فنية وتعليم صناعة المشغولات اليدوية،

وأكد الجحر، استمرار مركز شباب السنانية بتنفيذ أنشطة مراكز الفنون وتنمية الإبداع لذوي الهمم بمركز شباب السنانية.

وأوضح أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الدولة بشريحة ذوي القدرات، وفي ضوء توجيهات وكيل وزارة  الشباب الدكتور وليد الشاذلي بالاهتمام بأبنائنا القادرين باختلاف، وتوفير كافة الإمكانيات لهم لدمجهم في المجتمع الدمياطي بالاضافة الي ، فعاليات مبادرة مبدعون مختلفون لليوم الثالث عشر  على التوالي تحت شعار نحن معكم لتنمية مهارات طلاب المدارس من ذوي القدرات الخاصة، وتأهيلهم ودمجهم بالمجتمع خاصة مدرسة الامل للصم وضعاف السمع والمكفوفين، وذلك في إطار برتوكول التعاون بين وزارتي الشباب والرياضة  والتربية والتعليم.

كما تم إقامة مجموعة من الورش الفنية منها ورشة عمل تشكيلات بالصلصال ، وورشة مشغولات يدوية بالخرز، وأخرى لتعليم أساسيات الرسم والتلوين، حيث يشاركون مجموعة من الرسم الفني والحرفية واليدوية من صنع ذوى الهمم التي تشمل والنحت. وذلك خلال إقامة معرض المشغولات اليدوية لذوى الهمم بدعوة مدارس ذوى الهمم وعرض مشغولاتهم اليدوية بمركز شباب السنانية .

جاء ذلك فى إطار توجيهات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط.

 وأشار وكيل وزارة  الشباب والرياضة بدمياط، إلى أن أكثر مايميز مركز شباب السنانية  هو أن معرض المشغولات اليدوية من إنتاج طلاب ذوى الهمم يعرضون فيه مهاراتهم وأعمالهم الفنية المختلفة بالإضافة إلى عقد ورش عمل للفنون التشكيلة يشارك فيها جميع الطلاب المتواجدين بالاحتفالية حيث يضم مجموعة من الأشغال الفنية والحرفية و اليدوية من صنع ذوى الهمم التى تشمل الرسم والنحت، مؤكداً على تقديم كافة الخدمات التدريبية والتأهلية والفرص المتكافئة لذوى الهمم

 

F0AE088C-04CC-4630-A973-4BB22A9BCFE9 8845D795-9C14-43AD-9A0B-DE80A40A8272 853C2BC1-50F6-4085-9995-FE11491AF9D5 B7671114-C496-470A-9819-80327CF86B38 89936E57-04F2-4C92-A887-2DB3ABE332A7 5AE00315-6C63-48F3-9AC2-60827D37D9A3 CBD4617F-478A-49F1-898A-00FA65B4FCEA F1B6C700-A023-4CE6-9B13-757E0179BAC7 21D3A648-3A20-46CD-81A7-E05B8789B26F

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد ذوى الهمم

إقرأ أيضاً:

حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة

خولة علي (أبوظبي) 
انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية بناء الطفل معرفياً وقيمياً، طوعّت الإماراتية حمدة إبراهيم البلوشي خبرتها التربوية التي تمتد لأكثر من عقدين في مجال الطفولة المبكرة، لتأسيس مشروع تعليمي هادف يحمل اسم «صغارية»، وهو بمثابة منصة رائدة تجمع بين التعليم والترفيه. وتُقدم البلوشي من خلالها وسائل تعليمية وقصصاً بأسلوب تفاعلي يعزز الهوية الوطنية، ويخاطب احتياجات الطفل النفسية والمعرفية.
ريادة تربوية
تُعد البلوشي من الشخصيات البارزة في مجال أدب الطفل وصناعة المحتوى التعليمي، حيث جمعت بين خبرتها كمعلمة، وموهبتها ككاتبة، ورؤيتها التربوية الريادية التي تسعى من خلالها إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام في حياة الأجيال القادمة.
رؤية واضحة
وعن بدايتها مع فكرة المشروع تقول البلوشي: «بحكم أنني معلمة في الأساس، وأمتلك شغفاً كبيراً بعالم الطفل، وعلى مدى 20 عاماً، كنت شاهدة على تفاصيل نمو الأطفال، واحتياجاتهم النفسية والتعليمية، وهذا ما كوّن لدي رؤية واضحة لصنع محتوى تعليمي ممتع وهادف، ففكرت في إطلاق منصة تفاعلية باسم (صغارية)، أشارك من خلالها في ورش تعليمية وتثقيفية متنوعة، تهدف إلى تقديم وسائل تعليمية بأساليب مختلفة، تتنوع بين القصص والألعاب التي تعزز القيم والهوية الوطنية، وتدعم المعلمات وأولياء الأمور في إيصال المعرفة للأطفال بطرق مبتكرة». وأشارت إلى أن مشروع «صغارية» لا يقتصر على المعلومة فقط، بل يحمل في طياته عناصر الترفيه والتفاعل، ويعكس البيئة الإماراتية وقيمها الأصيلة.
واجهت البلوشي العديد من التحديات، خصوصاً في تصنيع الوسائل التعليمية حسب المعايير التي تطمح إليها، وعن ذلك تقول: «كان من الصعب تصنيع الألعاب كما أريد، لاسيما أنها عالية التكلفة،  لكن الإيمان بالفكرة كان دافعي في تجاوز العقبات، واستطعت تحقيق إنجازات نوعية بدمج القصص مع الأنشطة والألعاب بطريقة تحفز التفاعل، وأصدرت أكثر من 45 كتاباً في أدب الطفل، وأسست دار (عالمكم) للنشر والتوزيع، كما تم اختياري عضواً في مجلس جمعية الناشرين الإماراتيين، وشاركت في معارض ثقافية داخل الدولة وخارجها».

أخبار ذات صلة «التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان 80 مليون يورو تمويل أوروبي لإغاثة اليمن

قدوة
وتؤكد البلوشي أهمية القدوة في غرس حب القراءة والتعلم لدى الأطفال، موجهة رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة مشاركة أطفالهم القراءة، ووجود مكتبة صغيرة في المنزل تحتوي على كتب من اختيار الطفل نفسه، فذلك هو البداية الفعلية لتأسيس طفل محب للقراءة. 
مركز تدريبي
وتطمح البلوشي إلى إنشاء مركز تدريبي يكون بمثابة منارة لتطوير المهارات التربوية والإبداعية، وتأمل أن تكون سبباً في إحداث أثر إيجابي في حياة كل طفل يقرأ أو يلعب أو يتعلم من خلال مشروع «صغارية».
«جدتي غبيشة»
أشارت البلوشي إلى أن «جدتي غبيشة» تُعتبر من أبرز قصصها التي لامست القلوب، ونالت رواجاً واسعاً لدى الأطفال، فهي مستوحاة من البيئة الإماراتية، حيث تفاعل الأطفال مع صور الجدات، والتفاصيل العائلية البسيطة التي تعزز العادات والتقاليد، لافتة إلى أنها حرصت من خلالها على توثيق ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الروابط العائلية في نفوس الأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يتابع أنشطة مديرية الزراعة في مكافحة القوارض
  • بحث استقطاب أنشطة الرجبي الدولية على الكراسي المتحركة إلى دبي
  • مركز الوفاء لذوي الإعاقة بمرباط يحتفي بإنجازاته
  • تضامن الغربية: 43 جهازا تعويضيا وسماعة طبية دعمًا لذوي الهمم
  • دمياط .. توفير فرص عمل لذوي الهمم في ظل قانون العمل الجديد
  • باستعراضات فلكلورية لذوي الهمم.. قصور الثقافة تختتم عروض المسرح المتنقل ببني سويف
  • أبطال رفع الأثقال لذوي الهمم ببورسعيد يتألقون في كأس مصر
  • 4 ميداليات.. أبطال نادي حرية بورسعيد لذوي الهمم يتألقون في كأس مصر لرفع الأثقال | صور
  • حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة
  • افتتاح معرض المشغولات اليدوية لطالبات مركز معاذ بن جبل الصيفي في الحديدة