الفلبين وأستراليا توقعان اتفاقاً بحرياً لـمواجهة الصين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في أحدث مؤشر على تعميق العلاقات الدفاعية بين البلدين، وقعت أستراليا والفلبين، اتفاقاً لتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري، و3 مذكرات تفاهم، في وقت تكثف فيه الصين حضورها العسكري في المنطقة.
ودعا الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، في خطابه أمام البرلمان الأسترالي، في العاصمة كانبيرا إلى المساعدة في حماية حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، مؤكداً أن سلامة ممر الشحن الحيوي ضرورية وحاسمة للحفاظ على السلام الإقليمي.
وأضاف ماركوس أن أمن وازدهار المنطقة والدول، مثل أستراليا، يعتمدان على هذا الجهد، مشدداً على أن الفلبين لن تسمح لقوى أجنبية بالاستيلاء على بوصة مربعة واحدة من أراضيها.. لن نرضخ.
ويُعد ماركوس أول زعيم فلبيني يخطب في جلسة برلمانية مشتركة في العاصمة كانبيرا، إذ يزور أستراليا قبل قمة “آسيان ـ أستراليا” التي ستنطلق، الاثنين، في ملبورن.
وأشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الزعيم الفلبيني وقع 3 مذكرات تفاهم مع نظيره الأسترالي ألبانيز، بشأن التعاون البحري والتكنولوجيا السيبرانية والحيوية وقانون المنافسة.
وفي كلمته التي أعقبت التوقيع على مذكرات التفاهم، قال رئيس الوزراء الأسترالي إن البلدين يعملان معاً، لبناء منطقة سلمية، يُحترم فيها القانون الدولي، وتُفتح ممراتها المائية أمام حركة التجارة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استراليا الصين الفلبين قمة آسيان
إقرأ أيضاً:
مذكرات أنيس منصور بخط يده.. دار المعارف تطبع اعترافات فيلسوف الصحافة المصرية والعربية
أعلنت دار المعارف عن طبع وإصدار كتاب «مذكرات أنيس منصور»، في عمل توثيقي بالغ الأهمية، يقدم للقارئ سيرة ذاتية فريدة لأحد أبرز أعلام الأدب والفكر في مصر والعالم العربي، ويتميز بأن المذكرات كتبت بخط يد أنيس منصور نفسه، ما يضفي عليها صدقًا إنسانيًا وقيمة تاريخية استثنائية.
وتكشف المذكرات عن محطات مفصلية في حياة أنيس منصور، وتوثق رحلته الطويلة في عالم الصحافة والأدب، وعلاقاته بكبار المفكرين والأدباء والساسة، إلى جانب تأملاته الفلسفية ورؤيته العميقة للحياة والمجتمع، بأسلوبه المعروف بالسلاسة والعمق والسخرية الراقية.
ولا تقتصر أهمية الكتاب على كونه سردًا لتجربة شخصية، بل يعد وثيقة ثقافية وتاريخية نادرة، تنقل للقارئ روح العصر الذي عاشه الكاتب، وتتيح الاطلاع على أفكاره ومشاعره كما دوّنها بنفسه، بحروفه ولمساته الخاصة، بما يجعلها شهادة حية على زمن ثري بالتحولات الفكرية والثقافية.
ويضم الكتاب إضافة خاصة بقلم الكاتب الصحفي الدكتور مجدي العفيفي، أحد تلاميذ أنيس منصور، ورئيس تحرير مجلة أخبار الأدب الأسبق، يقدم فيها قراءة تحليلية لشخصية أستاذه ومسيرته، ويضيء جوانب إنسانية وفكرية من علاقته به، وما تركه أنيس منصور من أثر بالغ في أجيال متعاقبة من الصحفيين والمثقفين.
ويذكر أن أنيس منصور كان يلقب بـ «فيلسوف الصحافة المصرية والعربية»، لما تميّز به من قدرة فريدة على المزج بين الفلسفة والأدب والصحافة، وتقديم الفكر العميق بلغة بسيطة قريبة من القارئ.
وأكدت دار المعارف أن إصدار هذا الكتاب يأتي ضمن رسالتها في إحياء التراث الأدبي والفكري المصري، والحفاظ على أعمال رموزه الكبار، وتقديمها للأجيال الجديدة في صورة تليق بمكانتهم وقيمتهم الثقافية والتاريخية.