بعد طرحه بـ 20 عامًا وتصديره التريند.. كواليس فيلم "حب البنات" (تقرير)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يعتبر فيلم "حب البنات" واحدًا من أبرز أفلام السينما المصرية والعربية، وحقق وقت عرضه عام 2004 نجاحًا كبيرًا في دور العرض، ليعود من جديد وبعد عشرون عامًا يتصدر محركات البحث على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.
حب البنات
كما تم إعادة طرحه في سينما الزاوية وذلك بعد ترميمه ومازال يحظى بالإقبال الجماهيري الكبير كأنه يعرض للمرة الأولي.
وفي هذا السياق تحدث أبطال العمل عن الفيلم وتصدره التريند:
وتحدث مخرج العمل خالد الحجر عن الفيلم وقال:" لما اتعرض عليا الفيلم أخرجته لأنه موجه لجميع الفئات، وانعكاس ده ظهر دلوقتي وأن الفيلم يتصدر الترند بعد سنيين من عرضه".
كما تحدثت الفنانة "ضياء الروح" والتي أشتهرت بجملة "حازم صوته حلو أوى ياغادة" عن مشاركتها في الفيلم وأن تم حذف عدة مشاهد من دورها في الفيلم وعندما سألت عن السبب قال إنه عدد ساعات الفيلم كثيرة ولا بد من حذف مشاهد منه.
وأضافت:" لكن أن الفيلم يرجع ويتصدر تريند بعد 20 عامًا ومشهدي تحديدا، فده أكيد عوض ربنا ليا".
علاقة حب البنات بالفلانتين
يرتبط فيلم حب البنات ارتباطا وثيقا بعيد الحب "الفلانتين"، حيث يبدأ عرض العمل على شاشات التلفزيون خاصة وأن محور الفيلم الأساسي يتحدث عن الحب بكل أنواعه وكيف يمكنه أن يقلب الشخصية رأسا على عقب، كما يتداول الجمهور مشاهد فيلم حب البنات دائما في هذه المناسبة وكأنه هو الشاهد الأساسي على عيد الحب، لذا يتم تذكر الفيلم سنويا وهذا نجاح في حد ذاته للأبطال وصناع الفيلم.
أبطال فيلم "حب البنات"
فيلم حب البنات إنتاج عام 2003، وعرض عام 2004، من بطولة خالد أبو النجا، وليلى علوي، وأحمد عز، وحنان ترك، وهنا شيحة، وأحمد برادة، وسوسن بدر، وعبدالرحمن أبو زهرة، ودعاء طعيمة، وتأليف تامر حبيب، وإخراج خالد الحجر، وقد حقق ما يزيد عن 4 ملايين جنيه إيرادات في صالات السينما.
حب البنات أحداث فيلم "حب البنات"
تدور أحداث الفيلم حول 3 شقيقات علاقتهن ليست على ما يرام، بسبب والدهم، الذي تزوج أكثر من سيدة وأنجبهن ثم تركهن مع أمهاتهن ولم يشرف على تربيتهن أو يقوم بدوره كأب في حياتهن، ويتسبب ذلك في شرخ بحياة كل واحدة، ونتيجة لذلك يتعثرن في علاقاتهن العاطفية، ولكن بعد وفاة الأب تجتمع الثلاث شقيقات بسبب وصيته والتي اشترط فيها أن يعشن سويا لمدة عام حتى تستيطع أي واحدة منهن التمتع بحقها في الميراث، ويضم الفيلم أغنيتين، الأولى "نسيني"، والثانية " هات إيدك في إيديا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم حب البنات
إقرأ أيضاً:
عاشا معا وماتا سويا يحتضن كلاهما الآخر.. قصة حب مؤثرة بين زوجين في الإسماعيلية
عاشا الزوجان، حياة هادئة يسودها الحب والاحترام، وكونا أسرة مترابطة جمعها الحب والإخوة والاحترام وأدوا رسالتهما تجاه الأبناء، وانعم الله عليهما برؤية أحفادهما، ولم يشاء القدر أن يفرقهما في رحلتهما الأخيرة فماتا معا في نفس اليوم وكلا منهما يحتضن الآخر ويودعه في صمت..
قصة حب نادرةشهدت محافظة الإسماعيلية، واقعة اهتزت لها قرية المنايف، في وداع عائلة لأب وأم في مشهد حزين وفي ليلة واحدة.
حسب رواية الأبناء، يتمتع الزوجين بسمعة طيبة حيث عاشا معا ما يقرب من 50 عاما، في حب ومودة ورحمة، بنوا خلالها عائلة ضمت الأبناء والأحفاد، شملوهم بعطفهم داخل منزل كبير، تعالت فيه أصوات الضحكات بين الكبار والصغار.
لم يمر يوم دون لقاء يجمع فيه الزوجين المتحابين أبنائهما واحفادهما، خلقوا خلالها ذكريات عطرة حنونة، حتي في اللحظات العصيبة كانوا فيها خير سند.
رحيل الزوجينإلي أن جاءت الفاجعة التي حلت على العائلة صغيرها قبل كبيرها، وداع بدون لقاء، الجد والجدة فارقا الحياة دون مقدمات.
وبحسب رواية الأبناء، مات الزوجان محتضنان بعضهما، مات الزوج واتبعته الزوجة كأنها تمارس واحدة من عادتها التي اتصفت بها، لحقت به بعد ٦دقائق ، ولم يتحمل قلبها الصدمة حزنا عليه.
فى قرية المنايف بالإسماعيلية، انتهت أعظم قصة حب يضرب بها المثل في الوفاء والإخلاص.
وبحسب التحريات في الواقعة، بدأت القصة بإصابة الحاجة زبيدة بالقلب وعلى الفور سارع بها زوجها للطبيب الذى أكد أن الحالة تحتاج رعاية ومتابعة وهنا تأثر وبشدة عم زينهم حزنا على رفيقة عمره وشريكة حياته خلال ٥٠ عاما كانا فيها مثالا فى الحب والوفاء ورعاية أبناءهم ثلاثة رجال وسيدة.
جلس عم زينهم بجوار زوجته يراعيها ويقدم لها الدواء ويصلي الفجر داعيا لها بالشفاء ، لم يتحمل قلبه الحزن وتوفى بعد صلاة الفجر تحت قدميها، لم تكن الحاجة زبيدة تتصور أن زوجها توفي نادت عليه اقتربت منه وضعت يدها على قلبه لتكتشف أنه مات لم تتحمل الصدمة توفت فى الحال لتلحق به بعد ٦دقائق من وفاته وفق تقرير الوفاة ، وليكتشف الأبناء والأحفاد وفاتهما صباحا عندما نزلوا يتابعونهما ويقبلون أياديهم كعادتهم كل يوم.