فوضى البحر الأحمر تخدم موانئ جيبوتي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
ساهمت الاضطرابات في منطقة باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن في انتعاش عمليات مناولة الحاويات في الموانئ الجيبوتية في الأشهر الأخيرة مع استمرار هجمات الحوثيين.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط في النسخة الانجليزية عن مسؤولين في جيبوتي إن مناولة الحاويات في ميناء دوراليه، أكبر ميناء في جيبوتي، ارتفعت بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالأشهر السابقة.
وتسببت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر في ارتفاع حاد في تأمين الشحن البحري، مع فرض رسوم لتغطية المخاطر المرتبطة بالنزاعات.
منذ نوفمبر 2023، نفذ الحوثيون المدعومين من إيران هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر التي يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو تتجه إلى موانئها، لاحقاً وسعوا الهجمات لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا. ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً منذ 7 أكتوبر 2023.
كما شنت واشنطن ولندن ضربات عسكرية مشتركة على مواقع الحوثيين داخل اليمن عدة مرات منذ 12 يناير الماضي.
وقال مستشار الرئيس التنفيذي للعمليات بميناء دوراليه إسماعيل حسن لـ«الشرق الأوسط» إن الميناء خدم أكثر من 100 ألف حاوية بمتوسط 60-70 سفينة بمختلف الأحجام في يناير الماضي، ويمكنه استقبال أكبر السفن في العالم.
تتواجد جميع شركات الشحن والملاحة الدولية في ميناء دوراليه، وتخدم أكثر من 60 ميناء حول العالم.
وشهد الميناء في يناير الماضي زيادة في المناولة بنسبة 5-10% مقارنة بالأشهر السابقة.
وخلال زيارة لميناء دوراليه، كانت السفينة الصينية «زونغ آن شين هوايوان» ترسو للمرة الأولى، بحسب حسن.
وأوضح أن التوترات في البحر الأحمر دفعت شركات الشحن الجديدة إلى الدخول كعملاء جدد للموانئ الجيبوتية.
وتمتلك جيبوتي نحو خمسة موانئ متخصصة، منها ميناء دوراليه، وأخرى لمختلف السلع والسلع والحديد، وبعضها مخصص للطاقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعود إلى عدن بقوة… وزيرها يعلن اليمن «خط الدفاع الأول» في حرب تأمين البحر الأحمر
في زيارة حملت دلالات أمنية وسياسية لافتة، أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هيمش فولكنر أن الشراكة بين لندن وصنع القرار في عدن باتت «مركزية» لأمن المنطقة، مؤكداً أن اليمن أصبح «خط الدفاع الأول» في مواجهة التهديدات المتصاعدة للملاحة الدولية.
وقال فولكنر، الذي وصل إلى عدن وسط ترتيبات أمنية مشددة، إن الدعم البريطاني «ساهم مباشرة» في اعتراض شحنات أسلحة ومخدرات ومعدات متطورة كانت في طريقها لزعزعة أمن المنطقة، مؤكداً أن بلاده ماضية في توسيع هذا الدعم خلال الفترة المقبلة.
لندن تضخ دعماً مالياً وعسكرياً
وكشفت السفيرة البريطانية عبدة شريف أن المملكة المتحدة خصصت 149 مليون جنيه إسترليني لليمن هذا العام، فيما تستعد لزيادة الدعم الموجّه لوحدات خفر السواحل بعد النجاحات الأخيرة في ضبط عمليات التهريب.
مصدر غربي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الانبهار الدولي بقدرات خفر السواحل اليمنية يتزايد»، مؤكداً أن الأسابيع الماضية شهدت اعتراض شحنات «بالغة الخطورة»، في وقت يتصاعد فيه «سلوك الحوثيين العدائي» تجاه دول الجوار.
ملفات حساسة على طاولة العليمي
وخلال لقائه الرئيس رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن بريك ووزير الخارجية شائع الزنداني، شدد فولكنر على مضي بلاده في دعم الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز حضور الدولة في المناطق المحررة، معتبراً أن نجاح الحكومة يشكل «حجر الزاوية» لاستقرار اليمن والمنطقة.
رسائل بريطانية للحوثيين
وأكدت مصادر سياسية أن الزيارة حملت رسائل واضحة للحوثيين مفادها أن لندن «لن تسمح بتهديد خطوط الملاحة» وأنها ستضاعف تعاونها مع الحكومة اليمنية والقوى الإقليمية لتأمين البحر الأحمر.
جولة ميدانية في مخيمات ومعسكرات
وزار الوزير البريطاني عدداً من المخيمات والمراكز الصحية الممولة من بلاده، مؤكداً أن البرامج البريطانية «تنقذ حياة الآلاف» وأن جهود لندن لن تتوقف «طالما بقي اليمنيون بحاجة إلى الدعم».
بريطانيا: عودة ثقيلة إلى المشهد اليمني ويُعد حضور المملكة المتحدة في عدن الأكبر منذ سنوات، إذ تجاوز حجم دعمها خلال العقد الماضي 1.5 مليار جنيه إسترليني، في رسائل تؤكد أن لندن قررت العودة إلى اليمن «من بوابة الأمن البحري والشراكة الاستراتيجية».