أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الدول الأفريقية تعد الأكثر تأثرا بالمشهد الاقتصادي العالمي الأشد اضطرابا، بل الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ، والتوترات الجيوسياسية التي تشكل ضغوطا هائلة متشابكة ومركبة، على نحو يضاعف الأعباء التمويلية، ويخلق ظروفا استثنائية بالغة القسوة، تنعكس فى صعوبة الوصول للأسواق الدولية، وارتفاع تكاليف التمويل.

 

 

وقال وزير المالية، خلال جلسة "إفريقيا" باجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل اليوم الخميس، إن تزايد ضغوط الديون والتصنيفات الائتمانية السلبية تعرقل جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالبلدان النامية والأفريقية.

وأضاف أن الهيكل المالي العالمي/ الحالى ما زال جزءا من الأزمة/ فى إفريقيا ومختلف الاقتصادات الناشئة، وقد حان الوقت أن يصبح جزءا من الحل/ بحيث يكون أكثر مرونة وعدالة وانحيازا للأسواق الناشئة بما يرفع قدرتها على التعامل الإيجابي مع ما تواجهه من تحديات عالمية.

وأوضح أنه يجب خلق الحيز المالي اللازم للاقتصادات الناشئة من أجل دفع جهود التعافى والنمو المستدام، داعيا البنوك والمؤسسات الدولية لإقرار أنظمة تمويلية أكثر مرونة للبلدان النامية والأفريقية وضخ المزيد من الموارد الإنمائية الميسرة وتوفير حلول مبتكرة كمقايضات الديون بالغذاء والتعليم وغيرها.

وأشار الوزير، إلى أنه ينبغى، على الصعيد المحلى، إلى جانب ما نتطلع إليه من دعم دولي للاقتصادات الناشئة خلال الفترة المقبلة، أن تعمل حكومات البلدان النامية على تعبئة الإيرادات المحلية وتحديد أولويات الإنفاق العام ورفع كفاءة إدارة الديون، على نحو يسهم فى إرساء دعائم الانضباط المالي، وإيجاد سياسات مالية أكثر تحفيزا للاستثمار وتمكين القطاع الخاص.

وقال إن اجتماعات مجموعة العشرين فرصة لدفع مسار تقليل الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة، والاقتصادات الناشئة، خاصة أن البلدان النامية لم تكن طرفا فى أزمات عالمية كثيرة لكنها أكتوت بنيرانها ودفعت ثمنها.غالى جدا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسار العشرين البراز الأفريقي الاقتصاد العالمي تغير المناخ المستدامة اقتصاد العالم البنوك المركزية وزراء المالية مجموعة العشرين التعامل المؤسسات الدولية الانضباط المؤسسات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن مواقف أوروبا الخاطئة تجعل مسار الدبلوماسية أكثر صعوبة

الثورة نت/..

أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أن مواقف أوروبا الخاطئة تجعل مسار الدبلوماسية أكثر صعوبة، لافتاً إلى آثار وعواقب محاباة بعض الاطراف لانتهاكات وجرائم الكيان الصهيوني.

وفي اتصال هاتفي مع منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بشأن آخر التطورات الإقليمية في أعقاب العدوان الصهيوني والأمريكي على إيران، قال عراقجي إن “أي تصريحات تُبرر، ضمنيًا أو صراحة، الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تُعتبر مشاركة وتواطؤًا في الجرائم المرتكبة”.

وأضاف: “بوقف عدوان الكيان الصهيوني، أوقفنا عملياتنا الدفاعية وأظهرنا حسن نيتنا. هذا الإجراء يُظهر بوضوح أن إيران على عكس الكيان الصهيوني المُحرِّض للحرب، لم تكن البادئة بالحرب ولا ترغب في استمرارها”.

كما أكد وزير الخارجية الإيراني، عدم ثقة إيران بالولايات المتحدة، قائلاً: “لقد شُنَّت الاعتداءات العسكرية من قِبَل الكيان الصهيوني وأميركا على بلدنا، بينما كانت إيران في خضم المفاوضات والدبلوماسية، وأميركا هي التي خانت المفاوضات والدبلوماسية”.

وانتقد مواقف بعض الدول الأوروبية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال إصدار قرار مجلس محافظي الوكالة، ودعمها المستمر للعدوانين الصهيوني والأمريكي على إيران، وعدم إدانة هذا العمل المتهور للمعتدين على المنشآت النووية السلمية الإيرانية.

وحذر عراقجي من “استمرار هذا النهج الهدام من قبل بعض الدول الأوروبية، وما قد يؤدي ذلك إلى مزيد من تعقيد الأوضاع القائمة وجعل المسار الدبلوماسي اكثر صعوبة”.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: أفريقيا بحاجة إلى حلول تمويلية مبتكرة لمواجهة أزمة الديون
  • وزيرة التخطيط: الدول النامية والأقل نموًا تتحمل العبء الأكبر لأزمة الديون العالمية
  • الدكتورة رانيا المشاط: الدول النامية والأقل نموًا تتحمل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية مما يتسبب في اتساع فجوات التنمية
  • وزيرة التخطيط تطالب بحلول عادلة للدول النامية: أفريقيا لا تحتمل المزيد من الديون
  • وزير المالية: نتطلع إلى دور أكبر في دعم التنمية البشرية وتعزيز التمويل المبتكر بالبلدان النامية
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن مواقف أوروبا الخاطئة تجعل مسار الدبلوماسية أكثر صعوبة
  • وزير المالية: أزمة الديون العالمية تقوض جهود الدول النامية
  • وزير الاقتصاد يترأس اجتماع مجلس أمناء "المعهد العربي للتخطيط" في ليبيا
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • مدبولي: لا بد من اتخاذ خطوات عملية وملموسة لاصلاح هيكل الديون العالمية وتنامي الأوضاع الإقتصادية للدول النامية