عمرو خالد يقدم الفهم عن الله في رمضان - فيديو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أطلق الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، البرومو الرئيسي لبرنامجه الجديد، "الفهم عن الله - الجزء الثاني" المقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم.
وقال خالد في تقديمه للجزء الثاني من البرنامج: "هنعيش لمدة 30 يومًا مع مجموعة من الشباب الرائع للوصول إلى الإحسان، وأن نخرج أفضل شيء بداخلنا "أن تعبد الله كأنك تراه".
وأضاف: "هنعيش للوصول إلى 7 منازل رائعة تجعل حياتنا أهدأ وأجمل: التقوى، اليقين، التوكل، التسلم، الرضا، العبودية، محبة الله عز وجل"، واصفًا، المنازل السبع بأنها "توليفة" للوصول إلى الإحسان مع وجود الذكر.
وأشار إلى أن منهج الإحسان هو ثمرة سنوات من التعب، "لكن عشنا حياة رائعة مع الشباب"، آملاً أن يعيش المشاهدون هذه الرحلة خلال الجزء الثاني من "الفهم عن الله" عبر 30 قاعدة طوال الشهر "هتفرق جدًا في حياتكم وتنقلكم نقلة جديدة".
ويواصل خالد من خلال حلقات البرنامج هذا العام، العمل على تزكية الجانب الروحي لدى الإنسان، وتعميق القيم الأصيلة التي تعزز من إيمان الفرد، وتحفزه على العيش بإيجابية.
يأتي ذلك استكمالاً للجزء الأول من برنامج "الفهم عن الله" الذي تدور فكرته حول 30 قاعدة يتم عرضها على مدار أيام شهر رمضان، مرتبطة بمنازل الروح السبعة والإحسان، من خلال قراءة عميقة للقرآن وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، سعيًا لتحويلها إلى برنامج تطبيقي وعملي صالح للعيش به.
ويتحدث خالد عن تجربته الشخصية مع مشروع الإحسان، التي جعلته يقدم لمدة 5 سنوات برامج عن الإحسان، بدعم من شباب مؤمن بالفكرة، موضحًا أن الإحسان هو "تفعيل للإحساس بالله، يجعلك تسترد إنسانيتك بعودة إحساسك بالله، الذي هو أصل كل شيء".
ويقول إن "الهدف من القواعد الثلاثين هو فهمها بإحسان، وتنفيذها بإحسان، والعيش بها بإحسان، من أجل أن تتحول إلى عادات ثابتة في الحياة، وحتى تصبح بمضي الوقت جزءًا أصيلاً من العادات اليومية والدائمة للإنسان".
وأضاف خالد أنه "مثلما وضع قواعد للفيزياء والكيمياء، أرسى الخالق قواعد يسير عليها الإنسان في الحياة طالما التزم بها في تعاملاته وحياته فلن يصطدم بالحائط أبدًا. وهذه القواعد مستمدة من القرآن والسنة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم".
وأشار إلى أن "الفهم عن الله يصل بك لمعنى الإحسان، "تعبده كأنك تراه"، لأنك كلما فهمت أكثر أحببته أكثر، حتى إنك قد تبكي حبًا:""وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق"، فالفهم يصل بك للإحسان: تعبد الله كأنك تراه".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي رمضان 2024 طوفان الأقصى الحرب في السودان عمرو خالد شهر رمضان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
فافزعوا إلى ذكر الله.. عمرو الورداني: هذا تفعله عند حدوث الكوارث الطبيعية
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن أول ما حصل لآدم عليه السلام في الأرض كان "التعليم"، ومن هنا نتعلم أن الحياة بكل تفاصيلها مدرسة نتعلم فيها باستمرار.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والعواصف ليست غضباً أعمى، بل هي خطاب إلهي يوقظ القلوب، فهي آيات تخاطب وجدان الإنسان وتدفعه للعودة إلى الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن سنة الله في الكون تدعو إلى اليقظة لا إلى الفزع، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عند الخسوف: "فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره"، فهذه دعوة للتوجه إلى الله بالذكر والدعاء والاستغفار كوسيلة للتأمل والتصالح مع هذه الظواهر.
عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبية
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
وأضاف أن الحضارة الإسلامية هي حضارة متصالحة مع الطبيعة، لا ترى الظواهر الطبيعية كدمار أو تهديد، بل كباب من أبواب التعليم والتعلم، مؤكداً أن الحضارات التي تصطدم مع الطبيعة تنهار، أما الحضارات التي تحافظ على التوازن فهي التي تدوم.
وذكر أن الله سبحانه وتعالى علمنا قاعدة التوازن، حيث أن الطغيان في أي شيء يؤدي إلى الفساد، والحياة تدعو دائماً إلى الاعتدال والاعتراف بسنن الله في الكون.
وأكد أن هناك مراحل سنعيشها في التعامل مع هذه الظواهر، تبدأ بسنة الإيقاظ، ثم سنة التوجيه نحو الله والذكر، تليها سنة العمران التي تدعو إلى إعادة بناء الحياة بوعي، وأخيراً سنة بناء الإنسان الذي هو أساس مقاومة الكوارث، لأنه لا يكفي بناء الحجر فقط، بل يجب بناء الوعي والقلب الممتلئ بنور الله.
وتابع: "إنما الأعمال بالنيات، وكل عمل يتوقف على بناء الإنسان، فإذا أردنا أن نواجه الكوارث الحياتية، فعلينا أولاً أن نبني الإنسان ووعيه، فهذا هو البناء الحقيقي الذي يحمي المجتمعات من كل المحن".