نددت عدة دول بالمذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون مساعدات في شمال غزة، الخميس.

وقالت فرنسا، الخميس، إن إطلاق النار على أكثر من 100 فلسطيني في أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات "غير مبرر" ويجب إظهار الحقائق المتعلقة بالحادث.

وأوضح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان في بيان "تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية الالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين".

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "شعرت بالرعب من الأنباء عن وقوع مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة".

وأضاف: " مقتل المدنيين في غزة غير مقبول وحرمان الناس من المساعدات الغذائية انتهاك خطير للقانون الدولي ويجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".

وبدوره، ندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بحادثة غزة، وقال عبر "إكس"، إن "الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة، حيث يموت العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار".

فيما قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إن استشهاد عشرات الأشخاص الذين كانوا ينتظرون قافلة مساعدات في غزة "كابوس" ودعت إلى إنهاء القتال في القطاع.

وأضافت جولي للصحفيين في أوتاوا: "عندما يتعلق الأمر بما حدث في غزة اليوم... يجب أن أقول إنني أعتقد أن هذا كابوس. علينا أن نتأكد من إرسال المساعدات الدولية إلى غزة وأن الناس يتمتعون بالحماية عندما يذهبون ويحصلون على تلك المساعدات".

كما وصفت تركيا حادثة غزة بأنها "جريمة جديدة ضد الإنسانية"، وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن "إسرائيل أضافت جريمة جديدة إلى جرائمها ضد الإنسانية".

وتابع البيان: "حقيقة أن إسرائيل، التي حكمت على سكان غزة بالمجاعة، استهدفت هذه المرة مدنيين أبرياء يقفون في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية، دليل على أن (إسرائيل) تتعمد تدمير الشعب الفلسطيني بمجمله".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل تجري تحقيقاً في الحادث، مضيفًا أن واشنطن ستضغط من أجل الحصول على إجابات وتواصل التوضيح لإسرائيل أنه يجب اتخاذ جميع التدابير الممكنة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية (شاهد)

كشف مراسل القاهرة الإخبارية، آخر تطورات الأوضاع في مدينة رفح الفلسطينيية، مؤكدا أن اليوم يعد عطلة رسمية لدى إسرائيل، والذي ترتب عنه تعطيل معبر كرم أبو سالم.

صحة غزة: 95 شهيدًا و350 مصابًا جراء القصف الإسرائيلي خلال 24 ساعة لبنان ترحب بخطاب بايدن عن غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع معبر كرم أبو سالم لليوم الثاني على التوالي لايستقبل شاحنات المساعدات

وأضاف عبر "القاهرة الإخبارية"، أن معبر كرم أبو سالم، لليوم الثاني على التوالي لايستقبل شاحنات المساعدات، حيث كان الأمس شحيحا في استقبال تلك المساعدات، والتي عادت مرة أخرى للأراضي المصرية، بنحو 70 شاحنة مساعدات.

وتابع: "لم تتلقى الأراضي الفلسطينية منذ استئناف استقبال شاحنات المساعدات سوى 4 شاحنات غاز فقط، الأمر الذي عطل على إثره 98% من المخابز والتي توقفت تماما".

جميع مستشفيات مدينة رفح خرجت عن الخدمة

وواصل: "جميع مستشفيات مدينة رفح خرجت عن الخدمة، ولكن هناك مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والذي بات يتلقى جميع شهداء ومصابي العمليات العسكرية في غزة".

وأوضح أنه منذ قليل كان يدوي قصف في المنطقة الغربية لرفح الفلسطينية في منطقة تل "الزعر"، والتي يتم استهداف المنازل بها، أو المؤسسات على مدار الساعة ويقابلها عمليات من فصائل المقاومة.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

مقالات مشابهة

  • غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة
  • غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة.. ماذا قالت غيلبرت؟
  • “هذا كذب واضح”.. مسؤولة أمريكية مستقيلة: الخارجية زورت تقريراً لتبرئ “إسرائيل” من عرقلة المساعدات إلى غزة
  • آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية (شاهد)
  • آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان بسبب استمرار الصراع
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
  • لقاء بين وفد الدعم السريع و لعمامرة يناقش توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب
  • مسؤولة الخارجية الأمريكية المستقيلة تكشف أسباب قرارها بالرحيل
  • مسؤولة بالخارجية الأمريكية: تقرير عن غزة عجّل قرار استقالتي