برشلونة يبدأ مفاوضاته مع هالاند
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رغم العقبات الاقتصادية، الاجتماع يبشر بإمكانية تحقيق هذه الصفقة التاريخية
في خطوة قد تشكل واحدة من أضخم الصفقات في عالم كرة القدم، اجتمع نادي برشلونة الإسباني، ممثلاً بالمدير الرياضي ديكو، مع رافائيلا بيمينتا، وكيلة النجم النرويجي إيرلينج هالاند، لبحث إمكانية انتقاله إلى صفوف البارسا في المستقبل القريب.
اقرأ أيضاً : عقوبة قاسية لبول بوجبا بسبب تعاطي المنشطات
يرتبط هالاند حالياً بعقد مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي يمتد حتى يونيو 2027، مع بند جزائي يمكن تفعيله في صيف 2025 بقيمة 175 مليون يورو.
أفاد برنامج "خيجانتس" الإسباني بأن الاجتماع الذي جرى بين ديكو وبيمينتا ناقش السبل الممكنة لانتقال هالاند إلى برشلونة، رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به النادي الكتالوني. تم طرح أسماء لاعبين قد يغادرون برشلونة لتسهيل وصول الهداف النرويجي إلى الكامب نو.
البرنامج الإسباني ذكر أيضاً أنه تقرر عقد اجتماع آخر بين أسرة هالاند والوفد المرافق لها لتقييم جدوى الصفقة في الوقت الراهن، مؤكداً وجود صور للاجتماع التي تثبت جدية المفاوضات.
جيرارد روميرو، الصحفي الكتالوني، أكد عبر البرنامج نفسه أن رئيس برشلونة، خوان لابورتا، يحلم بضم هالاند ويتمتع بعلاقة مميزة مع وكيلته بيمينتا، التي أعربت عن مودتها الشديدة للابورتا في تصريحات صحفية سابقة.
رغم العقبات الاقتصادية، الاجتماع يبشر بإمكانية تحقيق هذه الصفقة التاريخية، مع الإشارة إلى أن رافائيلا تمثل أيضاً عدة نجوم آخرين في عالم الكرة، مما يعزز من موقفها في المفاوضات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: برشلونة تعاقدات لاعبين
إقرأ أيضاً:
الوزير زيدان: ألمانيا ليست أحسن من المغرب وفيها توجد أيضا مشاكل مثل قضية قيلش
قال الوزير كريم زيدان، الثلاثاء، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، إن قضية الأستاذ قيلش المتابع بتهم تتعلق بالرشوة يجب ألا تُعمم على باقي الجسم التعليمي، مشددا على أن « المقولة ديال حوتة وحدة تخنز الشواري لا تنطبق هنا ».
وأوضح زيدان أن “رجال التعليم في المغرب يقومون بواجبهم الوطني في ظروف صعبة، خاصة في المناطق النائية، حيث يعيش الكثير منهم بعيدًا عن أسرهم، ويواصلون العمل بتفانٍ لتربية الأجيال وتكوين الكفاءات”.
وأضاف الوزير: “لا يمكن لحالة واحدة أن تحطّ من قيمة المنظومة التعليمية بكاملها. حتى في دول مثل ألمانيا، ليس كل الأساتذة نزهاء، وليسوا بالضرورة أفضل منا. لدينا نحن أيضا جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وهم بدورهم يعانون من مشاكل في التعليم، وتراجع في المستوى التربوي”.
وفي سياق حديثه عن الإصلاحات، شدد زيدان على أن الدولة يمكن أن تضع السياسات وتؤسس الهياكل، لكن المواطن يبقى هو الأساس في نجاح أي مشروع إصلاحي.
تصريحات الوزير تأتي في ظل جدل واسع أثارته قضية الأستاذ « قيلش »، وتطرح من جديد الأسئلة حول التوازن بين المحاسبة الفردية، وحماية صورة المؤسسة التعليمية في النقاش العام.