السومرية نيوز – دوليات

يسعى أغنى رجل في آسيا، الملياردير الهندي موكيش أمباني، لإبهار العالم بحفلات زفاف خيالية لأبنائه. بعد زفاف ابنته الكبرى إيشا الأسطوري عام 2018، قرر أمباني الاحتفال بزواج ابنه الأصغر أنانت من راديكا ميرشانت بشكل يفوق الخيال بتكلفة معلنة بلغت حوالي 100 مليون دولار.

*مشاركة 50 ألف شخص
بدأت مراسم الاحتفالات في مارس/ آذار بمشاركة العروس والعريس بإطعام أكثر من 50 ألف شخص فقير في جامناجار، موطن أمباني، ومن المقرر أن يقام حفل الزفاف رسميا في يوليو/ تموز المقبل.



‏الحفل الذي وُصف بأنه أكثر الحفلات بذخاً في العالم سيكون بحضور أكثر الأشخاص نفوذاً وألمع نجوم ومشاهير ومليارديرات العالم، من بينهم:
‏- الملياردير بيل غيتس
‏- المغنية ريانا (ستغني في الحفل)
‏- شاروخان
‏- أميتاب باتشان
‏- إيفانكا ترامب
‏- الملياردير مارك زوكربيرج
‏- هيلاري كلينتون
‏- رئيس شركة ديزني
‏- محترف فن الوهم الساحر ديفيد بلين
‏- رانين كابور
‏- سلمان خان
‏- سوندار بيتشاي (رئيس جوجل)

*ضيوف من جميع أنحاء العالم
وصلت النجمة ريهانا إلى جامناجار لحضور حفل ما قبل الزفاف، ومن المتوقع أن يسافر الرؤساء التنفيذيون للتكنولوجيا العالمية ونجوم بوليوود وأيقونات البوب وسياسيون، لحضور المناسبة التي تستمر 3 أيام.

‏قالت وكالة بلومبيرغ إن تكلفة هذا الزفاف ستتخطى 100 مليون دولار، ومن أجل حضور وغناء ريانا التي ستحيي الحفل بأغانيها ستحصل على 8 ملايين دولار (30 مليون ريال) حسب بعض المصادر.

‏رحلات الطيران الخاصة من حول العالم والسكن في فنادق 5 نجوم تم تأمينها للجميع وسيكون هناك العشرات من مصففي الشعر، وتم توزيع كتيّب لجميع الضيوف فيه معايير الموضة المطلوب منهم اتخاذها خلال أيام وجودهم حتى لا يتم الإخلال بالبرستيج الخاص بالحفل.

*أطباق مميزة
وتم تقديم حوالي 2500 طبق للضيوف على مدار 3 أيام لضمان عدم تناول نفس الطبق مرتين أبدا.

‏تم استدعاء أمهر 21 طاهياً من نخبة الطهاة حول العالم للإشراف على فريق طبخ سيقدم آلاف الأصناف من الأطباق العالمية والهندية.  

*من هو موكيش أمباني؟
-رئيس مجموعة شركات "ريلاينس إندستريز" التي تتعامل في كل شيء من الطاقة إلى المنسوجات والاتصالات وهو أغنى رجل في آسيا بثروة تبلغ 112 مليار دولار.

-في عام 2010 تم تصنيفه من بين أقوى شخصيات العالم بواسطة (Forbes) في قائمتها التي تسرد "أهم 68 شخصية".

-اعتبارًا من 2012 أصبح ثاني أغنى رجل في آسيا واحتل المركز التاسع عشر من بين أغنى شخصيات العالم.

-في عام 2007 شهد سوق الأوراق المالية الهندي سباقًا قويًا وأدت التقدير المتزايد للروبية الهندية إلى تعزيز رأس المال السوقي لشركات مجموعة ريليانس.
-هو أحد أعضاء مجلس إدارة شركة بنك أمريكا وعضو حالي للمجلس الاستشاري الدولي لمجلس العلاقات الخارجية (Council on Foreign Relations).

-في عام 2012، صنّفت فوربيس موكيش أمباني على أنه أغنى مالك أندية رياضية في العالم.
-يعتبر أغنى من مالك نادي تشيلسي ونادي إيه سي ميلان.
-تملك شركة أمباني ريليانس إنداستريز الدوري الهندي الممتاز في الكريكت المحلي مومباي إنديانز (Mumbai Indians).

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أغنى رجل

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة

 

الأسرة /خاص
مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وإسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك.
التحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة -وخصوصا الأطفال والنساء- لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مسائلة.
وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الانروا» التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 602 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.
وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 602 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.
وتضيف المصادر، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل «اليونيسف» ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
ومنذ عام 2022م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر السنة الأولى حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.
وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 40 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 600 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.
تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.
ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة، حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.
وتؤكد «الانروا» أن القطاع يشهد «مجاعة حقيقية» تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
في سياق متصل تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.
تدمير مقدرات العمل الإنساني
لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الإنقاض وإخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار «الإسرائيلي» ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازارينى أن مليوني شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاتها.

مقالات مشابهة

  • فيلم Karate Kid: Legends يحقق 21 مليون دولار في انطلاقته المحلية
  • الجوازات: أكثر من 1.47 مليون حاج قدموا من الخارج حتى اليوم
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • في لبنان.. زودة بـ12 مليون دولار!
  • 6.6 مليار دولار.. ريال مدريد يتصدر قائمة أغنى أندية العالم وبرشلونة ثالثا
  • ماسك يغادر البيت الأبيض وسط رفض ترامب
  • أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة
  • جوائز كأس العالم للأندية 2025 المالية.. 140 مليون يورو للبطل
  • «دبي للسلة» يجبر بارتيزان على «الفاصلة» بانتصار أسطوري
  • حصدت أكثر من 100 مليون مشاهدة حول العالم.. لأول مرة «ثلاثي جيتار برشلونة» العالمي في القاهرة