8 أشياء إياك أن تنخدع بها أو تشغلك عن الذكر.. وزير الأوقاف يحذر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه ينبغي على الإنسان ألا يغتر بشبابه فكم من شباب حصده الموت، وألا يغتر بماله أو دياره أو زوجه وأن يتذكر قول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾[ التوبة: 24]
خطبة الجمعة الثالثة من شهر شعبانوتابع وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم، من مسجد عمر بن عبدالعزيز من محافظة بني سويف تحت عنوان الاستعداد لرمضان: “هذه 8 أشياء إياك أن تنخدع بها أو تشغلك عن ذكر الله”.
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ديننا الحنيف قد أولى الجانب الإنساني عناية خاصة، فكرَّم الإنسان على إطلاق إنسانيته بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو لغته ، فقال سبحانه: " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ".
وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول :" يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ ربَّكم واحِدٌ، ألَا لا فَضْلَ لعَرَبيٍّ على عَجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عَرَبيٍّ، ولا لأحمَرَ على أسْوَدَ، ولا لأسْوَدَ على أحمَرَ إلَّا بالتَّقْوى، إنَّ أكْرَمَكم عندَ اللهِ أتْقاكم"، وكان (صلى الله عليه وسلم) يقول في شأن سيدنا سلمان الفارسي (رضي الله عنه) : " سلمان منا آل البيت "، وكان سيدنا عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) يقول : " أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا "، يعني بذلك بلالًا الحبشي ( رضي الله عنه ).
وأضاف وزير الأوقاف، في منشور له: وعندما حرَّم الإسلام قتل النَّفس حرَّم قتل النَّفس كل نفس وأي نفس، وعصم كل الدماء فقال الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : " أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِن دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا ".
ولم يقف البعد الإنساني في ديننا الحنيف عند هذا الحد من كف الأذى، إنما دعا إلى مراعاة جميع الأبعاد الإنسانية من الكلمة الطيبة، وإطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وتفريج الكرب، وإفشاء السلام، إلى غير ذلك من الجوانب التي تدعم التواصل والتعايش الإنساني.
ويعد جبر الخواطر من الأخلاق الإنسانية الرفيعة التي لا يتخلق به إلا أصحاب النفوس النقية، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : " وإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا"، جبرًا لخاطرهم وتطييبًا لنفوسهم، ويقول سبحانه جابرًا لخاطر نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى".
وكان من دعاء نبينا (صلى الله عليه وسلم) بينَ السَّجدتينِ في صلاةِ اللَّيلِ : "ربِّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني وارزُقني وارفَعني "، يقول سفيان الثوري: " ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم"، وقديمًا قالوا : من سَارَ بينَ النَّاسِ جابرًا للخَواطرِ أدركَه لطف اللهُ في جَوفِ المَخاطر .
وقد حثنا ديننا الحنيف على الوقوف بجانب الآخرين وجبر خواطرهم فقال رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) : " مَن نَفَّسَ عن مُسلِمٍ كُرْبةً من كُرَبِ الدُّنيا، نَفَّسَ اللهُ عنه كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومَن يسَّرَ على مُعسِرٍ، يسَّرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، ومَن سَتَرَ على مُسلِمٍ، سَتَرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، واللهُ في عَونِ العَبدِ ما كان العَبدُ في عَونِ أخيهِ".
ومن أعظم ألوان جبر الخاطر جبر خاطر المحتاجين والضعفاء، فقد جاء أعرابيٌّ إلى سيدنا رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ) فقال , دلَّني على عملٍ يُدخلُني الجنةَ قال : أطعمِ الجائعَ واسقِ الظمآنَ وأمرْ بالمعروفِ وانهَ عنِ المنكرِ فإن لم تُطِقْ فكفْ لسانَكَ إلا من خيرٍ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ذكر الله خطبة الجمعة اليوم الاستعداد لرمضان الجمعة الثالثة من شهر شعبان صلى الله علیه وسلم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
4 أعمال تنجي صاحبها من عذاب القبر.. احرص عليها
عذاب القبر وأهواله قد يتساءل كثيرون عن كيفية النجاة منها وما أفضل الأعمال التي تقي من عذاب القبر لذا بينت لنا السنة النبوية المطهرة أبرز الأعمال التي تنجي صاحبها من عذاب القبر وفي السطور التالية نتعرف على هذه الأعمال .
4 أعمال تنجي صاحبها من عذاب القبرعذاب القبر من الأمور التي تشغل بال كثيرين وتثير التساؤل حوله ولكن قد أبلغنا الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد من الأعمال التي تنمع عذاب القبر عن صاحبها ويمكن نستعرضها في ما يلي:
المداومة على قراءة سورة الملك
قراءة سورة الملك كلّ ليلة تكون مانعة لعذاب القبر ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قراءتها في ليلته قبلَ نومه، كما تجادِل عن صاحبها يوم القيامة لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم.
5 فئات لا يمسهم عذاب القبر.. حقائق لا يعرفها كثيرون
دعاء للميت آخر جمعة في السنة الهجرية 1446.. 11 كلمة تعصمه فتن القبر وما بعده
هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور؟ .. الأزهر يجيب
أفضل 100 دعاء للمتوفى.. يخفف عنه ضمة القبر
أخرج الترمذي في «جامعه»: أبواب فضائل القرآن: باب ما جاء في فضل سورة الملك: برقم (2890) عن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خباءه على قبر - وهو لا يحسب أنه قبر - فإذا فيه إنسان يقرأ سورة «تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ» [الملك: 1] حتى ختمها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إني ضربت خبائي على قبر - وأنا لا أحسب أنه قبر - فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هي المانعة، هي المنجية، تُنجيه من عذاب القبر».
وجاء في فضل قراءة سورة الملك «تبارك الذي بيده الملك» عمومًا، وقبل النوم خصوصًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ».
طاعة الله تعالى وفعل الصالحات
وقد أخبرنا الرسول صلى اللهعليه وسلم بان المؤمن إذا أقدم على طاعة الله وفعل الخيرات ابتغاء مرضاة الله فإن هذه الأعمال جميعها ستكون وقاية له من عذاب القبر.
وقد روى ابن حبان والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الميت إذا وضع من قبره أنه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن يساره، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف إلى الناس ما قبلي مدخل".
الاستشهاد في سبيل الله
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن الجهاد لا بد أن يكون تحت راية الدولة، ويعود أمر تنظيمه إلى ولاة الأمور ومؤسسات الدولة المختصة، الذين ولاهم الله تعالى أمر البلاد والعباد، وجعلهم أقدر من غيرهم على معرفة مآلات هذه القرارات المصيرية، حيث ينظرون في مدى الضرورة التي تدعو إليه من صد عدوان أو دفع طغيان، فيكون قرارهم مدروسًا دراسة صحيحة فيها الموازنة الدقيقة بين المصالح والمفاسد، بلا سطحية أو غوغائية أو عاطفة خرقاء لا تحكمها الحكمة أو زمام التعقل".
فضل الشهيد في سبيل الله أخرج النسائي في «المجتبى»: كتاب الجنائز: الشهيد: برقم (2055) عن راشد بن سعد، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - «أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ ما بالُ المؤمنين يُفتنون في قبورِهم إلَّا الشَّهيدَ قال كفَى ببارقةِ السُّيوفِ على رأسِه فتنةً».
للشَّهادةِ في سَبيلِ اللهِ تعالى مَنزِلةٌ عظيمةٌ، ومرتبةٌ جليلةٌ، وأجرُها عظيمٌ، وثوابُها كبيرٌ، ومِن فَضائلِ الشَّهيدِ ما جاء في هذا الحديثِ، حيثُ قال رجلٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يا رسولَ اللهِ، ما بالُ المؤمِنين يُفتَنون في قُبورِهم؟!"، أي: بامتِحانهم بسُؤالِ الملَكَينِ مُنكَرٍ ونَكيرٍ، "إلَّا الشَّهيدَ؟!"، أي: ما سبَبُ استثناءِ الشَّهيدِ عن باقي المؤمِنين مِن ذلك السُّؤالِ؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "كفَى ببارِقَةِ السُّيوفِ على رأسِه فتنةً"! أي: يَكْفي في صِدْقِ إيمانِهم ثَباتُهم عِندَ لَمَعانِ السُّيوفِ فوقَ رُؤوسِهم؛ فنَجاحُهم في ذلك الاختبارِ يُغْنيهم عن اختِبارِ القبرِ؛ فالسُّؤالُ في القَبرِ إنَّما جُعِل لامتحانِ المؤمنِ الصَّادقِ في إيمانِه مِن المنافِقِ، وثَباتُه تحتَ بارِقةِ السُّيوفِ أدَلُّ دليلٍ على صدقِه في إيمانِه، وإلَّا لَفَرَّ مِن الكفَّارِ؛ قيل: وإذا كان الشَّهيدُ لا يُفتَنُ فالصِّدِّيقُ أَوْلَى؛ لأنَّه أجَلُّ قدْرًا.
وأخرج الترمذي في «جامعه»: أبواب فضل الجهاد: باب في ثواب الشهيد: برقم (1663) عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويُجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقارِ الياقوتةُ منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه».
المرابط دفاعا عن الوطن
والمقصود بالرباط: «هو الإقامة في الثغور، وهي الأماكن التي يخاف على أهلها من أعداء الإسلام، والمُرابط هو المقيم فيها، المعد نفسه للدفاع عن الوطن»، والجهاد لا يكون إلا بأمر من الدولة وحاكمها، وليس من قِبل أفراد إرهابيين كما يفعل داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة.
والميت يختم له على عمله إلا المرابط في سبيل الله، روى الترمذي في سننه من حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ إِلَّا الْمُرَابِطَ، فَإِنَّهُ يَنْمُو لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَيُؤَمَّنُ مِنْ فَتَّانِ الْقَبْر»
والرباط من أفضل الأعمال، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللّه خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا»
وروى مسلم في صحيحه من حديث سلمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَأَمِنَ الْفَتَّانَ».
الرِّباطُ في سَبيلِ اللهِ والمحافظةُ على بلادِ الإسلامِ مِنْ أعظمِ الأعمالِ التي يَسْتمِرُّ ثوابُها؛ وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “كلُّ الميِّتِ يُخْتَمُ على عمَلِه”، أي: كل الأمواتِ تُطْوى صَحيفتُهم فلا يُكْتبُ لهم عملٌ بعد موتِهم، “إلَّا المُرابِط”ن أي: المدافِع عن حُدودِ المسلمين وثُغورِهم، فإنَّ ثوابَ عمَلِه يَزدادُ "ويَنْمو"، أي: يتَضاعفُ، "إلى يومِ القيامةِ"، أي: حتَّى بعدَ موتِه.
"ويُؤمَّنُ مِنْ فتَّانِ القَبْرِ"، أي: مُنْكرٍ ونكيرٍ يؤمَّنُ فِتنةَ سؤالِهما؛ قيل: يَحتِمَلُ أن يَكونَ المرادُ أنَّ الملَكَين لا يَجيئانِ إليه ولا يَختبِرانه، بل يَكْفي موتُه مُرابِطًا في سبيلِ اللهِ شاهِدًا على صِحَّةِ إيمانِه، ويُحتمَلُ أنَّهما يَجيئانِ إليه، لكن لا يَضُرَّانِه، ولا يَحصُلُ بسببِ مَجيئِهما فتنةٌ.