قالت حركة حماس: إن الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة الروسية، موسكو، أكدت أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

الممثل الشرعي لـ الفلسطينيين»

وأكدت «حماس»، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن الروح الإيجابية البناءة سادت اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو، مشيرةً إلى أنها اتفقت على أن اجتماعاتها ستسمر في جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وبدأت الفصائل الفلسطينية، أمس الخميس، أعمال اجتماعها المنعقد في موسكو، لبحث تشكيل حكومة تكنوقراط، وإعادة توحيد الصف الفلسطيني وبحث ما يجري في قطاع غزة.

وتم الترتيب للقاء تحت رعاية وزارة الخارجية الروسية التي دعت له، في محاولة منها لتحريك ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر منذ عام 2007.

يذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، قدم استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مطلع الأسبوع الجاري،

وبحسب التوقعات فإن السطلة الفلسطينية ستكلف محمد مصطفى، بتشكيل الحكومة الجديدة، نظرًا لما يملكه من تاريخ بالعمل الاقتصادي حيث كان وزيرًا سابقًا للاقتصاد في حكومات سابقة.

وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في تصريحات أخذت طابع التوصيات لمؤتمر موسكو بضرورة الالتزام بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير وإنهاء ما خلفه الانقسام الفلسطيني منذ أحداث 2007.

ونوه أبو مازن، بضرورة الالتزام أيضا بمبدأ سلطة وقانون وسلاح شرعي واحد، إضافة إلى المقاومة الشعبية السلمية.

اقرأ أيضاًنصر جديد لـ حماس.. سحب صلاحيات بن غفير بشأن المسجد الأقصى

حماس أشادت به.. من هو آرون بوشنل الطيار الأمريكي الذي أشعل النيران في نفسه احتجاجًا على إبادة غزة؟

الهدنة في غزة.. ننشر تفاصيل اتفاق باريس المقدم لحركة حماس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة رئيس الوزراء الفلسطيني حركة حماس الفصائل الفلسطينية الأوضاع في غزة محمد اشتيه غزة الآن الأوضاع في قطاع غزة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه سيطرة حماس على قطاع غزة الفصائل الفلسطینیة الممثل الشرعی

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق بجيش إسرائيل: فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة

إسرائيل – أكد مسؤول سابق رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي،امس الجمعة، أن تل أبيب أصبحت عبئا إقليميا يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في مقال للرئيس الأسبق لشعبة العمليات بالجيش اللواء احتياط يسرائيل زيف، نشره موقع القناة “12” العبرية (خاصة).

زيف انتقد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، للشهر العشرين على التوالي.

وقال عن الجنود: “مرة أخرى، يحتلون ويهجّرون المدنيين ويدمّرون البنية التحتية المُدمّرة بالفعل، ويتنقلون بين كمائن العبوات الناسفة والقناصة، ويقضون على المزيد من المسلحين”.

واعتبر أن “هذا بالضبط ما يبدو عليه التلاعب العسكري في أبهى صوره: عمليات عبثية واستغلال لجيش يحتاج إلى ملء فراغ ناجم عن نقص الأهداف والخطة القابلة للتحقيق”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

زيف قال إن “الواقع الجديد لأطول حرب في تاريخنا بدأ يُكدّس حولنا سلسلة من الإخفاقات، أولها وأهمها، الفشل المُخزي في إعادة جميع الرهائن وهزيمة حركة الفصائل ومحاولة توزيع الغذاء” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر هذه المؤسسة، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

والثلاثاء الماضي، أعلن المكتب الإعلامي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى “مساعدات” بالجنوب إلى “102 شهيد و490 مصابا” خلال 8 أيام.

ورأى زيف أن “هذه السياسة المُلتوية والمُتعرجة والفوضوية برمتها مرتبطة ارتباطا وثيقا برغبة متعمدة في عدم القيام بالأمر المنطقي والصحيح، وإعادة الرهائن وإنهاء الحرب”.

وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حركة الفصائل استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

زيف استدرك: “لكن الفشل لم يتوقف عند غزة، إذ يستمر الفشل ضد جماعة الحوثي (اليمنية) التي تواصل إجبار ملايين (الإسرائيليين) يوميا على الركض إلى الملاجئ”.

ومطالبا بإنهاء حرب الإبادة بحق الفلسطينيين وفك الحصار عن غزة، يطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.

وشدد زيف على أن بلاده تعاني من “فشل سياسي جعل إسرائيل مكروهة ومرفوضة في دول العالم، وبالطبع فشل إقليمي”.

واستطرد: “مُحيت مكان إسرائيل لعالمية وتواجه غضبا واشمئزازا، وأصبحت عبئا إقليميا يهدد استقرار المنطقة”.

في المقابل فإن “صورة حركة الفصائل، التي نجحت في الصمود في الحرب ضد إسرائيل لنحو عامين، تزداد بريقا”، كما أضاف.

وأردف: “فالجيش الإسرائيلي الذي هزم جيوشا ضخمة في أيام، فشل في هزيمة حركة الفصائل تماما”.

ومضى قائلا: “لقد تضرر الردع الإسرائيلي بشدة، ولاسيما في ضوء وحشية الهجمات” على غزة.

كما اعتبر زيف أن “الفصائل اللبنانية تلقت ضربة موجعة، لكنها لم تُهزم”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

زيف قال إن “الجيش الإسرائيلي يتخبط بين أنقاض غزة ويؤذي أربعة مدنيين لقتل عنصر واحد من حركة الفصائل، ما يشير إلى تراجع حاد في فعالية العملية وابتعاد عن تحقيق أهدافها”.

وتابع: “بفنٍّ لا يُجيده إلا نتنياهو، وضع الجيش في فخّ غزة. نتنياهو أقصى الخيار السياسي، المتمثل في صفقة الرهائن، من المعادلة، وترك لرئيس الأركان خيار القتال فقط”.

و”المقترح العربي لتشكيل حكومة بديلة هو الحل الحقيقي والصائب للتغيير في غزة، لكن إسرائيل لم ترد على مصر بهذا الشأن، ومن المرجح أن أيا من أعضاء الحكومة لم يقرأ المقترح”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحى
  • منظمة التحرير الفلسطينية تدعو إلى مقاطعة مؤسسة «غزة الإنسانية»
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح “ويتكوف” منحاز بشكل فاضح ضد حماس
  • مسؤول سابق بجيش إسرائيل: فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار منظمة العمل الدولية
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • جمعة علي يطلق «أول لقى» اليوم
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس