رئيس وزراء قطر وبلينكن يبحثان دخول مساعدات لغزة "دون عوائق"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جهود التوصل للتهدئة في قطاع غزة، وتسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية "دون عوائق".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير القطري من نظيره الأمريكي، مساء الخميس، وفق بيان للخارجية القطرية، صدر اليوم الجمعة.
وناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الاستراتيجية للبلدين، وتطورات الأوضاع في غزة، بينها "جهود التوصل لاتفاق إطلاق نار في غزة وتسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
والخميس، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن الجانبين بحثا هاتفيا جهود التوصل إلى اتفاق للإفراج الفوري عن جميع الرهائن وإقرار هدنة إنسانية بقطاع غزة.
وكان الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات التوصل لاتفاق مع حركة "حماس" عاد الخميس، إلى تل أبيب قادمًا من قطر، حيث بحث تفاصيل صفقة تبادل أسرى محتملة.
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية) عبر منصة "إكس" إنّ "الوفد المفوض بإجراء محادثات إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة عاد من قطر إلى إسرائيل"، دون مزيد من التفاصيل أو معلومات حول نتائج الزيارة.
يذكر أن الوفد الإسرائيلي وصل قطر الاثنين الماضي، ليبحث مع الوسطاء تفاصيل صفقة تبادل أسرى مع "حماس"، تتضمن هدنة مؤقتة للحرب المدمرة المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر.
ويأتي الاتصال بين الوزيرين الأمريكي والقطري بالتزامن مع مباحثات هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أمير القطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل إلى هدنة.
وفي وقت لاحق من الخميس، شكك بايدن، في الجدول الزمني الأصلي الذي كان يعتقد أنه يمكن التوصل فيه إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة، إلا أنه قال إنه لا يزال يأمل في إمكانية تحقيقه.
وخلال الأيام الماضية، قال الرئيس الأمريكي مرارا إنه "يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول 4 مارس/ آذار المقبل"، مستشهدا بالزخم في المفاوضات الحالية، وهي التصريحات التي كانت تثير دهشة مسؤولين إسرائيليين.
وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
لا نستطيع إيصال مساعدات لغزة بسبب حصار إسرائيل
صراحة نيوز ـ قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن المنظمة مثل غيرها من المنظمات الإنسانية، لا تستطيع إيصال أي شيء إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارًا خانقًا.
وأكدت هاريس في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن نحو 53 ألف شخص قتلوا في غزة حتى الآن، وأن أكثر من 10 آلاف مريض، بينهم 4500 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضافت: “لم يعد مسموحًا لمنظمة الصحة العالمية، مثل المنظمات الإنسانية الأخرى، بتسليم أي شيء إلى قطاع غزة”.
وفي إشارة إلى الوضع في المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة الذي قصفته إسرائيل، أفادت هاريس بأنه تم إجلاء الأطفال المصابين بالسرطان من المستشفى بعد الهجوم.
وأردفت: “القصف استمر طوال الليلة الماضية، وكان المستشفى الإندونيسي الذي كان ينقل إليه بعض المرضى يفتقر إلى الإمدادات الأساسية”.
وضاعفت إسرائيل خلال الأيام الثلاثة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة