بشرى سارة.. «المهندسين تعلن طرح وحدات سكنية تناسب أعضاءها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال المهندس محمود عرفات الأمين العام لنقابة المهندسين، خلال اللقاء السنوي الذي يضم نخبة من الأعضاء، إنّ مجلس النقابة يرصد تطلعات المهندسين ويتابع عن كثب كل أفكارهم بتقدير واهتمام، مُدركًا حجم آمالهم وطموحاتهم المهندسين ويسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع.
مشروعات ووحدات سكنيةأوضح أنّ هناك حزمة من المشروعات الإسكانية التي تناسب كل الفئات، سيجري طرحها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية وهيئة المجتمعات العمرانية: «نسعى نحو مزيد من التحول الرقمي وميكنة الخدمات، وصيغنا استراتيجية لإصلاح المنظومة الإدارية للنقابة ستشمل هيكلة الجهاز الإداري لتحسين الخدمات وتطويرها».
وكشف أنّ أروقة النقابة شهدت خلال العام الماضي العديد من الفعاليات والأنشطة، في محاولة لتقديم أفضل الخدمات بالشكل اللائق، مثل الخدمات النقابية والمعاشات والرعاية الصحية، والتدريب، إذ جرى العمل على عدد من الملفات المهنية والنقابية والخدمية، فحظي ملف توظيف وتدريب المهندسين لتأهيلهم لسوق العمل بأولوية قصوى، وهو ما تعكسه الأرقام على أرض الواقع، إذ وفرت النقابة، التدريب لنحو أكثر من 9000 مهندس بمراكز التدريب المختلفة، إلى جانب تدريب 2000 آخرين بمراكز التدريب المعتمدة من النقابة، بخلاف تنظيم العديد من الملتقيات التوظيفية للطلاب والخريجين.
تنمية موارد النقابة واستغلال أصولهاوأكد الأمين العام لنقابة المهندسين، أن ملف تنمية موارد النقابة واستغلال أصولها، حاز اهتمامًا بالغًا لدى هيئة مكتب النقابة، إذ جرى قطع شوط كبير في بلورة خطة عمل واستراتيجية للاستفادة من الأصول غير المستغلة للنقابة، سواء الشركات أو الأراضي للوصول إلى عائد اقتصادي واستثماري متميز عبر مؤسسات متخصصة، بما يضمن تعظيم العوائد والأرباح منها، فتم التواصل مع العديد من المستثمرين والمكاتب الاستشارية، وتلقِّي العروض، وجارٍ اتخاذ القرارات القانونية السليمة للعمل على استثمارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين المشروعات القومية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحزب الله: لسنا على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل “إسرائيل” وأمريكا
الثورة نت/..
قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، مؤكدًا: “لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها الغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين”.
وأضاف، في بيان له الخميس: “نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم”.
وقال إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين ودعمِ المقاومة وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن “المستكبرين الطغاة وعلى رأسهم أميركا لم يتحملوا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم ولا صمودَ إيران الامام الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار”.
وتابع “لم يتحمل الطغاةُ أن تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة وأنْ تدعمَهم متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين”.
وسأل الشيخ قاسم “ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟”.
وقال إن “الحُجَّة هي تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية”.
ورأى أن “الاستكبار العالمي لا يريد أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين”.
واعتبر أن “أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل”.
وشد على أن “من حق إيران أن تدافع عن نفسها ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد”.
ودعا الشيخ قاسم “كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت عاليا وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء”.
وأضاف “اتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة وهو الذي يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان”.
وشدد الشيخ قاسم على أن “أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة لن تتمكنا أن تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية”.
وتابع “هذا شعبٌ لا يُهزم وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات، كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها”.
واضاف “مع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان”.