انقطاع التواصل بمهندس يمني في غابات على حدود بولندا وبيلاروسيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انقطع التواصل عن مهندس يمني منذ مطلع يناير الماضي، اثر فقدانه في الغابات الواقعة على الحدود “البولندية – البيلاروسية”، أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا.
وفُقد عشرات اليمنيين خلال السنوات الأخيرة اثناء محاولة الهجرة إلى أوروبا هروباً من الوضع المحلي البائس، في ظل الحرب التي اندلعت في البلاد على خلفية انقلاب مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) في سبتمبر 2014م.
واكد ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، فقدان التواصل بالمهندس المدني “عصام محمد علي الهيسلان”، منذ 7 يناير الماضي، في الغابات البولندية.
وذكرت إبنة المهندس “الهيسلان” أنه كان دخل بولندا، عبر مهرّب جزائري يُدعى “البوصلة الجزائري” قبل أن تنقطع أخباره نهائياً.
وينحدر "الهسيلان" من محافظة شبوة (شرقي البلاد)، وحاول الهجرة إلى أوروبا بحثاً عن فرص العيش الأفضل، بعد أن فشلت الحكومة في استكمال تحرير البلاد من قبضة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.
وهروبا من الأوضاع المعيشية الصعبة، لجأ آلاف اليمنيين إلى الهجرة غير المشروعة، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحار والمعابر الحدودية، في ظل حراسات مشددة على حدود البلدان الأوروبية التي تعمل على صد محاولات الهجرة المتكررة.
وبين الحين والآخر يعلن أقارب المهاجرين وفاة أقارب لهم أو فقدان التواصل بهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.