أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن هناك 2.4 مليون فلسطيني يحتاجون إلى مزيد من المساعدات والفلسطينيين في غزة يعيشون أوضاع صعبة، موضحا أن الدول التى تدعم السلم كثيرة وعلى رأسها مصر وتركيا ولكن لا نستطيع أن نغير الوضع بسبب العراقيل الكثيرة ونعمل من أجل اتخاذ قرار أممي يشأن ما يحدث في غزة.

وأضاف سامح شكري، خلال جلسة بمشاركة وزراء خارجية تركيا وفلسطين بمنتدى أنطاليا نقلتها القاهرة الإخبارية، أنه منذ اليوم الأول للأحداث في غزة نتحدث دائما على سوء الأوضاع في غزة ووصلنا إلى 200 شاحنة مساعدات يوميا وهذا عدد بسيط، مشددا على ضرورة وقف اطلاق النار بشكل دائم لحل الأزمة في غزة.

وأوضح أن إسرائيل تمارس حرب لم يكن لها مثيل سابق وفي نواقص وتقصير فيما يتعلق بفلسطين وكثير من الضحايا وأعداد غير مسبوقة، قائلا: "في 20 ألف طفل فقدوا حياتهم و17 ألف طفل فقدوا والديهم وأعداد الجرحى بالآلاف وهذه الهجمات يجب أن تتوقف وهذا أمر مهم إلينا وضروري ونعمل مع شركاءنا والأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين بغزة وعلى الأمم المتحدة أن تتحمل مسئوليتها تجاه الازمة في غزة، كما أكد أن الاشتباكات مأساة يجب العمل على وقفها بشكل كامل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفلسطينيين بغزة غزة مساعدات وزير الخارجية فی غزة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة طوال التاريخ

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المجتهدين من علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون.

أستاذ الفقه المقارن: فلسفة بناء البيت الحرام هي الامتثال لأوامر اللهلأول مرة.. مفتيان يناقشان باحثا روسيا للحصول على دكتوراة في الفقه.. صور

وأضاف علي جمعة، في تصريح له، أنه قد اختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.

وأشار إلى أن المجتهد لديه هذه المقدرة من التصور المبدع، وهذا المجتهد قرأ القرآن والسنة لأنهما مصدر التشريع فهم ما فهم، وهذا المجتهد عالم باللغة العربية ومواطن إجماع العلماء الأمة ومواطن اختلافها وعالم بكيفية استنباط واستثمار الأحكام الشرعية من القرآن والسنة وهذا ما نسميه أصول الفقه.

وأوضح أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.

وذكر أن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب"، فالنبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.

طباعة شارك علي جمعة الدكتور علي جمعة المذاهب الفقهية الفقه أصول الفقه الاجتهاد

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: علماء المسلمين أجابوا على مليون و200 ألف مسألة طوال التاريخ
  • مخزون الحياة ينفد... بريطانيا بحاجة إلى مليون متبرع بالدم فوراً
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير الهجرة السويدي
  • هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
  • زيزو: انتقلت للأهلي بشكل قانوني.. وما حدث في الزمالك خطير |كواليس صادمة
  • الخارجية البريطانية ترحب بالتزام الحكومة السورية بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق بشكل تام
  • زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
  • جيرالد درمانان وزير فرنسي شن حربا على المساجد والأئمة