مقاتلات أمريكية (وكالات)

شهد مجلس الشيوخ الأمريكي يوم أمس جلسة استماع صاخبة حول العمليات اليمنية في البحر الأحمر.

وفي التفاصيل، استضافت اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية كلا من نائب مساعد وزير الدفاع دانيال شابيرو والمبعوث الأمريكي إلى اليمن ثيموتي ليندركينغ للإدلاء بشهادتهما، بينما تجمع ناشطون منددون بالإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة أمام قاعة الجلسة.

اقرأ أيضاً أول تعليق أمريكي على قصف إسرائيل شاحنة مساعدات ومقتل وإصابة نحو 1100 فلسطيني 29 فبراير، 2024 أول تعليق من السعودية على مجزرة إسرائيل اليوم في قطاع غزة 29 فبراير، 2024

وقد بدأ شابيرو بتبرير الهجوم الأمريكي على اليمن بذريعة حماية الجنود الأمريكيين، وحاول فصل العمليات اليمنية عن ما يحدث في غزة.

لكن وبينما هو يتحدث عن خطوات الولايات المتحدة للرد على العمليات اليمنية، قاطعته إحدى الناشطات عبر مكبر صوت، بالقول: إن إيقاف الحصار(عمليات البحر الأحمر) هو بوقف عمليات الإبادة التي ترتكب في غزة، الذي يجب أن تفعله هو وقف الحرب وفرض وقف لإطلاق النار في غزة”.

من المهم الإشارة إلى أن الصخب لم يكن من الخارج فقط، بل في داخل القاعة، حيث سخر السيناتور تيم كين من التبريرات الأمريكية للعدوان على اليمن، ومحاولة فصل اليمن عن غزة.

هذا وقال كين إن لديه شكوك جدية فعالية العملية الأمريكية من حيث وقف التصعيد في الهجمات على البحر الأحمر، فيما يتعلق بالسلطة القانونية، حيث لا يوجد تفويض من الكونجرس كما أن الإدعاء بأنها دفاع عن النفس يعني الدفاع عن القوات الأمريكية أو الموظفين الأمريكيين أو السفن الأمريكية وليس دفاعا عن النفس للدول الأخرى بأي حال من الأحوال فاليمن ليست قريبة حتى – ما يعني أن العمليات الأمريكية ليست دفاعا عن النفس مشمول في الدستور الأمريكي، ولا يمكن لرئيس أن يجعله دفاعًا عن النفس من خلال تسمية دولة أخرى بأنها شريك.

وتابع كين: أعتقد أن أخطر شكوكي الآن هي مدى فعالية ذلك . وقد قال الرئيس بايدن نفسه إن الإجراءات التي نتخذها ليس من المرجح أن تردع التصعيد الحوثي. أشعر بخيبة أمل بعض الشيء لأنك حاولت بسرعة صب الماء البارد على فكرة أن هذا مرتبط بالحرب في غزة. بدأت هذه الهجمات في 19 نوفمبر/تشرين الثاني. وقال الحوثيون إن ذلك بسبب الحرب في غزة.

كما أكد كين أنه لا يمكن تحقيق الردع لا ب200 هجمة أمريكية ولا 400 ولا حتى 1200 داعيا إلى معالجة الأسباب وهي الحرب في غزة.

وتابع كين: آمل ألا تصبوا الماء البارد على فكرة أن هذا لا يتعلق حقًا بغزة لأن توقيته كان متعلقًا بغزة. إنهم يقولون إن الأمر يتعلق بغزة ، وأن فترة التهدئة الوحيدة التي شهدناها كانت خلال إطلاق سراح الرهينة الأول.

وذكر كين أن” تورط الولايات المتحدة في حرب أخرى في الشرق الأوسط من شأنه أن يعكس أننا لم نتعلم أي شيء تقريبًا على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية. وبالتأكيد لا ينبغي لنا أن ننزلق إلى الحرب. هذا هو الشيء الذي يمكن أن يؤدي بنا إلى الانزلاق إلى الحرب”

وفي حين زعم شابيرو أن العمليات اليمنية انخفضت عند بعض النقاط بسبب الإجراءات الأمريكية، رد عليه السيناتور كريس فان هولين بالتأكيد أن هذا لم يحدث وأن عمليات اليمن البحرية توقفت فقط عندما كان هناك هدنة في غزة، وهو ما يؤكد ارتباط العمليات بغزة.

من جهته، السيناتور كريس مورفي شكك أيضا في فعالية الهجمات الأمريكية، لافتا إلى أن 9 من بين المواقع التي هاجمتها الولايات المتحدة وبريطانيا، سبق أن تعرضت ل419 غارة من قبل التحالف السعودي بين 2015م و2022م، متسائلا كيف يمكن للهجمات الأمريكية البريطانية أن تحقق مالم تحققه الضربات الأمريكية طوال الفترات الماضية

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا خليج عدن صنعاء العملیات الیمنیة عن النفس فی غزة

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».

اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»

علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون في الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على الحوثيين
  • وزارة الشباب والرياضة تبدأ الفعاليات الإجرائية لدور الانعقاد الثاني لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ
  • بحضور رئيس مجلس الشيوخ ووزراء وكبار القضاء.. 23 صورة من زفاف نجل مساعد أول وزير العدل
  • بحضور رئيس مجلس الشيوخ ووزراء وكبار القضاء.. 20 صورة من زفاف نجل مساعد أول وزير العدل
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • اجتماع تشاوري لمناقشة المادة 95 من الدستور اللبناني وإنشاء مجلس الشيوخ
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • النواب الأميركي يصوّت لإلغاء عقوبات قيصر… ومشروع القرار ينتظر مصادقة الشيوخ