رحل عن عالمنا الملحن والموسيقار الكبير حلمي بكر، وذلك بعد رحلة مع مع المرض بعد تعرضه لأزمة صحية خلال الفترة الماضية، وظل يرتاد المستشفيات خلال تلك الفترة فى حالة تدهور صحي وخاصة الأسابيع الأخيرة، وقدم الفنان حلمي بكر مسيره فنية حافلة خلال مشوار فني على مدار سنوات، ونرصد لكم أبرز محطات الكشاف الأشهر للمواهب الغنائية وجلاد لجان تحكيمها.

.

الأب كلمة السر الفنية فى حياة الطفل حلمي بكر

ولد الفنان حلمي بكر فى أحد أحياء القاهره، وكان والده يعشق الفن والموسيقي، وخاصة آلة العود، وكان يجيد العزف عليها، وجاء العشق من ضرب أوتار العود على مسامع أذن الطفل حلمي بكر، وزاد عشقه بالآلات الموسيقية وإزداد الشغف والولع بكل جرس موسيقي ومقام يسمعه، حتى جاء الوقت لإحدى الليالي التى عزف فيها أمام الفنانة القديرة ورده والتى آمنت بموهبتة فى الموسيقي والتلحين بعد سماع موسيقاه فى إحدي المناسبات.

خطة حلمي بكر وكمال الطويل لإعادة ليلي مراد من الإعتزال الفنى

كشف الفنان حلمي بكر عن خطته لإعادة الفنانة ليلي مراد إلى الغناء مره أخرى بعد الإعتزال الفنى، حيث إبتعدت عن الفن والغناء للإهتمام بأمور الأسرة الخاصة بها.

وأكد حلمي بكر فى لقاء تلفزيوني له أنه ذهب إلى منزلها وطالب بلقائها مدعيا أنه موهبة غنائية ويريد أن تسمعه الفنانة ليلي مراد، وظل يقنعها أنه يحتاج أن تدعمه وتساعده فى بداية المشوار كمطرب.

وافقت ليلي مراد وذهبت لأول بروفه له، وبمجرد سماعها إلى الألحان والكلمات ظلت تغني والفنان حلمي بكر يصمت وينتظر، حتى قال لها “هسمعه صوت واحده جديدة” وقام بإعادة التسجيل لتسمع نفسها ويوجه لها كلمات مؤثرة “إزاي تحرمينا من الصوت ده”.

بكت ليلي مراد وقامت بتسجيل العديد من الأغاني فى ذلك الوقت، ولكن لم تطلب الإذاعة الأغاني لعرضها.

تاريخ فني يجاوز الـ 1800 أغنية

قدم الموسيقاء الكبير مسيرة فنية حافلة خلال مشواره الفني، بما يتجاوز ال1800، وقدم ألحان على كل الأشكال الفنية المختلفة سواء كانت لأغاني مستقلة، أو جزء من أعمال فنية ومسرحية ودرامية، أو أغاني لإسكتشات كوميدية للفنان فؤاد المهندس وشويكار فى العروض المسرحية.

حلمي بكر كشاف مواهب وجلاء لجان التحكيم

إشتهر الملحن الكبير بانه مهموم طوال الوقت بإكتشاف المواهب الغنائية وتقديمها إلى الجمهور، ومع ظهور فكرة برامج المواهبن كان الضيف الأساسي لمعظم تلك النوعية من البرامج الموسيقاء والملحن الكبير حلمي بكر.

وكان رغم خبراته الكبيرة فى عالم الموسيقي والغناء، إلا أنه كان جلادا لأنصاف المواهب الفنية، وكان يصل إلى حد القسوه فى بعض الأحيان رغبة منه فى وصول المستحقين فقط إلى الجمهور.

وفاة الموسيقار حلمي بكر

رحل الموسيقاء والفنان القدير حلمي بكر عن عالمنا اليوم، بعد تعرضة لأزمة صحية، وهي ليست الأولى خلال السنوات الأخيرة، وظل طريح الفراش حتي وافته المنية بعد مسيرة فنية حافلة تاركا إرث فني كبير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حلمى بكر ليلى مراد الإذاعة مشوار فني لیلی مراد حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

جرينوود «الجديد» مطلوب في «الثلاثي الكبير»!

أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يمض سوى شهر واحد على انتقال الجناح الإنجليزي ميسون جرينوود إلى أوليمبيك مارسيليا، قادماً من مانشستر يونايتد، لكن الأندية الأوروبية الكبرى بدأت تضعه ضمن أولوياتها وخططها، خلال «الميركاتو» الشتوي القادم، بعد أن لفت إليه الأنظار بقوة، خلال هذا الشهر، الذي لعب فيه مع مارسيليا 4 مباريات في الدوري الفرنسي «ليج آن»، ونجح خلالها في تسجيل 5 أهداف.
وحقق مارسيليا بداية جيدة في المسابقة، حيث احتل المركزالثاني بعد باريس سان جيرمان، وجمع 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل واحد.
وذكرت شبكة «Talk Sport» إن جرينوود قد لا يستمر طويلاً في مارسيليا، نظراً لأن الأندية الكبرى، ومن بينها برشلونة وأتلتيكو مدريد وبايرن ميونيخ، تسعى للحصول على خدماته في أقرب «ميركاتو» قادم.
وكان مارسيليا دعم خطوطه هذا الصيف بـ 12لاعباً دفعة واحدة بينهم جرينوود، ثم انضم إليهم هذا الأسبوع الفرنسي أدريان رابيو، الذي أصبح حراً وغير مرتبط بأي نادٍ منذ أن انتهى عقده مع يوفنتوس الإيطالي.
وقالت الشبكة إن هذه الصفقات الكثيرة تؤكد رغبة مارسيليا وتصميمه على المنافسة بقوة على بطولة الدوري هذا الموسم، لكسر تفوق سان جيرمان عليه خلال المواسم السابقة.
وواجه جرينوود عند وصوله إلى مارسيليا في بداية الموسم انتقادات شديدة من بعض الجماهير، وأيضاً من عمدة المدينة والرابطات النسائية التي رفضت وجوده، لسابق اتهامه في قضية أخلاقية، رغم أن البوليس والمحاكم الإنجليزية برأت ساحته.
وقالت الشبكة إن الأندية، التي تسعى للحصول على خدمات جرينوود على اقتناع تام بأنه «وُلد من جديد»، ولهذا ينبغي الحرص على التفاوض معه مع اقتراب الميركاتو الشتوي القادم.
بدأ جرينوود، المولود في أول أكتوبر 2001، مسيرة االشباب في أكاديمية مانشستر يونايتد حتى 2018، وتم تصعيده في العام نفسه إلى الفريق الأول وحتى 2024، ولكن اليونايتد أعاره موسم 2023-2024، إلى خيتافي الإسباني، ثم انتقل هذا الصيف إلى أوليمبيك مارسيليا الفرنسي.
لعب جرينوود لمنتخبات الشباب الإنجليزية تحت 16 و17 و18 و21 سنة، وانضم إلى المنتخب الأول في 2020، ولكنه استُبعد بعد ذلك بسبب مشاكله مع اليونايتد.

أخبار ذات صلة تن هاج «سعيد» من أجل راشفورد قبل لقاء أرسنال.. هل يختفي هالاند في المباريات الكبيرة؟

مقالات مشابهة

  • تحضيرات استقبال الطلبة في الإقامات الجامعية
  • محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي
  • تامر فرج: كنت سأتزوج إليسا وأنا أكثر وسامة من أحمد حلمي
  • مفاجأة.. تحقق توقع "آلان مصطفى" بشأن لبنان ورجوع شيرين عبد الوهاب إلى الساحة الغنائية وعودة أحمد سعد إلى زوجته علياء بسيوني
  • نقيب المهندسين يكرم لجان التحكيم والمشروعات الفائزة بملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج 2024
  • نقيب المهندسين يُكرّم لجان التحكيم والمشروعات الفائزة بملتقى الابتكارات
  • جرينوود «الجديد» مطلوب في «الثلاثي الكبير»!
  • ملهى ليلي للأطفال في قلب لبنان المفخَّخ المفجَّر
  • مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعلن عن الفائزين في النسخة الرابعة من تحدّي “صناعة الأفلام خلال 48 ساعة”
  • «كتاب الإمارات» فرع أبوظبي.. ينظم مجلسه الأدبي