علامات الزمن ورابطة الذكريات مع الكتاب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يهوى بعض الناس جمع النسخ والطبعات القديمة من الكتب لقيمتها الفنية والتاريخية فهي شاهد على تاريخ الكتب والطباعة، ومحدوديتها وندرتها وصعوبة العثور عليها تجعلها تحظى بتقدير كبير من قبل الكثير من الناس، ويشعر البعض برومانسية خاصة تجاه قراءة الكتب القديمة والتفاعل مع النصوص كما فعل القُرّاء في الماضي،وتحمل النسخ القديمة توقيعات للمؤلفين وإهداءاتهم لقرائهم، وتمثل النسخ القديمة استثمارا رابحا تزيد قيمته مع مرور الوقت.
في الحديث عن الكتب القديمة والطبعات التي أصبحت نادرة بعد مرور وقت طويل على طباعتها تحضر دار صفحات للدراسات والنشر إلى جانب دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع لمعرض مسقط الدولي للكتاب في صدارة الدور التي تعرض نسخا قديمة.
يقول الناشر في دار صفحات للدراسات والنشر: «أوفر الكتب القديمة والمستعملة منذ 30 عاما، أحب هذه المهنة والإنسان عندما يكبر في السن يحب دائما البحث في الماضي الجميل». وأضاف: «هناك قراء يبحثون عن شيء لاقتنائه سواء كان رواية أو شعر أو دراسات نقدية، وطالما الإنسان يقرأ يصبح الكتاب في المستقبل قديما، والمكتبة التي تجمع الكتب اليوم في المستقبل ستصبح قديمة، والأجيال تتوارث بعضها». وتابع: «أحضر معارض الكتب مع أصدقائي، وأعرض كتبا مستعملة، وهي طبعات قديمة لها روادها، ومن يبحث عن القديم يكون عارفا تماما بما يريد اقتناءه». وعن طريقة حصوله على النسخ القديمة من الكتب قال: «هناك من يعرض هذه الكتب في مكاتبه للبيع، ونتفاوض ونتفق عليها، في النهاية كل إنسان تربطه ذكريات بكتبه».
يتنقل الناشر بين المدن من أجل معارض الكتب ويحمل كنزا ثمينا من هذه النسخ القديمة والنادرة فيشكل الحفاظ عليها تحديا بداية من تعبئة وتغليف الكتب بعناية لضمان سلامة الكتب، وما إلى ذلك من النقل واختيار شركة شحن ذات سمعة جيدة وقدرة على التعامل مع الشحنات بعناية، إلى جانب الحفاظ على درجات الحرارة والرطوبة المناسبة للكتب لتجنب التأثيرات الضارة.
يقول مدير دار النفائس أنس محمد علي إنه لا يشارك في معارض كثيرة، فقط في معارض سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويخزن الكتب في الأخيرة. وقال: «مشكلتنا الشحن وهذه كتب غالية، ونخاف عليها لذلك نحرص على أن نجد شحنا جيدا وأشخاصا يحافظون على التعبئة والتخزين». وأشار إلى أن هناك 3 أسباب لرواج النسخ القديمة السبب الأول هواية جمع الكتب النادرة والقديمة وثانيا كونها مطلب الباحثين وطلبة العلم لمواضيعها المهمة وثالثا اهتمام أولئك الأشخاص بالكتابة القديمة.
ويؤكد أن جمهورية مصر العربية مصدر غني لهذه الكتب، فهي مليئة بكتب التراث والطبعات القديمة للكتب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: العلاقات الإيجارية القديمة ستتراجع إلى 3% فقط بحلول 2027
كتبت- داليا الظنيني:
أكد النائب عاطف مغاوري، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، أن النسخة المعدلة من قانون الإيجار القديم لم تحقق العدالة المطلوبة للمستأجرين، رغم المناقشات الموسعة التي سبقت إقراره.
وقال خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" على قناة "أزهري": "القانون الجديد لم يُبنَ على قاعدة بيانات دقيقة، رغم عقد ست جلسات استماع ضمت ممثلين عن جميع الأطراف، بما في ذلك المحافظين والوزراء والخبراء".
وأضاف البرلماني، أن المشروع تغافل عن حكم تاريخي صادر من المحكمة الدستورية العليا في نوفمبر 2002، والذي قيّد امتداد عقود الإيجار القديمة بشرط صارم، وهو أن يقتصر ذلك على الأجيال الأولى فقط.
وأشار النائب إلى أن هذا الحكم ساهم بشكل فعلي في انخفاض نسبة العلاقات الإيجارية القديمة من 15% عام 2006 إلى 7% فقط في 2017، وفقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتوقع مغاوري أن تستمر هذه النسبة في الانخفاض لتصل إلى 3% بحلول عام 2027، قائلًا: "التطبيق التدريجي لأحكام المحكمة، بالإضافة إلى التغيرات الاجتماعية مثل تقلص حجم الأسر، سيقللان من فرص تمديد هذه العقود تلقائيًا."
كما نوّه مغاوري إلى وجود مفاهيم خاطئة حول العلاقات الإيجارية القديمة، موضحًا أن الحديث عن مظلومية مطلقة للملاك غير دقيق، خاصة أن من أجر عقاره بعد عام 1977 كان على دراية كاملة بأن العقود ممتدة وقيمتها الإيجارية ثابتة.
وأكد أن محاولات إخضاع هذه العقود لمنطق الإيجارات الجديدة تتناقض مع طبيعتها القانونية والواقعية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الإيجار القديم العلاقة الإيجارية عاطف مغاوري قانون الإيجار القديمتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
برلماني: العلاقات الإيجارية القديمة ستتراجع إلى 3% فقط بحلول 2027
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
40 25 الرطوبة: 20% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك