بعد بلاغ مرتضى منصور ضد زوجته بقتله.. سبب وفاة حلمي بكر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رحل عن عالمنا منذ قليل الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد صراع كبير مع المرض دام لمدة سنوات، عن عمر يناهز 86 عامًا، نقل على إثره إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات في محافظة الشرقية.
وكانت قد كشفت سماح القرشي زوجة الراحل حلمي بكر عن مرض زوجها حيث إصابته كهرباء زيادة في القلب، حسب ما صرحت في تصريحات تلفزيونية سابقة، إذ قالت: “حلمي بكر عنده كهرباء زيادة في القلب ومنع نفسه من الاتصالات ثم مشاكل كلوية ومياه على الرئة حاولنا نعالجها علشان منلجأش للغسيل والحمد له لم نصل لتلك المرحلة، وطبيبه المعالج الدكتور محمد سلامة، وعدينا خط الموت في فترة قصيرة جدًا”.
بعد انفعاله بسبب وفاة حلمي بكر.. مصطفى كامل يكشف عدم تقصير النقابة مع الراحل
ومن جانبه، كشف الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، المُذاع عبر شاشة "سي بي سي"، عن غضبه الشديد وحزنه بعد وفاة الموسيقار الراحل حلمي بكر والذي كان يعده بمثابة والده، مؤكدًا أن النقابة تطالب وتنادي منذ شهر بأن يأتي الموسيقار للعلاج في أحد المستشفيات التابعة لنقابة الموسيقيين، قائلًا: “كنا بنطالب أسرته أنه يعمل نقاهة في الشرقية.. وكان أخواته بيكلموني عايزينه”.
أما عن نجل حلمي بكر علق نقيب الموسيقيين قائلًا: “كنت بقوله أن في حاجة هتحصل لأبوك، أنت الوحيد القادر أنك تاخده من المكان ده”.
كما أكد عن عدم تقصير النقابة مع الراحل، معلقًا: «أنا مش بتأخر على أي حد هتأخر علي أبويا، إحنا بنشحته بقالنا شهرين.. كنا كلنا عارفين بحالته، وكنا عاملين حسابنا أنه يجي المستشفى، وكنا مجهزين كل حاجة".
وكان قد شعر الموسيقار حلمي بكر ليلة أمس بتعب شديد، حيث اشتد عليه المرض وهو في منزل زوجته سماح القرشي بمحافظة الشرقية وتحديدًا في مركز كفر صقر، وذلك بعد نقله هناك من منزله بالمهندسين.
فقد قضى حلمي بكر ليلة أمس في الرعاية المُركزة بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة كفر صقر، وطلب الأطباء منذ قليل شراء أكياس دم لأنه يحتاج لنقل دم كثير حاليًا، نظرًا لإصابته بحالة جفاف شديدة.
شعر بتعب شديد، وصل إلى دخوله في حالة أشبه بالغيبوبة، ما استدعى طلب الإسعاف والذهاب للمستشفى على الفور، بعدما أوصى الطبيب المُعالج أمس بنقله إلى المستشفى لأنه يعاني من بعض الأعراض الخطيرة، وكان رفض بكر الذهاب للمستشفى، وحاولت وزارة الصحة إقناعه بضرورة الذهاب للمستشفى، وأخبروه أن هناك غرفة مجهزة له في أحد المستشفيات التابعة للوزارة في انتظاره لكنه رفض بشدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة حلمي بكر نجل حلمي بكر مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية الموسيقار الكبير حلمي بكر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفي كامل الموسيقار حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".