X يعيد سياسة مكافحة التسمية الخطأ
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قامت X بتحديث صفحة الإساءة والتحرش الخاصة بها في يناير، وأضافت قسمًا جديدًا يشرح قاعدتها الجديدة ضد الاستخدام المتعمد للضمائر الخاطئة لشخص ما أو استخدام اسم لم يعد يستخدمه. كما لاحظت Ars Technica، ينص القسم الجديد بعنوان "استخدام الأسماء والضمائر السابقة" على أن الخدمة "ستقلل من ظهور المنشورات" التي تستخدم ضمائر لشخص مختلف عما يستخدمونه لأنفسهم وأولئك الذين يستخدمون الآن ضمائر اسم مختلف كجزء من انتقالهم.
أزالت خدمة الشبكات الاجتماعية المعروفة سابقًا باسم Twitter سياستها الطويلة الأمد ضد تسمية الأفراد المتحولين جنسيًا وتضليلهم بنفس الهدوء في أبريل 2023. وقالت سارة كيت إليس، الرئيس التنفيذي لشركة GLAAD، في ذلك الوقت، إن قرار X كان "أحدث مثال على مدى عدم أمان الشركة". للمستخدمين والمعلنين على حدٍ سواء." تجدر الإشارة إلى أن Elon Musk، مالك الموقع، لديه تاريخ من الإعجاب ومشاركة المنشورات ونقاط الحديث المناهضة للمتحولين جنسيًا.
وبموجب السياسة الجديدة، لن يتصرف X إلا على المنشور إذا سمع من الهدف نفسه "نظرًا لتعقيد تحديد ما إذا كان مثل هذا الانتهاك قد حدث أم لا". وهذا يضع المسؤولية على عاتق الهدف الذي قد ينتهي به الأمر إلى إلقاء اللوم عليه لعدم الإبلاغ إذا اختار أن ينأى بنفسه عن الإساءة. أخبرت جيني أولسون، المدير الأول لسلامة وسائل التواصل الاجتماعي في GLAAD، آرس أن المنظمة لا توصي بالإبلاغ الذاتي لمنصات التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، قال أولسون إن السياسات التي تحظر بوضوح تسمية الأشخاص المتحولين جنسيًا وتضليلهم لا تزال أفضل من السياسات الغامضة التي لا توضح ما إذا كانوا ينتهكون قواعد المنصة أم لا.
يعمل X على تقليل ظهور المنشورات عن طريق إزالتها من نتائج البحث والمخططات الزمنية الرئيسية والاتجاهات والإشعارات. سيتم أيضًا ترتيب هذه المنشورات في قسم الردود، ولا يمكن اكتشافها إلا من خلال الملفات الشخصية للمؤلفين. وأخيرًا، لن يتم عرضها على موقع أو تطبيق X مع الإعلانات المجاورة لها، مما قد يمنع تكرار خسائر إيرادات الإعلانات التي تكبدتها الشركة العام الماضي. وفي أواخر عام 2023، سحب المعلنون حملاتهم من موقع الويب قبل العطلة مباشرة بعد أن نشرت شركة Media Matters تقريرًا يعرض إعلانات على موقع الويب بجوار محتوى معاد للسامية مباشرةً.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عفت السادات: سياسة مصر الخارجية تتحرك بعقل الدولة وقلب الأمة
أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بـ مجلس الشيوخ، أن السياسة الخارجية المصرية تمثل نموذجًا للدولة الرشيدة التي تتعامل مع العالم من منطلق الثوابت والمصالح الوطنية العليا، دون أن تنجرف إلى محاور أو تدخلات تضر بأمن الشعوب واستقرار الدول.
وقال السادات ، إن مصر تتحرك اليوم على الساحة الدولية بعقل الدولة وقلب الأمة، فهي تمارس دورها المحوري بحكمة وهدوء، وتتمسك بمبادئها دون أن تفرط أو تزايد، وهو ما جعلها محل احترام وتقدير من كافة الأطراف الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت أسسًا متينة للدبلوماسية المصرية الحديثة ترتكز على الاحترام، والحوار، والقدرة على البناء لا الهدم.
وأضاف أن ما تشهده السياسة الخارجية من نجاحات ملموسة، سواء في الملفات الإقليمية أو العلاقات الثنائية مع القوى الكبرى، هو انعكاس لجهد مؤسسي متكامل ما بين مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية والأجهزة المعنية كافة، وهو ما أعاد لمصر مكانتها المستحقة كقوة عقلانية مؤثرة وفاعلة في محيطها.
وأشار السادات، إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا في كل المحافل، فهي لم تتأثر بأي ضغوط أو ظروف دولية، وظلت متمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن مصر ليست فقط داعمًا سياسيًا للقضية، بل تبذل جهدًا إنسانيًا وميدانيًا ملموسًا، سواء من خلال دعم أهالي غزة بالمساعدات والإغاثات، أو عبر استضافة كافة جولات التفاوض والمصالحة.
كما نوّه إلى أن استنكار مصر الأخير لأي عدوان عسكري على دولة ذات سيادة، مثلما حدث في إيران، يعكس تمسكها الثابت باحترام القانون الدولي، ورفضها للتصعيد العسكري خارج إطار الشرعية. ولفت إلى أن الدولة المصرية تؤمن بأن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الأوحد لحماية شعوب المنطقة من الدمار، وأن لغة الحوار لا تزال الخيار الأفضل مهما اشتد الخلاف.
وأوضح السادات، أن مصر تتحرك على أساس ثابت لا يتبدل، فهي لا تتورط، بل تقود؛ ولا تتبع، بل ترسم المسار الذي يخدم أمنها القومي ويحافظ على مصالح الشعوب العربية. وأشار إلى أن القيادة السياسية نجحت في تحقيق معادلة دقيقة بين استقلالية القرار السياسي، والانفتاح المتوازن على العالم، وهو ما انعكس في ثقة المجتمع الدولي في الطرح المصري لأي أزمة.
وأكد على أن مصر تسير في الطريق الصحيح، بسياسة خارجية حكيمة لا تبحث عن الأضواء، بل عن النتائج. وأكد أن الدعم الشعبي والسياسي لهذا النهج ضرورة وطنية، داعيًا إلى إبراز النجاحات الخارجية كما نحتفي بالإنجازات الداخلية، لأن استعادة الدور الإقليمي لمصر هو أحد أعمدة الأمن القومي والاستقرار.