بياري قسنطينة تحجز 180 غرام من الكوكايين و217 قرص مهلوس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تمكن عناصر فرقة البحث و التدخل من وضع حد لنشاط مروج مخدرات صلبة و مؤثرات عقلية يبلغ من العمر 49 سنة.
حيثيات القضية جاءت بناءا على معلومات مفادها وجود شخص من معتادي الاجرام يقيم بقسنطينة. و كذا خارج الوطن، يقوم بالمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة ، حيث يقوم بجلبها من دولة اجنبية على فترات متفرقة.
العمل الاستعلامي مكن من تحديد هوية المشتبه فيه وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية المختص اقليميا تم استصدار اذن بالتفتيش لمقر اقامته، الخطة العملية المحكمة مكنت من توقيف المشتبه فيه بحي الزيادية على متن مركبة من نوع بيجو ، ليتم تحويله الى مقر اقامته و مباشرة عملية التفتيش والتي كانت ايجابية.
حيث أسفرت هذه العملية على ما يلي: – ضبط كمية من المخدرات الصلبة ( كوكايين ) تقدر بـ180 غرام. كما تم ضبط 217 قرص مهلوس. وأيضا مبلغ من العملة الوطنية يقدر بـ 110 مليون سنتيم. ومبلغ من العملة الصعبة يقدر بـ 49 الف اورو.
بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم تقديم المشتبه فيه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، وفق ملف اجراءات جزائية ، عن قضية استيراد وشحن، نقل عن طريق العبور ، حيازة و تخزين للمخدرات الصلبة ( كوكايين ) والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة قصد البيع باستعمال مركبات ذات محرك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟
رغم إدراك معظم الناس لأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض المعدية، فإن ممارسات غير صحيحة وشائعة لا تزال تُقوّض هذه الوسيلة الفعالة، مما يفتح المجال لانتشار الفيروسات والجراثيم دون قصد.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “فوكس نيوز”، فإن أربعة أخطاء متكررة في غسل اليدين تحوّل هذه العادة الصحية إلى سلوك غير فعال، وربما ضار، ما لم تُمارَس بالشكل الصحيح.
الاعتماد على المعقمات الكحولية بدلًا من الماء والصابون: يشيع الاعتقاد بأن معقمات اليدين الكحولية تغني عن الغسل التقليدي، غير أن هذه المواد تعجز عن قتل بعض الفيروسات مثل “نوروفيروس”– أحد الأسباب الرئيسية للإسهال الحاد في العالم– الذي يتمتع بقدرة عالية على مقاومة الكحول، لكنه ينهار أمام الغسل الجيد بالماء والصابون، وتشير دراسة نُشرت في دورية Clinical Infectious Diseases إلى أن المعقمات لا تؤثر فعليًا على الفيروسات غير المغلفة، ما يجعل الغسل اليدوي هو الخيار الأمثل في معظم الحالات.
الاكتفاء بالعطس في الكوع دون غسل اليدين: رغم أن العطس أو السعال في ثنية المرفق يحد من تطاير الرذاذ، إلا أن الجراثيم لا تزال تلتصق باليدين أو الأسطح المحيطة عند ملامسة الوجه أو الأدوات الشخصية لاحقًا، وتشير أبحاث من جامعة كولومبيا إلى أن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 23 مرة في الساعة، 44% منها تشمل الفم أو الأنف أو العينين، ما يجعل اليدين ناقلًا رئيسيًا للعدوى.
غسل اليدين فقط في “مواسم المرض”: يربط الكثيرون بين غسل اليدين وفصل الشتاء، حيث تكثر الإنفلونزا ونزلات البرد، ويتجاهلون ضرورة الحفاظ على هذه العادة طوال العام. في المقابل، تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أمراضًا خطيرة مثل السالمونيلا والتهاب الكبد A لا تتبع نمطًا موسميًا، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الأيدي الملوثة في أي وقت.
إهمال الغسل بعد أنشطة يومية غير واضحة الخطر: كثيرون لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة المستشفيات أو تناول الطعام في المطاعم، رغم أن هذه الأماكن قد تكون بؤرًا خفية للعدوى، وتُظهر بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد استخدام وسائل النقل العامة أو زيارة المرافق الصحية.
توصيات علمية: الغسل الفعال ينقذ الأرواح
يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على جميع الأجزاء، بما في ذلك ظهر اليد، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، وهي مناطق عادةً ما يتم تجاهلها.
وتوضح دراسة أجرتها جامعة ميتشيغن أن الالتزام الكامل بهذه الطريقة يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى بنسبة تصل إلى 50%.
كما تؤكد منظمة اليونيسف أن تحسين سلوكيات غسل اليدين يمكن أن ينقذ حياة أكثر من مليون طفل سنويًا حول العالم، إذ تُعد الأيدي الملوثة سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال المرتبطة بالإسهال والالتهابات التنفسية.