سمير مرقص: القوات المسلحة حمت الدولة من تهديدات الإخوان إبان ثورة يناير
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد المفكر الكبير د.سمير مرقص أن الرأسمالية أثرت على إدارة شئون الكوكب، منوها أن وهم الليبرالية الجديدة فشلت في ما وعدت به البشرية، حول سقوط الشركات الكبرى من إدارة العالم وإنهاء الأنظمة الاستبدادية.
وتابع المفكر الكبير سمير مرقص خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن هناك تهديدات مناخية وبيئية وانتهاك للثروات والموارد من القوى الصناعية الدولية، مستشهدا بالصين التي تشارك في الاستعمارية الامبريالية.
وأضاف سمير مرقص أن جائحة كورونا هي حدث أيا كانت مصنوعة أم طبيعية، لكنها خلقت قلقا على الوجود البشري، مضيفا: في فترة العزلة كنت خائفا وأتجنب التجمعات بحرص شديد جدا لمدة 8 شهور تقريبا، مواصلا: ثورة 2011 ما تزال محل خلاف، وأرى أنها حراكا سياسيا وليست ثورة، معلقا: اكتشفنا أنها هناك شريحة متشكلة في مصر تريد الاشتراك في الثروة والسياسة، و30 يونيو مكلمة لـ25 يناير من الناحية الثقافية.
واستكمل قائلا: مصر يجب أن تعود للتعددية الطائفية دون الاعتماد على فصيل واحد، ودور القوات المسلحة منذ 2011 حتى اليوم بمثابة العماد والأساس في تشكيل الدولة الحديثة، وعندما هددت جماعة الإخوان مؤسسات الدولة المصرية كان يجب استدعاء وتدخل القوات المسلحة حتى لا نصل لمرحلة «الميليشيات».
واختتم قائلا: العلمانية ليست مشكلة في الدولة، وهناك تعددية في المنهج العلماني بكل دولة، والمجال العام يجب أن يكون مفتوحا أمام كل الفئات، ومصر أقرب للمنهج الألماني في إشراك الدين في الحياة العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة الدولة سمير مرقص سمیر مرقص
إقرأ أيضاً:
والي نهر النيل يوجه الشباب للانخراط في التدريب العسكري المتقدم
دعا والي نهر النيل، دكتور محمد البدوي عبد الماجد، شباب الولاية في مختلف المحليات إلى الانخراط في برامج التدريب العسكري المتقدم، لمواجهة ما وصفه بمخططات أعداء الوطن.وأوضح الوالي، خلال مخاطبته شباب قرية حلة يونس بغرب بربر مساء أمس، أن سياسة “شد الأطراف” التي اتبعها الأعداء سابقًا في جنوب السودان، ثم في غربه وشرقه، كانت تهدف إلى إعاقة مسيرة النهضة وإدخال البلاد في دوامة من النزاعات، لمنع الشعب السوداني من الاستفادة من ثرواته في تحقيق الأمن والرفاهية.وأضاف أن فشل هذه السياسة دفع الأعداء إلى الهجوم من العمق، كما حدث في الخرطوم في أبريل من العام قبل الماضي، مؤكداً أن القوات المسلحة نجحت مرارًا في إحباط هذه المخططات، وآخرها في “حرب الكرامة” التي بددت أحلام الطامعين في خيرات السودان.وشدد والي نهر النيل على أن سواعد الشباب هي أساس بناء الوطن وصون سيادته، مشيرًا إلى أن العديد من المتحركات التي اتجهت إلى مناطق العمليات كان قوامها من الشباب في القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين.واعتبر أن الحماس الكبير وتدافع الشباب للمشاركة في رد العدوان يعكس روحًا وطنية عالية واستعدادًا للتضحية بالأرواح دفاعًا عن الوطن وحماية للأرض والعرض.من جانبه، أكد رئيس تجمع شباب القرية، خالد الفكي الخليفة، أنهم تلقوا التدريب الكافي ويقفون جاهزين لدعم القوات المسلحة في مختلف المحاور.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب