الأستاذ عبد الله الطيب خرج في ذلك اليوم فأخبر الراحل الدكتور الحبر قائلا له: “أب ضفيرة”
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قلت: “من نوادر أو عجائب ومفارقات الأوساط العلمية بجامعة الخرطوم أن الأستاذ د. عبد الله الطيب أجازني ممتحنا داخليا في الماجستير في العام 1997 رغم علمه القليل باللغة الفرنسية حيث استعاض عن الإلمام التام بها بعلمه بموضوع البحث التكميلي الذي كان مقارنة أدبية وفكرية بين أبي العلاء المعري والبير كاميو وذلك لكون عبد الله الطيب نال درجة الدكتوراة ببحثه عن أبي العلاء.
ولا ريب في أن المقالة أذهلت الراحلة أمينة ياجي نفسها فقد لقيتني خارج القاعة بعد الامتحان بأيام وقالت لي وهي تهز رأسها ومشاعر الرضا والاعتزاز يفصح عنها حالها وارتسامها على هيئتها: “نعم. الأمر كما ذكرت.” وحمدت المستشرقة المسلمة الله تعالى على أنها أشرفت على رسالة ناقد أدبي حقيقي بفضل الله تعالى كان ضمن طلاب الماجستير لديها. ولم تكن تعلم أنني بدأت النقد الأدبي على صفحات الصحف منذ العام 1979 قبل ثمانية عشر عاما من امتحان الماجستير التحريري. ولا ريب كذلك في أن الأستاذ عبد الله الطيب خرج في ذلك اليوم فأخبر الراحل الدكتور الحبر قائلا له: “أب ضفيرة شاطر” فلم يكتمها هذا الأخير عني وأخبرني بذلك مسرورا.”
د. صديق الحاج أبو ضفيرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبد الله الطیب
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
الثورة نت /..
نعت حركة الاحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار الشهيد القائد المجاهد د. أسعد عطية أبو شريعة” أبوالشيخ” الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والاسلامي والجهادي، وشقيقه الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة ” أبو فلسطين ” عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين .
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا للعلياء إثر غارة صهيونية غاشمة، بعد رحلة كفاح ونضال طويله على طريق الجهاد والاستشهاد، ذاق فيها العدو الصهيوني ٱلام عملياتهم البطولية والنوعية من أجساد جيشه المأزوم وقطعان مستوطنيه.
وأضافت: لطالما أكد الشهيد أبو الشيخ وشقيقه الشهيد أبو فلسطين في كل الميادين الجهادية والدعوية، على عدالة قضيتنا الفلسطينية، ومشروعيتها، ومظلومية شعبنا، وحقه في تقرير مصيره وتحرير أرضه ومقدساته من دنس يهود، حتى لاقوا ربهم على ذلك مقبلين غير مدبرين ولا نزكيهم على الله.
وقالت: إننا في حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار، إذ ننعى القادة العظام، لَنؤكد أننا على خطاهم سائرين، وأننا لن نحيد عن طريق المقاومة والاستشهاد، وسنمضي قدماً ومن معنا في فصائل المقاومة، وأحرار الوطن، بكل عزم وإصرار الأحرار في مقارعة المحتل الصهيوني، حتى دحره وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وأكدت “أننا كلنا مشاريع شهادة في سبيل حرية الوطن، وترسيخ دين الله على أرض فلسطين الطاهرة، فها نحن في فصائل المقاومة نقدم قبل الجند قادتنا دلالة صدق طريقنا ومنهاجنا الذي نمضي على أثره وهو نهج الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ومقاومة هذا الكيان الصهيوني السرطاني حتى اجتثاثه عن أرضنا”.
كما أكدت ” ستبقى فلسطين أرض جهاد واستشهاد، وستبقى المقاومة فيها جذوة مشتعلة متوهجة يهفو إليها كل وطني حر شريف، وستبقى راية الحرية فيها عالية خفاقة مهما أغرقتها الدماء والأشلاء، ومهما أصابها من خذلان”.