جهاز أمن حزب الله يلقي القبض على إسباني يقوم بعمليات تصوير بمعقله ببيروت
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ألقى جهاز الأمن التابع لحزب الله على شخص إسباني كان يقوم بعمليات تصوير بهاتفه الخلوي في الضاحية الجنوبية ببيروت معقل الحزب، وتسليمه للأجهزة الأمنية الرسمية، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
وبحسب الصحيفة المقربة من حزب الله فإن الشخص "ادّعى خلال التحقيق معه أنه ضلّ الطريق ودخل المنطقة عن طريق الخطأ، فاضطر لاستخدام هاتفه الخلوي لتصوير عدة لقطات من الشارع المتواجد فيه، بقصد إرسالها إلى أصدقاء له في السفارة الإسبانية في بيروت لإرسال سيارة تقلّه من المكان".
"لكنّ التحقيق أظهر أن الهاتف يحتوي على برنامج متطور يمنع الوصول إلى الداتا"، وفق الصحيفة.
وتضيف الصحيفة أن تدخلات من قبل السفارة الإسبانية أدت إلى إطلاق سراحه "بعد استصدار قرار قضائي وأمني وسياسي بالإفراج عنه"، وتم تسليمه في اليوم نفسه إلى السفارة الإسابنية ليتبيّن في ما بعد أنه يحمل جواز سفر دبلوماسي".
واتهمت الصحيفة الحكومة اللبنانية بالمسارعة بتسليم الموقوف لسفارة بلاده "من دون التوسّع في التحقيق لمعرفة ما إذا كان لديه نشاط لا يتعلق بمهمته الأصلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضاحية الجنوبية اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتسلم سفينة دورية من صنع إسباني في إطار شراكة إستراتيجية بحرية
زنقة 20. مالقا
تسلمت البحرية الملكية المغربية، مساء الثلاثاء، سفينة دورية حديثة من صنع شركة “نافانتيا” الإسبانية بمدينة سان فرناندو، في إطار التعاون العسكري المتزايد بين الرباط ومدريد.
السفينة، التي يبلغ طولها 87 مترًا وعرضها 13 مترًا، تتسع لـ 60 بحارًا، وقد استغرق بناؤها ثلاث سنوات، وأسهمت في خلق أكثر من 1100 فرصة عمل.
ويشمل الاتفاق كذلك على توفير قطع غيار، تجهيزات تقنية، ووثائق متخصصة، إلى جانب برنامج تكوين للطاقم المغربي في إسبانيا.
وشهد حفل التدشين حضور شخصيات مدنية وعسكرية من الجانبين، من بينها العقيد البحري المغربي محمد الفضيلي، الذي أكد أن هذه الخطوة تترجم رؤية الملك محمد السادس لبناء قوة بحرية حديثة وفعالة، قادرة على مواجهة التحديات الأمنية في البحر.
من جهته، اعتبر رئيس “نافانتيا”، ريكاردو دومينغيث، أن السفينة تجسد نموذجًا ناجحًا للتفاهم والعمل المشترك بين بلدين يشتركان في نفس الفضاء البحري.