«البنتاجون» غاضب من وزير الدفاع الأمريكي.. كشف عن عدد شهداء غزة على الملأ
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
خلال جلسة استماع لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمام الكونجرس يوم الخميس الماضي، كشف «أوستن» عن عدد شهداء قطاع غزة من النساء والأطفال، قائلًا إن أكثر من 25 ألفًا استشهدوا على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، ليتعرض بدوره لانتقادات حادة داخل «البنتاجون»، في وقت كان يتعرض فيه للمسائلة القانونية بشأن إخفاء مرضه ودخوله المستشفى.
«البنتاجون» علق بعد دقائق فقط من كشف لويد أوستن أرقام شهداء غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي، قال إن الرقم الذي أدلى به وزير الدفاع جاء من الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، وليس من المخابرات الأمريكية.
ووفقًا لسابرينا سينج، المتحدثة باسم البنتاجون، قالت أيضًا إن تصريح «أوستن» كان يقصد به إجمالي الشهداء الفلسطينيين، وليس فقط النساء والأطفال، بحسب شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية.
«البنتاجون» غاضب من تصريحات «أوستن»وكشفت وسائل إعلام أمريكية، أن «البنتاجون» غاضب من تصريحات «أوستن» وما كشفه على الملأ بشأن ضحايا قطاع غزة، كما أكد أيضًا في نفس الوقت، أن واشنطن قدمت أكثر من 20 ألف ذخيرة دقيقة التوجيه لإسرائيل منذ بداية الحرب على غزة.
غضب آخر بسبب إخفاء «أوستن» مرضهغضب «البنتاجون» من وزير الدفاع لا يتوقف، إذ كشف موقع «بوليتيكو» الأمريكي، عن غضب كبير بسبب إخفاء «أوستن» مرضه لشهور، وأعربوا عن صدمتهم بعد معرفتهم أنه تم تشخصيه بسرطان البروستاتا في أوائل ديسمبر الماضي، وخضع لجراحة في 22 ديسمبر، والمضاعفات اللاحقة التي أوصلته إلى وحدة العناية المركزة في الأول من يناير.
وقال مسؤول بـ«البنتاجون»، إن «أوستن» اتخذ قرارًا متعمدًا بعدم مشاركة شيء هام جدًا على الأقل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مضيفًا: «لقد كان الأمر متهورًا وغير مسؤول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية مرض لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
"الشرع غاضب والرد سيكون حازما".. ترامب يعلّق على هجوم تدمر
تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بالردّ "الحازم" بعد مقتل أميركيين في هجوم بمدينة تدمر السورية.
وقال ترامب في منشور على "تروث سوشيال": "ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم".
وأضاف: "كان هذا هجوما شنه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة".
وتابع: "لقد أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم"، مشددا على أن الرد سيكون "حازما".
وقتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني، السبت في سوريا، إثر "كمين نصبه مسلح منفرد" ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم).
وجاء في بيان "سنتكوم": "في 13 ديسمبر، قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية ومدني أميركي واحد، وأُصيب ثلاثة من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا. وقد جرى الاشتباك مع المسلح وقتله".
كما كشف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، على حسابه في منصة "إكس": "وقع الهجوم أثناء قيام الجنود بلقاء مع قائد عسكري هام. وكانت مهمتهم دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة"، مشيرا إلى أن المدني الضحية كان مترجما.
وأوضح: "يجري التحقيق في هذا الهجوم حاليا".
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" أفادت في وقت سابق السبت بـ"إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية"، خلال الهجوم في مدينة تدمر، مشيرة إلى مقتل "مطلق النار".
وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في تدمر التاريخية.
وفي وقت لاحق، علّقت وزارة الداخلية السورية بالقول إن "قيادة الأمن الداخلي سبق وحذرت قوات التحالف في منطقة البادية باحتمال حصول خرق أو هجمات متوقعة لداعش".
وأضافت: "قوات التحالف لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار".