نافذة مفتوحة تُنقذ سيدة من الخاطف المجنون.. تفاصيل مُثيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أسعفت العناية الآلهية سيدة من مصير قاتم بعد أن قادها الحظ العاثر للسير على طريق الخاطف المجنون الذي ظن أن بساعديه سيُطوع العالم بأكمله ليكون في خدمته.
صرخت السيدة بنبرة أنين مكتومة ولكنها كانت كافية جداً لتمنع مُخطط الشر من إكمال فصوله السوداء.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
.نوبة جنون تحصد الأرواح
وقعت الجريمة في مدينة لاس فيجاس في ولاية نيفادا الأمريكية حينما طاردت الشرطة سيارة يقودها رجل، وكانت برفقته سيدة تجلس على مقعد الركاب بجانبه، شعرت المجني عليها بخطرٍ يُهدد أمانها فاستغلت نافذة مفتوحة في السيارة لتطلب عبرها النجدة.
العناية الآلهية تُخلص سيدة من أنياب المُجرم المجنونوأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن دورية للشرطة استمعت للسيدة وهي تصرخ عبر النافذة المفتوحة :"ساعدوني ساعدوني".
وقامت سيارات الشرطة بعدها بمُطاردة سيارة الخاطف عبر طريقٍ سريع، وأسفرت المُلاحقة عن اصطدام السيارة بسيارة اخرى ليتم القبض عليه.
ولفت التقرير إلى أن الشرطة أكدت أن الجاني ويُدعي فاوتش برات – 28 سنة ظل يصيح حين القبض عليه :"هذه السيدة يجب أن تموت اليوم"، وحاول بعد ذلك خنق المجني عليها، قبل أن يتم نقله لمقر الاحتجاز.
وقالت الشرطة أن الجاني والمجني عليها في علاقة صداقة، وكانا في رحلة بين ولايتي إلينوي وكاليفورنيا.
ووجهت جهة الإدعاء تهمة مُحاولة إنهاء الحياة والخطف للجاني، فضلاً عن العنف والتهديد باستخدام القوة البدنية، علاوة على قيادة السيارة مُخالفاً قواعد السلامة.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دوافع الجاني، وسيتم الكشف عن هوية المجني عليها، وسيكون من الضروري معرفة رواية الضحية للأحداث.
كما ستشهد الفترة المُقبلة بدء مُحاكمة المُتهم وتقديم أدلة الإسناد، وسيكون أمام الجاني وفريق دفاعه فرصة تفنيد الإتهامات والرد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العناية الإلهية الجريمة مدينة لاس فيجاس ولاية نيفادا الأمريكية الشرطة إنهاء الحياة الخطف العنف قواعد السلامة
إقرأ أيضاً:
«كواليس المليون».. نافذة تكشف ما وراء الكاميرا
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل برنامج «كواليس المليون»، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، تقديم تجربة مميزة لجمهور «شاعر المليون»، تكشف تفاصيل أحوال الشعراء وما يمرون به قبل وأثناء وبعد كل أداء. فيتيح للمشاهد، عند التاسعة مساء كل خميس عبر منصة «قناة المليون» في «يوتيوب» الوقوف على كل الدقائق المتسارعة الملأى بالعفوية والحركة والنشاط والجوانب الإنسانية.
ويتيح البرنامج للمشاهد فرصة متابعة اللحظات التي لا تُعرض عادة في البث المباشر، ويكشف التفاصيل الدقيقة التي يعيشها الشعراء خلال تحضيراتهم وأدائهم على المسرح، كما يعكس الجوانب الإنسانية والمهنية لكل شاعر، ويقدّم محتوى قريباً من الواقع الذي يسبق ظهورهم أمام الجمهور ولجنة التحكيم.
يرافق «كواليس المليون» الشعراء منذ لحظة دخولهم الكواليس، حيث يتنقلون في الممرات قبل التصوير، ويستعرض استعداداتهم قبل الصعود إلى المسرح، من مراجعة الأبيات، وتمتمة القصائد بصوت خافت، إلى لحظات التوتر والتأمل التي تسبق الإلقاء. كما يسلط الضوء على تفاعل الشعراء مع طاقم العمل من الفنيين والمخرجين والمصورين، ليقدّم صورة شاملة عن الجهد المبذول لإنتاج كل حلقة.
ولا يغفل البرنامج اللحظات العفوية خلال الاستراحات، من أحاديث جانبية وضحك ومزاح، إضافة إلى تسجيل ردود أفعال الشعراء بعد سماع ملاحظات لجنة التحكيم، ولقاءات قصيرة يعبرون فيها عن شعورهم تجاه اللحظات التي لا تُعرض على الشاشة. كما تُعرض مشاهد للشعراء وهم يراجعون أداءهم، ويدوّنون ملاحظاتهم، أو يتصفحون هواتفهم، بما يعكس الجانب الشخصي للتجربة.
يقدّم البرنامج أيضاً لمحة عن التحضيرات الفنية للحلقات المباشرة، من تركيب الكاميرات وضبط الإضاءة والصوت، إلى تجهيز الديكور ومتابعة حركة الجمهور والطاقم أثناء البروفات، لتظهر الصورة كاملة عن كيفية إعداد كل عرض.
يذكر أن قناة «المليون» هي أول منصة شعرية متخصصة على يوتيوب تركز على الشعر النبطي والموروث، وتقدّم برامج حصرية ومتنوعة تشمل مقابلات مع الشعراء، وبرامج تحليلية، وكواليس برنامج «شاعر المليون». وتعمل القناة على نقل تجربة المتابعة التلفزيونية إلى فضاء رقمي متفاعل، يمنح الجمهور فرصة متابعة المحتوى في أوقات محددة عبر جدول زمني منظم، مع إمكانية الوصول إلى الحلقات المختارة والكواليس واللقاءات الحصرية.