عاجل | 40 إصابة و9 وفيات بمشروبات مغشوشة… والتحقيق مستمر
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أكّد مدير إدارة الشؤون الفنية في مستشفيات وزارة الصحة، الدكتور عماد أبو يقين، الاثنين، أن من بين الوفيات التسع الناتجة عن حادثة التسمم بمادة “الميثانول”، حالتين تجاوزتا سن الخمسين، من ضمنهم سيدة تبلغ من العمر 63 عامًا، مشيرًا إلى أن بعض المتوفين تربطهم صلة قرابة، وأغلبهم من البالغين.
وأوضح أبو يقين، خلال حديثه لقناة “المملكة”، أن خطر الوفاة يرتبط بكمية الميثانول التي تم تناولها، إلى جانب سرعة وصول المصاب إلى المستشفى، مشددًا على أن التأخر لأكثر من 6 ساعات يؤدي إلى ارتفاع السمية ووصولها إلى مستويات يصعب عكس تأثيرها.
وأضاف أن عدد الحالات الكلية تجاوز 40 إصابة، بين حالات مؤكدة أو مشتبه بها، وأن نحو 10 من المصابين يرقدون في أقسام العناية الحثيثة بحالة حرجة، مشيرًا إلى تسجيل إحدى حالات الوفاة في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في إربد.
وجدد تحذيره من تناول الكحوليات في الوقت الراهن، خوفًا من احتمال احتوائها على مواد سامة قاتلة مثل الميثانول.
وفي السياق ذاته، أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن التحقيقات كشفت عن تورط مصنع في القضية، حيث تم ضبط القائمين عليه، بمن فيهم الموظف المسؤول عن تركيب الخلطات، الذي طلب المادة من شخص قام بتزويده بها.
وبيّن أن المزود بدوره اعترف بشراء الميثانول من أحد المستودعات، الذي جرت مداهمته لاحقًا، وتم التحفظ على جميع المواد الموجودة بداخله.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي منوعات اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
علاج طفلة من نزيف مستمر بوحدة المناظير بمستشفى أحمد ماهر
نجح الفريق الطبي بوحدة المناظير المتقدمة بمستشفى أحمد ماهر التعليمي فى إنهاء معاناة طفلة كانت تعانى طوال ثلاث سنوات، كانت حياتها عبارة عن أسِرّة مستشفيات، ونقل دم، وجرعات مؤلمة من حقن الساندوستاتين لا تتوقف"، هكذا يصف أهل الطفلة معاناتها مع نزيف شرجي مزمن لم يجد له الأطباء حلاً قاطعًا. كان النزيف الحاد يهدد حياتها ويؤثر باستمرار على علاماتها الحيوية.
الأمل جاء من "منظومة شكاوى مجلس الوزراء"، التي تدخلت لتحويلها إلى الوجهة الأخيرة والأكثر تخصصًا: وحدة مناظير الجهاز الهضمي المتقدمة بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث تتوفر خدمة منظار الأمعاء الدقيقة للأطفال، وهي تقنية نادرة في مصر.
وتمتلك الوحدة من المقومات المادية والبشرية والتجهيزات ما يؤهلها لإجراء أدق وأعقد التدخلات، من خلال أحدث التقنيات والمناظير المتطورة، والتى تضاهى أكبر مراكز المناظير العالمية، حتى نقدم خدمة طبية متميزة لجميع المرضى المترددين على الوحدة.
تم عرض الحالة على الفريق الطبى بقيادة د. أحمد عبده يوسف، استشاري مناظير الجهاز الهضمي المتقدمه ومناظير الامعاء الدقيقة، وكان القرار هو التدخل بمنظار الامعاء الدقيقة للأطفال، وقد تم الوصول لسبب النزيف وعلاجه بالكامل فى نفس الجلسة، دون مشرط جراحي أو أدنى مضاعفات.
اليوم، الطفلة غادرت المستشفى، وهي لا تحتاج إلى نقل دم أو حقن، قصة معاناة دامت ١٠٩٥ يومًا انتهت بفضل تقنية طبية متقدمة وجهود فريق طبي متخصص.