كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، خلال الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أن هذه الثورة كانت نقطة فاصلة في استعادة الوطن من مختطفيه، وشكلت لحظة وعي واصطفاف وطني لحماية الدولة من التفكك والانهيار.

وقال "جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين: إن الدفاع عن الأوطان مسؤولية لا تنقطع، بل واجب مستمر على كل مواطن شريف، مضيفًا: "نُقسم على حماية وطننا ما حيينا، ونتعهد بالعمل المستمر من أجل تمام بنائه ونهضته".


واستشهد ببيت شعري للشاعر أحمد محرم يقول فيه: "لا يُنقذ الأوطان غيرُ ذويها.. ليس الكريمُ لمن يرى أوطانَه نهبًا دون أن يحميها".

وشدد على أن "الإنسان العزيز يعتز بوطنه ويذود عنه، بينما لا يؤذي وطنه إلا من فقد المروءة والشرف".

وضرب جمعة مثالاً بحب النبي محمد ﷺ لمكة حين قال في الهجرة: "والله إنكِ لأحبُّ البلاد إلى قلبي، ولولا أن أهلك أخرجوني منكِ ما خرجت"، مؤكدًا أن هذا هو النموذج الذي يجب أن نقتدي به في حب الوطن والوفاء له.
ودعا إلى ضرورة التكاتف الوطني كما يدعو دائمًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أهمية "اليد الواحدة" في مواجهة التحديات، ولاسيما في ظل ما وصفه بـ"حروب الجوسسة"، التي باتت السلاح الأخطر في العصر الحديث.

وأضاف: "الرئيس السيسي أكد أن حماية الأوطان لا تكون بالسلاح وحده، بل بتحصين الصف الداخلي، ومواجهة محاولات الاختراق بالفكر والعمل والوعي".

وختم جمعة بالتأكيد على أن استقرار الوطن وبقاءه أمانة في أعناق الجميع، وأن الدفاع عنه واجب شرعي ووطني لا يقل أهمية عن أي عبادة.

اقرأ أيضًا:

تبدأ من 17 ألف جنيه.. أسعار العمرة 2026

الإيجار القديم.. برلماني يصف الحكومة بـ"نبت شيطاني".. وفوزي: عيب جدًّا

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مختار جمعة الأوقاف ذكرى 30 يونيو

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث المنوفية الثانوية العامة 2025 كأس العالم للأندية 2025 إيران وإسرائيل الطريق إلى البرلمان سعر الفائدة أحمد سيد زيزو سرقة فيلا نوال الدجوي الأهلي وبورتو الرد الإيراني الأهلي وإنتر ميامي الحرب الإسرائيلية على إيران الرسوم القضائية الرسوم الجمركية صفقة غزة مختار جمعة الأوقاف ذكرى 30 يونيو مؤشر مصراوي

إقرأ أيضاً:

سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان

قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار وعقد قمة السلام في شرم الشيخ لم يكن من الممكن حدوثه لولا جهود بذلت على مدار عامين ولن يقود هذا اليوم إلى مسار تفاوضي مرة أخرى إلا باستكمال الضغط على الجانب الإسرائيلي لكي ينفذ وعوده ويسير مع الجميع في مسار التسوية السياسية.

لاعبو غانا يحتفلون بالتأهل إلى كأس العالم 2026 في دار أيتامكريم الشناوي يدير ماستر كلاس منة شلبي في مهرجان الجونة

إلى ذلك، تحدث الإعلامي سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن بنود خطة ترامب وعدم ذكرها وجو سلام مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند حدود الرابع من يونيو 1967 أو نيل الفلسطينيين لحقوقهم أو حتى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، قائلا: "بالتأكيد، مَن يقرأ  ورقة ترامب لن يصل إلى هذه المدينة، لكن من يقرأ الموقف العربي والإسلامي والموقف الدولي الذي يسبق موقف ترامب عند أُسست فكرة مؤتمر حل الدولتين بقيادة سعودية- فرنسية، وعندما تحدث الرئيس السيسي، ووزراء خارجية الدول الإسلامية الذين حضروا اللقاء مع ترامب".

وتابع، أنّ جميعهم تحدثوا عن هذا التصور بوضوح شديد، فلن يكون هناك حالة استقرار وهدوء دائمة وممتدة إلا بتنفيذ هذه التصورات، موضحَا، أن هذا الأمر ليس جديدا، فقد قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد عدوان 1967 بساعات أنه لا يجوز احتلال أراضي الغير بالقوة، ويجب الانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو، ولكن الذي يرفض ذلك هو الجانب الإسرائيلي.

وواصل: "لكي نكون واضحين.. هذا الأمر  لن يتحقق فقط بالإرادة الأمريكية، ولكن سيتحقق أيضا بتوافق وطني فلسطيني وإعادة اللُحمة مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية، وتوافق عربي داعم لهذه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم من الدول الإسلامية والدول المؤثرة إقليميا، والدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، والذي يتصور أن الجانب الأمريكي هو وحده اللاعب الرئيسي سيكون هناك نتيجة خاطئة لهذا المعطى".

وأردف، أن الولايات المتحدة هي الـقوة العظمى في العالم، ولكن هناك قوى مؤثرة، وهناك قوة الحق، أي حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم المستقلة وأن يتوقف قتلهم وتهجيرهم ومنع الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الوصول إليهم.

وواصل: "لا نريد الإفراط في التفاؤل، ولا نريد الإفراط في التشاؤم، لأن هذا المسار -أي مسار قمة شرم الشيخ- إذا ما أدى إلى فتح مسار التسوية مرة أخرى سكيون هناك هدوء واستقرار، ولكن إذا عادت الكرة لن يكون هناك هدوء أو استقرار".

طباعة شارك سمير عمر وقف إطلاق النار إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تنظّم ندوات حول حرمة المال العام وضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن
  • قراءة في خطاب الرئيس المشاط عشية ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر..
  • محافظ سوهاج يُشارك كلية الدراسات الإسلامية للبنات ذكرى انتصارات أكتوبر
  • في ذكرى معركة المنصورة.. يوم سطر فيه نسور الجو المصريون ملحمة النصر في سماء الوطن
  • وزير الأوقاف السابق: الرئيس وقف سدا منيعا ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
  • نداء إلى وزير الأوقاف
  • في ذكرى ثورة 14 أكتوبر... نائب الرئيس السابق علي محسن يستدعي رمزية اليمن في مسمّى الجمهوريتين
  • نتنياهو يشيد بترمب أمام الكنيست: استعدنا جميع المختطفين الأحياء
  • الأوقاف تعلن عن حركة تنقلات لعدد من الفئات الوظيفية