الحرة:
2025-10-08@02:13:11 GMT

تطور ثوري.. فحص دم بسيط يكشف الإصابة بألزهايمر

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

تطور ثوري.. فحص دم بسيط يكشف الإصابة بألزهايمر

أصبح اكتشاف الإصابة بمرض ألزهايمر بمجردّ اختبار دم بسيط قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق فعلياً بعد سنوات طويلة من البحوث، وسيشكّل بالتالي تطوراً ثورياً في هذا المجال، لكنّ المرضى أنفسهم لن يلمسوا الفائدة منه ما لم تتوافر علاجات فاعلة لهذا المرض بعد طول انتظار.

وقال طبيب الأعصاب جوفاني فريسوني، أحد أبرز الأخصّائيين الأوروبيين في مرض ألزهايمر لوكالة فرانس برس: "ستغير المؤشرات الحيوية للدم الطريقة التي نجري بها التشخيص".

ويشكّل التشخيص بهذه الطريقة منذ سنوات أحد محاور التركيز الرئيسية للبحوث المتعلقة بهذا المرض الذي يُعَدّ الشكل الأكثر شيوعاً من الخرف، ويؤثر بشكل لا رجعة فيه على عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم.

وتتمثل الفكرة في توفير القدرة من خلال اختبار دم بسيط، على رصد مؤشرات تكشف الآليات الفيزيولوجية التي يبدأ بها المرض.

وتوصل العلماء إلى معطيات عن آليتين رئيسيتين، من دون التوصل  إلى فهم كامل للتفاعل بينهما، أولاهما عبارة عن تكوين ما يُعرف بلويحات بروتين الأميلويد في الدماغ، والتي تضغط على الخلايا العصبية وتدمرها في النهاية، والثانية تراكم بروتينات أخرى تسمى تاو داخل الخلايا العصبية نفسها.

وتتوافر أصلاً فحوص تتيح اكتشاف الإصابة بألزهايمر، أحدها بواسطة البزل القطني (أو الشوكي)، والثاني بواسطة إحدى تقنيات التصوير الطبي وهي التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). ولكن نظراً إلى أن هذه الفحوص طويلة وثقيلة ومكلفة، يكتفي كثر من المرضى بالنتائج السريرية، كفقدان الذاكرة الشديد.

وسبق أن طُرحَت في السوق بعض اختبارات الدم، ولكن عملياً لا يُستخدَم سوى القليل منها في انتظار توافُر بيانات عن فائدتها الحقيقية. إلا أن العديد من الدراسات أثبتت في الأشهر الأخيرة فاعلية بعض اختبارات الدم في رصد العلامات الداخلية للمرض.

ونُشرت أبرز هذه الدراسات في كانون الثاني/يناير الفائت في مجلة "جاما نورولودجي". وخلصت الدراسة التي استندت إلى متابعة وضع نحو 800 شخص، إلى أن اختبار الدم يمكن أن يكشف عن كمية غير طبيعية من الأميلويد أو عن بروتينات تاو بفاعلية مماثلة للفحوص المعتمدة في الوقت الراهن.

والأهم من ذلك، أن فاعلية هذا الاختبار ثبتت في مرحلة ما قبل سريرية، حتى قبل ظهور الأعراض المعروفة لهذا المرض.

وأبدت الأوساط الطبية عموماً ارتياحها إلى هذا التقدم المهم، رغم بعض الثغرات، ومنها ضرورة تأكيد هذه الفاعلية في الممارسة العملية، إضافة إلى أن هذا الاختبار يُظهر فقط وجود آليات فيزيولوجية لا تؤدي بشكل منهجي إلى الخرف.

خطوة أولى

واعتبر أخصّائي طب الأعصاب بارت دي ستروبر في تعليق عبر منصة مركز "ساينس ميديا سنتر" البريطاني أنها "دراسة ممتازة تقرّب إلى حد كبير إمكان استخدام اختبار دم عادي لرصد مرض الزهايمر".

وفي المملكة المتحدة، أصبح هذا التطوّر حقيقة واقعة تقريباً. ويهدف البرنامج، الذي بدأته العديد من المنظمات المناهضة لمرض الزهايمر، منذ العام الماضي إلى اختبار مدى فائدة اختبارات الدم هذه داخل نظام الرعاية الصحية البريطاني.

إلاّ أنّ اكتشاف الإصابة بالمرض في مرحلة مبكرة يفقد أهميته في غياب أي علاج فاعل. ومع ذلك، يأمل كثر من أطباء الأعصاب راهناً في أن تحقق الأدوية النتيجة المرجوة.

فبعدما أخفقت البحوث طوال عقود في التوصل إلى علاجات، يبدو أن ثمة دواءين واعدين، أحدهما من شركة "إلاي ليلي"، والآخر من "بايوجين" (Biogen)، يستطيعان إبطاء تطور مرض الزهايمر عن طريق مهاجمة لويحات الأميلويد.

ومع أن فاعليتهما محدودة، وآثارهما الجانبية حادة، يرى كثر من أخصّائيي طب الأعصاب  أنهما خطوة أولى نحو علاجات أخرى أكثر فاعلية.

وفي ضوء ذلك، يؤمل في أن يساهم التمكن من استخدام اختبار دم بسيط لرصد مرض الزهايمر في أسرع وقت ممكن من زيادة فاعلية أي دواء.

وثمة تفصيل مهم هو أن فحص الدم أتاح التشخيص المبكر لدى مرضى يعانون أصلاً ضعف الذاكرة، لا لدى أيّ كان.

وقال فريسوني "لا فائدة اليوم من اختبار المؤشرات الحيوية للدم لدى الأشخاص الذين لا يعانون عجزاً إدراكياً، فهذا لن يؤدي إلا إلى الضرر".

فماذا يفيد اكتشاف ارتفاع خطر الإصابة بالمرض، إذا لم تتوافر وسائل ملموسة لمنع ظهوره؟ ومع ذلك، لا يستبعد فريسوني أن يصبح فحص مرض الزهايمر حقيقة ذات يوم.

وقال "نحن نختبر راهناً بعض الأدوية الهادفة إلى تقليل خطر الإصابة بخرف الزهايمر". وأضاف "ربما، في غضون خمس أو عشر سنوات، سيصبح ذلك في الممارسة السريرية. عندها، سأكون قادراً على أن أوصي بقياس المؤشرات الحيوية للدم (كأداة فحص)، ولكن ليس اليوم".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مرض الزهایمر اختبار دم

إقرأ أيضاً:

تطور جديد.. سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025

الذهب الأن.. سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولا ومبيعًا في مصر خلال بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 نحو 5295 جنيها للبيع، و5270 جنيها للشراء، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 42360 جنيها للبيع و42160 جنيها للشراء.

سعر الذهب اليوم

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص سعر الذهب اليوم، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـا.

سعر الذهب اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 سعر الذهب عيار 24

سجل سعر الذهب عيار 24 خلال التعاملات الصباحية اليوم نحو 6051.5 جنيه للبيع، 6022.75 جنيه للشراء.

سعر الذهب عيار 22

وحقق سعر الذهب عيار 22 في مصر اليوم نحو 5547.25 جنيه للبيع، 5521 جنيه للشراء.

سعر الذهب عيار 21

وبلغ سعر الذهب عيار 21 خلال التعاملات الصباحية اليوم نحو 5295 جنيه للبيع، 5270 جنيها للشراء.

سعر الذهب عيار 18

وحقق سعر الذهب عيار 18 في صباح التعاملات اليوم نحو 4538.5 جنيه للبيع، 4517.25 جنيه للشراء.

سعر الذهب عيار 14

ووصل سعر الذهب عيار 14 في سوق الصاغة المصرية إلى 3530 جنيه للبيع، 3513.25 جنيه للشراء.

سعر الذهب عيار 12

وحقق سعر الذهب عيار 12 في الأسواق المحلية في مصر نحو 3025.75 جنيه للبيع، 3011.5 جنيه للشراء.

سعر الذهب عيار 9

وبلغ سعر الذهب عيار 9 في محلات الصاغة المصرية نحو 2269.25 جنيه للبيع، 2258.5 جنيه للشراء.

سعر الجنيه الذهب

ووصل سعر الجنيه الذهب اليوم إلى 42360 جنيه للبيع، 42160 جنيه للشراء.

اقرأ أيضاًسعر الذهب يواصل ارتفاعه خلال التعاملات الختامية.. بكام عيار 21؟

سعر الذهب في السعودية اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025.. تحديث لحظة بلحظة

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025

مقالات مشابهة

  • تطور الاقتصاد المعرفي الخليجي
  • بعيداً عن التوتر وقلة النوم وضغط الدم.. 6 أسباب أخرى للصداع
  • بعد 35 سنة.. شابة تعثر على أختها التوأم بعد خطأ في "التبديل"
  • نظام غذائي بسيط قد ينقذ حوالي 15 مليون شخص حول العالم!
  • تطور جديد.. سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025
  • فحص بسيط يكشف عن الإصابة بالخرف قبل عقود من ظهور الأعراض
  • دعاء بسيط يزيل همك ويفرج كربك.. كان يردده النبي فاغتنمه
  • اكتشاف ثوري يفكّ شيفرة الشحن السريع للبطاريات
  • 6 نصائح لتنشيط الذاكرة.. عادات يوصي بها علماء الأعصاب لتقوية التركيز
  • هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟